المستشار عدلي منصور يوجه رسالة للمصريين

منصور
منصور

وجه الرئيس السابق ، ورئيس المحكمة الدستورية الأسبق ، المستشار عدلي منصور رسالة للمصريين بمناسبة ثورة 30 يونيو قائلا : “الناس كلها عارفة إيه التحديات اللي أمامنا الآن وتحدي المياه ومشكلة سد النهضة وتحدي حماية حدودنا الغربية وعندنا كورونا ومشاكلها اللي يمكن أخرت شوية المسيرة وإن شاء الله مايكونش لها تأثيرات كبيرة”.

وأضاف: “الأحداث دي محتاجة مننا نكون على وعي وإن أي إنسان يستطيع أن يقدم لهذه البلد شيء يقدمه ومايتأخرش ولازم كلنا نكون مدركين لحجم التحديات اللي بتقابلها مصر واللي بتقابلها القيادة السياسية دلوقتي ولازم نكون داعمين لهذه القيادة.

وقال إن ما حدث لمصر منذ ثورة يونيو يعد إعجازا مؤكد أن من ينكر ذلك مغرض أو في عالم آخر.

جاء ذلك في مداخلة مع برنامج يحدث في مصر الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر على قناة إم بي سي مصر ، في ذكرى ثورة 30 يونيو 2013.

وقال المستشار عدلي منصور : “كان يوم مشهود في تاريخ مصر، من حركة تمرد واللي عملته في الشارع المصري والجموع اللي احتشدت بعد ما التوكيلات اتعملت وحركة تمرد أعلنت إنها هتسلم التوكيلات دي للمحكمة الدستورية”.

وأضاف: “كنا في حيرة من أمرنا في المحكمة الدستورية هنعمل ايه ياترى ؟ هل هنستلمها، وده أمر لا يدخل في اختصاصات المحكمة وطيب لو رفضنا، أثر ده على الشعب المصري والإحباط اللي ممكن يصابوا بيه”.

وقال المستشار عدلي منصور : “توالت الأحداث بعد كده والحشود زادت جدا وكان المفروض في اليوم التالي مباشرة يوم 1 يوليو أباشر عملي كرئيس للمحكمة الدستورية روحت مكتبي وأنا في منتهى الحيرة ياترى إيه اللي ممكن أعمله في ظل الظروف اللي تجتاح البلد دي”.

وأضاف مسترجعا تفاصيل من تلك الأحداث قائلا: “الإخوان كانوا حاشدين في الرابعة والنهضة ومشكلة كبيرة جدا ياترى نعمل إيه؟، إلى أن انكشفت الغمة وانحاز الجيش لجموع المصريين من أجل إزاحة هذا العبء الثقيل اللي كان على صدورنا والحمد لله إن ربنا كلل مسعى الناس بنجاح”.

وتابع: “البلد كان ممكن تنجرف إلى هاوية خلال الظرف التاريخي ده لو ربنا سبحانه وتعالى ماكنش معانا ونجحت الجموع دي في إزاحة الإخوان وكل الجماعات المتطرفة المنحازة لها وكنا ممكن نروح لا قدر الله إلى احتراب أهلي”.

وأكد أن “30 يونيو نجحت لأنها دي الحركة التصحيحية اللي لازم تتم بعد ما جماعة الإخوان اختطفت البلد بعد 25 يناير 2011 ومعظم العالم كان ضدنا بعد 30 يونيو إما لهوى في نفسه أو لحاجة تانية كان بيرمي إليها العالم”

وأضاف: “كانوا عايزين الثورة الكبيرة دي تفشل لأنهم استقروا على إن الإسلام السياسي يجب أن يحكم المنطقة كلها وكانت العقبة الوحيدة أمامهم هذه البلد مصر”.

وقال : “أي واحد ينكر ما حدث في مصر بعد 30 يونيو إما أنه مغرض أو يعيش في عالم آخر، فما حدث إعجاز والله ناس بتشتغل في كل جزئية والآن تقتحم كل المشاكل من جذورها ويتم حلها، وآدي حال البلد في 2013 وحالها في 2020”.

وأضاف: “أنا مش عايز أعدد الإنجازات، فهي واضحة جدا والإعلام الآن يوضح ما تم، وما تم كان ممكن يستغرق عشرات السنين، بينما في 6 سنوات منذ تولي الرئيس السيسي هناك طفرات في كل المجالات”.

وأكد أن “الحقيقة اللي تم ده هو اللي عمله الشعب ده اللي عمل 30 يونيو”.

تم نسخ الرابط