أبرزهم تسلم الأيادي.. أغانى خلدت ثورة 30 يونيو

تحل اليوم الذكري السابعة لثورة 30 يونيو التي نجح فيها المصريون في التخلص من حكم الأخوان، وخرجوا لكي يطالبوا بالحرية ورحيل محمد مرسي، وبعد نجاح الثورة تسابق العديد من المطربين لتقديم عدد من الأغانى الوطنية منذ اندلاع ثورة 30 يونيو.

ومن خلال هذا التقرير نستعرض أهم هذه الأغاني
تعتبر أغنية "تسلم الأيادي"
والتى حققت نجاحا كبيرا عند طرحها حيث شارك فيها العديد من المطربين منها مصطفي كامل و حكيم و هشام عباس و غادة رجب و مدحت صالح و خالد عجاج، وإيهاب توفيق، وسومة و غيرها من المطربين والتي وجهت الى الجيش المصرى الذى حمى البلاد فى ثورتيه، وهي من تأليف وألحان مصطفى كامل.

وقدم بعدها المطرب الامارتى حسين الجسمى اغنية «تسلم ايدينك» التى سجلها قبل ثورة يونيو بشهرين تقريبًا، وقدمها فى حفل باحدى الجامعات بمناسبة عيد تحرير سيناء، وكان حاضرًا وقتها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وفسرها البعض أن الاغنية تنبأت بما حدث فى 30 يونيو، بخلاف الأغانى الكثيرة التى جاءت تمجيدًا لموقف الجيش وقائده.

أغنية تسلم إيدينك، لـ سحين الجسمي، من كلمات: نادر عبدالله، ألحان: وليد سعد، توزيع: طارق عبد الجابر.

وشاركت الفنانة آمال ماهر، بأغنية "يا مصريين"، التي جائت قبل 30 يونيو، لكنها كانت اشهر الأغاني التي حركت حماس الشعب المصري للقيام بثورتهم، وهي من كلمات: تامر حسين، وألحان: عمرو مصطفى، وتم تسجيلها على جزءين، ولاقت هذه الأغنية رواجا كبيرا بين الناس، وقام عمرو مصطفى بتسجيلها بصوته بعد النجاح الساحق الذي حققته.

وغنى المطرب محمد حماقى بعد نجاح ثورة 30 يونيو أغنيته الوطنية "بلادي"، كلمات محسن الخياط وألحان بليغ حمدي وتوزيع خالد عز، والأغنية تهدف إلى إشعال الحماس في الشعب المصري في وجه أعداء الوطن.

قدم الفنان حمادة هلال أغنية "تحية للشعب المصري"، عقب ثورة 30 يونيو إهداء للمشاركين بالثورة ولرجال الشرطة والجيش، هي من كلمات وألحان محمد جمعة.

وقدما الثنائي حسام حبيب وأصالة، ديوتو "بلدي" وهي أغنية رومانسية تغزل في جمال مصر، و يسجل حالة مختلفة من حيث الموسيقى والأداء.

وعبر الفنان حسين الجاسمي مرة أخري عن حبه لمصر وثورتها من خلال أغنية "بشرة خير" والتي قلبت الموازين، وحققت نجاحا كبيرا خاصة انها عبرت عن جموع الشعب المصرى وهو ما حرص عليه كاتب الكلمات أيمن بهجت قمر، والحان: عمرو مصطفي.