السبت العظيم.. الموجز يرصد شكل الحياة في مصر بعد إلغاء الإجراءات الاحترازية
ينتظر المصريون يوم السبت علي أحر من الجمر فلأول مرة تعود الحياة الطبيعية بعد 4 شهور من الإغلاق بسبب جائحة كورونا.. ورغم الفرحة الطاغية من جانب قطاع كبير إلا أن هناك تخوف من زيادة انتشار فيروس كورونا بسبب عدم تطبيق الإجراءات الاحترازية من جانب المواطنين.
وأصدر الدكتور مصطفي مدبولي أمس قرارا بتخفيف الاجراءات الاحترازية واعتبره البعض أن ذلك فتح كامل للبلاد.
وقد نص في مادته الأولى على إلغاء حظر انتقال وتحرك المواطنين بكافة أنحاء الجمهورية وعلى جميع الطرق، بعد فرضه لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد.
ثم جاءت المادة الثانية حول دور العبادة، فنصت على أن تستقبل دور العبادة المصلين لأداء الشعائر الدينية، عدا صلاة الجمعة بالنسبة للمسلمين، والصلوات الرئيسية الجماعية التي تحددها السلطات الدينية بالنسبة لغير المسلمين.
وحددت المادة ضوابط عودة دور العبادة، وهي الالتزام بكافة التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية التي تقررها السلطات المختصة، والإلتزام بالخطة التدريجية لأداء الصلوات التي تضعها وزارة الأوقاف والسلطات الدينية القائمة على دور العبادة، بحسب الأحوال، وغلق دورات المياه الملحقة ودور المناسبات بدور العبادة.
أما المادة الثالثة فقد نصت على السماح باستقبال الجمهور بالمقاهي والمطاعم وما يماثلها من المحال والمنشآت، ومحال الحلويات ووحدات الطعام المتنقلة، وحددت المادة الضوابط التي ستنظم عمل تلك المنشآت.
وشملت الضوابط المقررة أن تكون ساعات استقبال الجمهور وتحديدا جلوسهم، من الساعة 6 صباحا وحتى 10 مساء، مع الالتزام بكافة الضوابط والتدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية التي تقررها السلطات المختصة، وكذلك ألا تزيد نسبة الإشغال عن 25 بالمئة من الطاقة الاستيعابية، وعدم تقديم النارجيلة "الشيشة"، بالإضافة إلى اقتصار العمل بتلك المحال والمنشآت خارج الساعات المقررة لاستقبال الجمهور على تقديم خدمة (تيك أواي) دون الجلوس وخدمات توصيل الطلبات للمنازل، مع الالتزام بجميع الاحتياطات الصحية الواجبة.
ثم جاءت المادة الرابعة لتسمح باستقبال الجمهور بالمحال التجارية والحرفية، بما فيها محال بيع السلع وتقديم الخدمات، والمراكز التجارية "المولات"، من 6 صباحا وحتى 9 مساء، مع الالتزام بكافة التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية التي تقررها السلطات المختصة، وذلك على أن يستثنى من قيد التوقيت في هذه المادة المخابز ومحال البقالة والخضراوات أو الفاكهة أو اللحوم أو الدواجن أو الأسماك، والصيدليات، والسوبرماركت المتواجدة خارج المراكز التجارية، بحيث يسمح باستقبال الجمهور على مدار 24 ساعة.
وقد نصت المادة الخامسة من القرار على أن يسمح باستقبال مرتادي الأندية الرياضية والشعبية ومراكز الشباب وصالات الألعاب الرياضية والنوادي الصحية وفقا لضوابط تشمل أن تكون ساعات استقبال الرواد من 6 صباحا وحتى 9 مساء، والالتزام بكافة الضوابط والدليل الارشادي المعد من وزارة الشباب والرياضة والتدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية التي تقررها السلطة المختصة، وألا تزيد نسبة الإشغال بصالات الألعاب الرياضية والنوادي الصحية، سواء الكائنة داخل الأندية ومراكز الشباب أو خارجها، على 25 بالمئة من الطاقة الاستيعابية.
كما تناول القرار تنظيم اجراءات التواجد في المنشآت الثقافية والسياحية والفنية، حيث نصت المادة السادسة على أن يسمح باستقبال الجمهور بدور الثقافة والسينما والمسارح، بمراعاة الالتزام بكافة التدابير الاحترازية والاحتياطات الصحية التي تقررها السلطات المختصة، وألا تزيد نسبة الإشغال على 25 بالمئة من الطاقة الاستيعابية.
ونصت المادة السابعة على أن يحدد وزير السياحة والآثار مواعيد العمل والطاقة الاستيعابية للكافتيريات والكافيهات والمطاعم والنوادي الصحية، وغيرها من الأنشطة الكائنة بالمنشآات الفندقية المرخصة من الوزارة.
ونص القرار في مادتيه الثامنة والتاسعة، على أن تغلق جميع الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة دون غيرها، وتغلق جميع الفعاليات التي تتطلب تواجد أية تجمعات كبيرة للمواطنين، مثل الحفلات الفنية والاحتفالات الشعبية والموالد والمعارض والمهرجانات والأفراح.
أما المادة العاشرة فقد نصت على أن يستمر تعليق تواجد الطلاب لتلقي العلم بمقار المدارس والمعاهد والجامعات أيا كان نوعها، وكذلك تواجدهم بأي تجمعات بهدف تلقي العلم تحت أي مسمى، وأشار القرار إلى أن ذلك لا يسري على جميع أعمال الامتحانات طبقا لما تحدده السلطة المختصة، كما تحدد السلطة المختصة موعد إعادة تشغيل حضانات الأطفال والضوابط اللازمة