بالأرقام..جحيم الأقباط في عهد الجماعة الإرهابية

الإعتداء علي الكنائس
الإعتداء علي الكنائس

في واحدة من أسوأ الأحداث التي شهدتها البلاد في أعقاب فض تجمعي رابعة و النهضة تلك الهجمات التي شنتها جماعة الإخوان المسلمين و مؤازريها على المواطنين المسيحيين و كنائسهم وممتلكاتهم، وامتدت إلى إحدى وعشرين محافظة وذلك في ضوء الخطاب التحريضي ضد الأقباط، وقد طالت تلك الاعتداءات الكنائس الثلاثة الأرثوذكسية و الكاثوليكية والإنجيلية.
وقد رصدت لجنة تقصي الحقائق ما بعد 30 يونيو 2013 في تقريرها حول ملف "الاعتداءات علي الكنائس وممتلكات الأقباط " العديد من الجرائم والتي تمثلت في :

- حرق 52 كنيسة و منشأة كنسية كليا و جزئيا ، والإعتداء على 12 كنيسة ومنشأة أخرى وسلب و نهب محتوياتها .
-وقوع حالات من الخطف والإختفاء القسري معظمها بغرض الحصول على فدية ، (وفي بعض الحالات كان الخاطف والمخطوف من المسيحيين ) وأشارت وزارة الداخلية أن حالات الغياب والاختطاف تزايدت بعد ثورة 25 يناير 2011 في مختلف المحافظات.
- بلغ إجمالي حالات الاختفاء والاختطاف الخاصة بالمسيحيين 140 حالة غياب وخطف، عاد منهم 96 حالة.
- بلغت حالات الإعتداء على ممتلكات المسيحيين (402) حالة موزعة على المحافظات المختلفة، وأشدها يقع في محافظة المنيا(281 حالة ) ، ووثقت ال لجنة ( 29)حالة قتل في سياق العنف الطائفي.

وقالت لجنة تقصي الحقائق في تقريرها وقتها، إن خطورة هذه الجرائم لاتكمن في حجم ما طالته من ضحايا وما خربته من ممتلكات فحسب، ولكن تكمن أيضاً في مستهدفاتها وهي إشعال الفتنة الطائفية، وتقويض الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، كما تكمن الخطورة في نمط إرتكاب هذه الجرائم الذي بلغ حد التمثيل بالجثث، ومن ثم كانت هناك ضرورة ملحة لنبذ خطاب التحريض والكراهية والتأكيد على المواطنة ومنع التمييز.

تم نسخ الرابط