هل اقتربت نهايته؟.... 4 لقاحات و3 أدوية في مصر لعلاج كورونا

علاج كورونا
علاج كورونا

مع الحديث عن تفشي فيروس كورونا المستجد في بعض الدول، بل ودخوله المرحلة الثانية، وقرارات بعض الدول بالإغلاق بعد الفتح، لمحاولة السيطرة على الوباء الذي يهدد العالم، وتسبب في وفيات وإصابات تخطت أرقاما قياسية، ما زال العلماء في بحث مستمر عن لقاحات وأدوية تحارب كوفيد19.

وفي التقرير نستعرض آخر تطورات لقاحات وأدوية كورونا.

4 لقاحات و3 أدوية في مصر

قام الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤخرا بالإعلان أن المركز القومي للبحوث سجل أربعة أنواع من اللقاحات المضادة لكورونا، في مرحلة التجارب ما قبل الإكلينيكية، أي أنها لم تدخل حيز التجارب السريرية على البشر.

وأكد الوزير في بيان رسمي، أن الفريق البحثي بمركز التميز للفيروسات التابع للمركز القومي للبحوث، انتهى من التجارب قبل السريرية للنوع الثاني من اللقاحات، وجار تجهيز ملف للعرض على لجنة أخلاقيات البحوث الطبية للحصول على موافقتها على التجارب السريرية.

وأضاف أن اللقاحات الأربعة أحدهم عبارة عن فيروس أنفلونزا H1N1 محمل عليه قطع مستحدثة للفيروس، والثاني أيضا مثبط بعد إكثاره على مزارع الأنسجة، بينما الثالث عبارة عن حامض نووي محمل عليه 4 أجزاء من الحامض النووي للفيروس يمثلون البروتينات السطحية له، بينما الرابع عبارة عن البروتينات السطحية تحث الجهاز المناعي والتي تعمل على إنتاج أجسام مضادة.

وعن الأدوية الجديدة لعلاج فيروس كورونا، أشار إلى توصل المركز القومي للبحوث إلى 3 مواد طبيعية لها تأثير عالي مثبط للفيروس، وجار تجهيز الملف الخاص بالعرض على لجنة أخلاقيات البحوث الطبية بالتعاون مع جهات آخرى، وكذلك تحضير العينات التي تستخدم في الدراسات السريرية.

لقاح إينو-480

ووفقا لما ذكرته وكالة "رويترز"، أعلنت شركة إينوفيو الأمريكية للتكنولوجيا الحيوية، عن نتائج مشجعة لاختبارات على لقاح تجريبي أطلق عليه إينو-480، استخدم على 40 متطوعا، حرك جهاز المناعة لدى 94 % ممن أنهوا المرحلة الأولى من التجربة السريرية.

اللقاح يضخ الحمض الريبي النووي في جسم الإنسان كي يطلق ردا معينا من جهاز المناعة ضد الفيروس، ويتم حقن الدواء تحت الجلد بإبرة، ثم تحفيزه بجهاز يشبه فرشاة الأسنان ويقوم بإيصال دفعة كهرباء لجزء من الثانية ما يسمح باختراق خلايا الجسم والقيام بمهمته.

الهدف من اللقاح، إنتاج مئات ملايين الجرعات بحلول يناير 2021، وهو الوحيد بالحمض النووي الذي يبقى في حالة مستقرة في حرارة الغرفة لأكثر من عام، ولا يحتاج لتبريد للنقل أو للتخزين لسنوات عدة.

لقاح "ايه زد دي 1222"

يعد بمثابة الأمل الأقوى ضد كورونا، حيث تطوره جامعة أكسفورد، وهو الأول الذي يدخل المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، ما يعني استخدامه في اختبارات واسعة النطاق على كثير من الأشخاص لتحديد فعاليته وسلامته، وفقا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية أمس.

لقاح "بي إن تي162 بي1"
تطور شركتا يونتيك الألمانية وفايزر الأمريكية، لقاح "بي إن تي162 بي1"، والذي حقق نتائج أولية إيجابية، خلال التجربة السريرية للمرحلة الأولى والثانية، حيث طوّر24 من أصل 45 مشاركًا أجسامًا مضادة للفيروس التاجي بعد تلقي حقنتين من اللقاح، لكن لم تتم مراجعة النتائج حتى الآن، وفقا لما ذكره موقع politico.

تم نسخ الرابط