”غيبها الموت مبكراً”.. حكاية صاحبة الجملة الشهيرة ”عريس يابوي” خفيفة الظل نبيلة السيد
تحل اليوم الثلاثاء 30 يونيو، ذكرى وفاة الفنانة الكوميدية نبيلة السيد التى لمع ضيها فى فترة الخمسينات، ورغم السنوات القليلة التى عاشتها، 48 عاماً فقط، وتوفت بعد معاناة مع مرض السرطان، إلا أنها خلال تلك السنوات تركت بصمة كأحد أخف الممثلات ظلا، وأطلق عليها النقاد أنها خليفة الفنانة وداد حمدي، وظهرت من خلال فرقة «ساعة لقلبك» في الخمسينيات، وأفنت نبيلة عمرها كله فى الفن ولكنها للأسف لم تحصل على التقدير اللازم، ورحلت عن عالمنا دون تحقيق الشهرة التى تتناسب مع موهبتها الكبيرة.
تنقلت نبيلة السيد بين العديد من الفرق المسرحية عقب تخرجها من معهد الفنون المسرحية قسم تمثيل عام 1949، منها التحقت بفرقة إسماعيل يس، وكذلك فرقة تحية كاريوكا في مسرحية "شفيقة القبطية".
اشتهرت نبيلة السيد بـ «إفيه» مميز لها والذي كان في فيلم «البحث عن فضيحة» عام 1973، وهو «عريس يا بوي»، و«طُخه بس ما تموتوش يا بوي».
كانت مهووسة بالتمثيل لدرجة أنها قدمت أول أدوارها فى فيلم "غزل البنات" أمام النجم الكبير نجيب الريحانى وعمرها لم يتعدّ الأحد عشر عاماً، ومن منا ينسى ما قالته عن الأسد." فى المشهد الشهير الذى جمعها بالريحانى عندما رددت ويلك ويلك ويلك".
في مرحلة التعليم الثانوي شاركت في مسرحية «30 يوم في السجن» بعد غياب إحدى الممثلات، وكانت بداية دخولها المجال الفني.
قدمت نبيلة السيد 130 عملاً خلال مشوارها الفني الذي وصل لـ37 عاما، مابين السينما والتليفزيون والمسرح، فقدمت أعمالاً تليفزيونية منها: مسلسل: عماشة عكاشة، أهلًا بالسكان، عيلة الدوغري، صيام صيام، سبع صنايع، القضية 80، كابتن جودة ، ومن المسرحيات: مسرحية البيجاما الحمراء، اتفضل قهوة، مسعود سعيد ليه، ومن الأعمال السينمائية : الراقصة والطبال، خلي بالك من زوزو، مراتي مدير عام، عفريت مراتي، ليلة بكى فيها القمر، الشيطان والخريف، رجل فقد عقله، الظريف والشهم والطماع، يوميات نائب في الأرياف.
كان آخر أعمالها فيلم «القطار» الذي عُرض بعد وفاتها، ومسلسل «كابتن جودة»، ومسرحية «ابتسامة وراء القضبان».