عاجل.. مصر تكشف المستور و تقدم الدليل علي انهيار سد النهضة

سد النهضة
سد النهضة

حذر وزير الري والموارد المائية الدكتور محمد عبد العاطي من إنهيار سد النهضة لافتا إلي إن السودان يتخوف من الانهيار المفاجئ لسد النهضة، وأكثر ما يهم الخرطوم في الحقيقة هو أمان السد.

وأوضح عبد العاطي في مقابلة تلفزيونية، أنه "في موسم الفيضان تتزايد المياه على السدود السودانية، ولكن في حالة انهيار سد النهضة من الممكن تدمير كل السدود السودانية".

أضاف أن "هناك مشاكل في أمان سد النهضة وبعض الدراسات طلبت تعديلات، وأن الإثيوبيين قالوا إنهم نفذوا المرحلة الأولى ولكن باقي المراحل لا يوجد شفافية في عرضهم للموقف الحقيقي".

وأكد أن "مصر أقامت محاكاة لانهيار السد في جامعة القاهرة وبعض المراكز البحثية أظهر احتمالات كبيرة بأن الانهيار سيصنع موجة بارتفاع 26 مترا قد تؤدي لإغراق السودان".
وطالب وزير الري المصري إثيوبيا بإبداء حسن النوايا، عبر توقيع اتفاقية تضمن للسودان حمايته من الغرق أو التضرر، ولمصر أمنها المائي.

وأشار إلى تمسك مصر بالتفاوض إلى النهاية، وأنها لم تتعنت أبدا في أي جولة حوار، وترحب دائما بالتعاون في إنشاء أي سد في المستقبل.

كان سامح شكري وزير الخارجية قد كشف ، أنه لم تكن هناك أي دراسات أمان ضمن الملفات المتعلقة بسد النهضة والتي قدمها الجانب الإثيوبي رغم تأكيد الجانبين المصري والسوداني على ضرورة إطلاع دولتي المصب على كل الأوراق والدراسات المتعلقة بالسد للاطمئنان وليس لأي أغراض أخرى.

وقال شكري في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز"، إن مصر كانت دائما تواجه بعض المماطلة من قبل الجانب الإثيوبي في الكشف عن كل الدراسات والأوراق الإنشائية للسد.

وتابع شكري: "كان يتم إظهار بعض الأوراق وليس كل الأوراق في كل مرة من المفاوضات. مصر والسودان يحتاجان إلى مزيد من الثقة في الوضع الإنشائي للسد".

وأضاف وزير الخارجية: "كل الأطراف تتطلع للوصول إلى حل يرضي الجميع. وطوال المفاوضات السابقة لم تؤت أو تثمر نتاجا ماديا ملموسا على عكس ما حدث في مفاوضات واشنطن. هذا الوضع يجعل هناك الكثير من الشكوك حول الجانب الإثيوبي".

وأتم شكري أن الجانب المصري ينتظر تحديد استئناف الموعد الجديد للمفاوضات وإخطار الجهة الداعمة والراعية لتلك المفاوضات والتي من المتوقع أن تكون رئاسة مكتب الاتحاد الأفريقي.

وكان سامح شكري قد قال إن جلسة مجلس الأمن أتاحت فرصة لمصر لعرض موقفها بشكل واضح.

وأوضح وزير الخارجية أمام مجلس الأمن، أن أزمة سد النهضة تهدد رفاهية ووجود الملايين من المصريين والسودانيين.

وأكد الوزير شكري أن أزمة سد النهضة تهدد مورد المياه لـ100 مليون مصري، وتشكل مخاطر على أمة بأثرها. لذلك لجأت مصر لمجلس الأمن لتجنب التصعيد في هذه الأزمة.

وكان مندوب إثيوبيا في الأمم المتحدة، السفير تاي أسقي سلاسي، رفض مساء الاثنين، إحالة ملف أزمة سد النهضة إلى مجلس الأمن الدولي، مشيرا إلى أن بلاده تبحث عن استعمال مواردها بطريقة معقولة بعد حرمانها من ذلك.

تم نسخ الرابط