ابنه متهم بالقتل والإرهاب وابنته إعلامية شهيرة.. أسرار لا يعرفها أحد عن أبو النجوم عبد البديع العربي
تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير عبد البديع العربي، حيث رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 26 يونيو عام 1996، لقبها الجمهور بـ "أبو النجوم" استطاع أن يثبت أقدامه بين نجوم المسرح لما يمتلكه من موهبة كبيرة وبذكائه قدم وجبة دسمة من الأعمال الفنية لجمهوره ومحبيه وهو مثالاً للممل الذي يحتذى به وبموهبته الكبيرة.
"الموجز" يرصد خلال السطور التالية أسرار لا يعرفها أحد عن الرائد الراحل عبد البديع العربي بمناسبة ذكرى رحيله:ـ
ـ ولد الفنان الراحل في أكتوبر عام 1912، ونشأ في أسرة ريفية بقرية الزعفران بمحافظة كفر الشيخ، وحصل على البكالوريا من مدرسة الخديوي إسماعيل، وكانت أول أشغاله في مصلحة الطب الشرعي براتب 7 جنيه، كما عمل أيضاً بوزارة المعارف التربية والتعليم حالياً.
ـ أنجب "العربي" العديد من الأبناء كلهم اتجهوا للفن منذ طفولتهم فهو والد الفنانان محمد العربي ووجدي العربي والإعلامية كاميليا العربي وألفت العربي، وجميعهم اعتزلوا مجال الفن والإعلام بعد التزامهم الديني.
عشق الفنان منذ صغر سنه والتحق الي جانب عمله بفرقة رمسيس الشهيرة والتي قدمت الكثير للفن، كما ساهم في تأسيس المسرح العسكري حينما اتجهت وزارة الحربية لإنشاء بعض الأعمال الفنية، وقدم العديد من المسرحيات مع الفنان الراحل يوسف بك وهبي ومنها "راسبوتين" و"كرسي الإعتراف" و"بنات الريف" و"بيومي أفندي" و"حسن ونعيمة".
ـ قام بتأسيس الحركة الفنية الليبية وبتأسيس مسرح في ليبيا، وعمل لسنوات كمخرج في المسرح الوطني بمصراته وتتلمذ على يده العديد من الفنانين.
ـ ومن أشهر أعماله السينمائية فيلم "العار" الذي جسد فيه شخصية العطار الملتزم دينياً تاجر المخدرات، وفيلم "الرسالة" وجسد من خلاله دور عتبة بن ربيعة، وفيلم "محمد رسول الله" و"الليل والقمر" و"الفتوحات الإسلامية" و"الغضب" و"السيد البلطي" و"اللص والكلاب" و"المظ وعبده الحامولي" و"في بيتنا رجل" و"شاطىء الأسرار" و"خالد بن الوليد".
ـ اتهم نجله الفنان وجدي العربي في ما يقرب من 19 تهمة منهم القضية رقم 64 لسنة 2017 ، حيث اتهمته نيابة شمال القاهرة العسكرية في القضية معروفة إعلامياً بمحاولة "إغتيال الناب العام المساعد" ونسبت إليه تهمة الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على أفراد الشرطة والقوات المسحة ومنشآتها بهدف الإخلال بالأمن، وإحراز أسلحة نارية ومفرقعات، وتهمة الشروع في قتل 11 شخصاً أبرزهم مفتي الجمهورية السابق على جمعة والمستشار أحمد أبو الفتوح والعميد عادل رجائي .
ـ توفى عام 1996، قبل أن يكمل عامه الـ 84 إثر أزمة قلبية حادة.