عاجل .. دولة عظمى تتدخل فى ملف سد النهضة وتربك حسابات أثيوبيا

سد النهضة
سد النهضة

يعتبر سد النهضة هو سد إثيوبي يقع على النيل الأزرق بالقرب من الحدود الإثيوبية السودانية، وهو يعتبر من أكبر السدود الكهرومائية في القارة الإفريقية، والعاشر عالمياً على مستوى العالم في إنتاج الكهرباء، حيث هو على مسافة حوالي من 20-40 كيلو متر، وهو من أهم السدود التي تستخدم في توليد الطاقة الكهرومائية في إثيوبيا، ويوجد قلق ومشاكل بين بعض الدول بخصوص تأثيره على تدفق المياة خاصة في مصر والحصة المتفق عليها.

وتم عقد بعض المفاوضات بخصوص السد المشترك بين مصر وإثيوبيا والسودان، وقام مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة مشاورات بشأن هذه الأزمة، وذلك بعدما أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده “لم تهدد بأي عمل عسكري” ضد إثيوبيا، بينما أكد نظيره الإثيوبي غيدو أندارغاشيو أنه لن يوقف شيء من مشروع السد.

كما تم الإنتهاء من هذه المشاورات خلال أيام قليلة ماضية من خلال الجلسة المغلقة عن طريق مجلس الأمن، والذي طلب من مصر بحث الخلاف مع إثيوبيا حول هذه الأزمة التي شغلت الجميع، وتم مناقشة رسالتان من وزيري خارجية مصر وإثيوبيا، كما وصفت مصر التعنت الإثيوبي في المفاوضات بشأن سد النهضة بأنه قد يشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.

وقد كشفت مصادر عن وجود تحرك أوروبى من قبل فرنسا حيث نجحت فى عقد جلسة لمجلس الأمن غدا الموافق الجمعة بشأن حل أزمة سد النهضة وجاء ذلك بعد الرد على ما طالبته الحكومة المصرية يوم الاثنين الماضى من مجلس الأمن الدولى وذلك من خلال رسالة وجهها إليه وزير الخارجية المصرى سامح شكرى تتضمن عقد جلسة طارئة فى أقرب وقت ممكن من أجل التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية السد الإثيوبى.
وتسعى مصر دائماً لحل هذه الأزمة الخاصة بالسد، وذلك بمجهودات رهيبة من وزارة الخارجية بقيادة وزير الخارجية المصري سامح شكري،التي دعت في خطاب لاحق إلى تسريع مناقشة طلبها في مجلس الأمن، وطالبته بـالتدخل بغرض التوصل إلى حل عادل ومتوازن لقضية سد النهضة الإثيوبي.

تم نسخ الرابط