آبي أحمد يتبنى نظرية المؤامرة ويتهم جهات خارجية بالوقوف خلف احتجاجات أثيوبيا
اتهم رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد، جهات خارجية بالوقوف خلف الاحتجاجات التي اندلعت في البلاد عقب مقتل فنان ثوري، وذلك في أول تعليق له على هذه الأحداث التي أوقعت 81 قتيلا على الأقل
واجتاحت احتجاجات عنيفة البلاد عقب مقتل المغني الثوري هاشالو هونديسا في ظروف غامضة على يد مسلحين مجهولين.
ودان آبي أحمد عملية القتل التي وصفها بالمأساة، كما تعهد بتقديم الجناة إلى العدالة، لكنه اتهم جهات أجنبية ومحلية بالسعي لزعزعة استقرار البلاد وبث الفرقة بين أطياف الشعب، حسب وكالة "أسوشيتد برس".
وشدد رئيس الوزراء الإثيوبي، على "إنها جريمة شنعاء شاركت فيها قوى خارجية ونفذتها قوة محلية، بهدف زعزعة السلام ومنعنا من إنهاء الأشياء التي بدأناها.. أعداؤنا لن ينجحوا"، وفقا لما ذكره موقع "راديو فرنسا الدولي".
وأضاف "يعتقد أعداؤنا أنه يمكنهم تفكيكنا بسهولة، لكننا سنستخدم هذا الحادث لتوحيد البلاد وضمان استمرار خططنا للسلام والأمن في البلاد.. الحكومة ستكثف عملها لتحقيق السلام والاستقرار وسيادة البلاد".
وشهدت البلاد موجة احتجاجات واسعة عقب مقتل المغني الشعبي وكاتب الأغاني هاشالو هونديسا رميا بالرصاص، واشتبك المتظاهرون وقوات الأمن قبل أن تقرر السلطات حجب خدمات الإنترنت والاتصالات عن كامل البلاد.
وتسبب مقتل المغني صاحب الـ34 عاما في صدمة داخل أوساط الأورومو، التي ينحدر منها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والذي نعى المغني الشاب ووصفه بأنه كان بمثابة "الملهم للشباب"، مطالبا شعبه بضبط النفس.
وذكرت الشرطة أنه تم اعتقال المشتبه بهم في ارتكاب جريمة القتل، ولم يعرف إلى الآن الدافع وراء ارتكابهم هذه الجريمة.