حرامي برخصة.. أردوغان نهب 50 مليون دولار من القذافي

القذافي وأردوغان
القذافي وأردوغان

فضح زعيم المعارضة التركية ورئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كلتشدار أوغلو علاقة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالرئيس الليبي الراحل العقيد معمر القذافي، مبينًا أن «أردوغان المنافق حصل على 50 مليون دولار من القذافي».

ولفت زعيم المعارضة الأنظار مرة جديدة إلى حديث السلطات التركية عن استثمار الجيش القطري 50 مليون دولار في مصنع صناعة الأسلحة التركي، متسائلًا «أين ذهبت هذه الأموال؟ لقد سطوا على أموال ميزانية الدفاع القومي فهي كلها علاقات تخدم اهداف أخرى».

وعلق على عدد من الملفات التركية، متهمًا الرئيس رجب طيب أردوغان بالانتقام من صديقه أحمد داوود أوغلو، مؤكدًا أن الشباب التركي سيتخلص من نظام أردوغان قريبًا.

جاء ذلك في كلمة كلتشدار أوغلو أما نواب حزبه بالبرلمان التركي، وفق ما نشرته جريدة «يني تشاغ» التركية، والتي فند فيها زعيم المعارضة عددًا من الأكاذيب الأردوغانية ومزاعم النظام الحاكم.

وبشأن جامعة شهير الواقعة في إسطنبول، التي أسسها أحمد داوود أوغلو، أوضح كمال أوغلو أن أردوغان أتخذ القرار للانتقام من داود أوغلو، مستنكرًا «لا يمكنك أن تغلق الجامعة لأنه انسحب من حزبك أو لأنه أصبح مخالفا لك في الرأي».

وأصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قرارًا رئاسيًا، ونشر في الجريدة الرسمية بإغلاق جامعة شهير الواقعة في إسطنبول، التي أسسها أحمد داوود أوغلو وقد شارك أردوغان في افتتاحها بنفسه، فى قرار من شأنه الانتقام من أوغلو.

وتابع كلتشدار أوغلو «إن حماية الجامعات وحل مشاكلها والقيام على أعمالها إحدى مهام البرلمان التركي. ولا يمكن إدارة الدولة بالغضب والكراهية أبدًا».

ومن جهته، استنكر رئيس وزراء تركيا الأسبق أحمد داود أوغلو، صديق الرئيس التركى السابق، إغلاق جامعة "إسطنبول شهير" التي أسسها، مشيرا إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الذي لا يعبأ بأي عقبات أمام طموحه وكراهيته السياسية، هو الرئيس الذي وقّع على قرار الإغلاق.

وعرّج كلتشدار أوغلو، على فضيحة البث المباشر لأردوغان، مؤكدًا أن الشباب لا يريد نظامًا مستبدًا في الدولة، ساخرًا «لقد فكر السيد أردوغان كيف يمكن أن يجعل الطلاب يصوتون له في الإنتخابات المقبلة، وقال يمكننا أن نعجل الامتحانات حتى يتمكن الطلاب من الذهاب إلى المصايف بعد انتهاء الامتحانات لكن اعتقد أنه ندم كثيرا على هذا القرار، ولقن الشاب أردوغانَ درسًا قاسيًا بخاصية "ديسلايك"».

وكان الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية، قد تعرض لموقف مخجل أثناء عقده اجتماعًا مع مجموعة من الشباب، عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، فبينما كان يجيب على تساؤلات الشباب حول البطالة وغيرها من القضايا، انهالت التعليقات الرافضة له، قبل أن ينتبه القائمون على الأمر، ويلغون خاصية التعليقات.

وخلال اللقاء، تبين أن عدد الرافضين له يفوق عدد المعجبين بكثير، كما تزايدت التعليقات التي عبرت عن رفضها له، من قبيل «ليس هناك تصويت لك مرة أخرى»، و«سنتقابل في صناديق الاقتراع»، وذلك عقب تمني أردوغان للشباب مستقبلًا باهرًا ومزيدًا من النجاح والطموحات.

وشدد على أن الشباب لهم مطالب مشروعة لا يستطيع نظام أردوغان تلبيتها، أبرزها توفير فرص العمل بعد التخرج في الجامعات، مؤكدًا ضرورة تحقيق مطالب الشباب، حال أراد الرئيس أن يصوت له الشبابن وأن يكون صادقًا معهم.

واستطرد زعيم المعارضة التركية، أن الشباب التركي هو من سيقضي على حزب العدالة والتنمية، بخاصة وأن حزب أردوغان يتعمد تأهيل الشباب غير الكفء وغير المدرب للمناصب والالتحاق بالوظائف على حساب شباب الأمة التركية.

تم نسخ الرابط