ماذا تعنى «مناعة القطيع» وعلاقتها بفيروس كورونا؟.. «الصحة العالمية» تجيب
قالت الدكتورة رنا الحجة مدير إدارة البرامج بمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أن مناعة القطيع كلمة ليست فى وضعها ونسميها مناعة الجماعة، وهذا سيحدث حتما خلال الفترة المقبلة مع التعايش مع وباء كورونا، وتابعت: مناعة القطيع كانت تطلق فى وقت على بعض التجارب التى تجرى على لقاحات فى وقت سابق وستحدث، مضيفة: مرت 6 أشهر على بدء الأزمة المتعلقة بوباء كورونا فى العالم، الذى بدأ من الصين، وأوضحت ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية.
وكانت دعت منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط لمؤتمر صحفى للحديث عن مستجدات فيروس كوروناCOVID-19 ودور الأفراد والمجتمعات فى احتواء الجائحة مع رفع القيود وتخفيف الإجراءات الاحترازية.
وتضمن المؤتمر الصحفى تحديثاً عن الوضع العالمى والوضع الإقليمى لجائحة كوفيد-19 وإرشادات منظمة الصحة العالمية لحماية الأفراد والمجتمعات فى ظل رفع القيود وسائر الإجراءات الاحترازية.
وقال الدكتور أحمد بن سالم المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، "إن هذه المرحلة تثير قلقاً بالغاً، وتابع: بينما تبدأ المتاجر والمطاعم والمساجد والشركات والمطارات والأماكن العامة الأخرى فى فتح أبوابها، علينا أن نكون أكثر يقظة وحذراً من أى وقت مضى. لقد تجاوز عدد الإصابات المليون، ومات مئات الآلاف، ولا يزال الكثيرون معرضين للخطر فى الإقليم ويجب علينا عدم التراخى.
وفى الواقع تشهد العديد من البلدان التى ترفع القيود زيادة ملحوظة فى عدد الحالات، ما يدل على الحاجة إلى التعجيل بتدابير الاستجابة فى مجال الصحة العامة ويجب على المجتمعات المحلية التيقُّظ والقيام بدور رئيسى فى الحفاظ على سلامتها وسلامة بلدانها".
وفى حين تبدأ البلدان فى فتح نقاط الدخول، يزداد خطر عودة ظهور الحالات المرتبطة بالسفر، مما يتطلب اتخاذ تدابير أكثر صرامة عند الحدود، لا سيَّما المعابر البرية.
وتواصل المنظمة تزويد النُظُم الصحية فى الإقليم بمجموعات أدوات الاختبار ومعدات الوقاية والإمدادات اللازمة لعلاج مرضى كوفيد-19، والعمل فى الوقت نفسه على تقييم الكيفية التى سيتطور بها وضع كوفيد-19 على مدار الأشهر المقبلة.