ظل 5 أيام في قبره يصارع الموت.. حكاية عودة صلاح قابيل إلى الحياة في ذكرى ميلاده
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل صلاح قابيل، حيث ولد في مثل هذا اليوم 27 يونيو عام 1931، أبدع في تجسيد شخصية المعلم والرجل السياسي في العديد من الأعمال الفنية، تعتبر وفاته من أشهر القصص التي حيرت الملايين حتى الآن.
"الموجز" يكشف من خلال هذا التقرير قصة دفن الفنان الراحل صلاح قابيل حياً، وحقيقه خروجه من القبر، وهل ظل 5 أيام حياً في قبره والكثير من الأسرار في حياته بمناسبة ذكرى ميلاده:ـ
ـ ولد في قرية نوسا الغيط إحدى قرى مركز أجا في محافظة الدقهلية، انتقلت عائلته للعيش في القاهرة، وفيها أكمل دراسته الثانوية.
ـ التحق بكلية الحقوق ولكنه لم يكمل دراسته بها لتعلقه القوي بالتمثيل مما جعله يلتحق بمعهد الفنون المسرحية، كما التحق بمسرح التلفزيون المصري ليشارك في العديد من الأعمال المسرحية.
ـ قدم العديد من الأعمال التلفزيونية منها "دموع في عيون وقحة" و"بوابة الحلواني" و"بكيرة وزغلول" و"ليالي الحلمية" و"زكية هانم" و"المدينة الهادئة" و"لو يعود الزمن"، والكثير من الأعمال.
ـ شارك في أعمال كثيرة في السينما المصرية وأبرزها، "السجينة 67"" و"المفسدون" و"مسجل خطر" و"زوجة محرومة" و"الراقصة والسياسي" و"الإرهاب" و"العجوز والبلطجي" و"يا عزيزي كلنا لصوص" و"بطل من ورق" و"غرام الأفاعي" و"البرىء" و"الهلفوت" و"المدبح" و"الحرافيش" و"اغتيال مدرسة" و"قضية سميحة بدران" وغيرهم.
ـ أثار "قابيل" ضجة على السويشال ميديا بوفاته يوم الثلاثاء الموافق 2 من ديسمبر عام 1992، حيث تعتبر شائعة استيقاظه في قبره هي أشهر ما قيل عن عودة الموتى في عالم الفن وظلت هذه الحكاية حديث الجمهور والذين انقسموا ما بين مصدق للراوية ومكذب لها.
ـ وظهرت روايتين مختلفتين عن دفنه حياً وعدم موته، الرواية الأولى تقول أنه كان يعاني من الإصابة بمرض القلب والسكر ودخل يوماً في غيبوبة سكر اعتقد وقتها الأطباء أنه توفى وبعد دفنه سمع حارس المقابر صدور أصوات من قبره وقام بإبلاغ الشرطة وتم فتح القبر بمعرفة النيابة والطب الشرعي ليجدوه على درجات سلم القبر كان يحاول الاستغاثة بأي إنسان ينجده لكن لم يرد عليه أحد ليلقى ربه إثر أزمة قلبية حادة.
ـ والرواية الثانية تقول أن أقاربه بعد فترة من وفاته ذهبوا إلى المقابر ليدفنوا شخصاً آخر قريباً لهم ليفتحوا القبر ليجدوه يجلس جلسة القرفصاء رافعاً يده لأعلى في محاولة منه للاستغاثة، ومنهم من ادعى أنه ظل 5 أيام كاملة في قبره يصارع الموت ويحاول الخروج إلى الحياة مرة آخرى.
ـ وكشف عمرو ابن الفنان صلاح قابيل، أن والده لم يكن مريضاً بالسكر من الأساس، أو بأي مرض مزمن كما أشيع عنه، ولكن ما حدث هو عودته للمنزل متعباً يشكو من ازدياد الآم الصداع الذي كان يعاني منه قبلها بأيام، وارتفع ضغطه ثم سقط وتم نقله للمستشفى في حالة حرجة، مؤكداً أن والده توفى إثر تعرضه لنزيف في المخ وأن الدكتور سيد الجندي أستاذ جراحة المخ والأعصاب كان على رأس فريق الأطباء الذي باشر حالته من البداية للنهاية، وأنه ظل قرابة يومين في ثلاجة المستشفى قبل خروج تصريح الدفن.