بالأرقام.. تعرف علي المبالغ التي أنفقتها الحكومة لاستئناف الدوري
تتضاعف مسئولية الدولة ووزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة المصري تجاه الرغبة في استكمال الموسم الرياضي وخاصة كرة القدم، التي يواجه فيها الدوري تحديات كبيرة بسبب كم المباريات المتبقي ما يزيد من الأعباء على المسئولين والمنظمين للمسابقة.
وتنقسم أندية الدوري بين مؤيد لاستمرار النشاط الرياضية واستكمال البطولة، وبين معارض لفكرة الاستئناف بسبب مخاطر تفشي فيروس كورونا وتداعياته على الوسط الرياضي.
وتتمسك الدولة بقرار الاستكمال رغم التكلفة الكبيرة التي ستتكبدها الأندية واتحاد الكرة ووزارة الرياضة لعودة بطولة الدوري المتوقف منذ منتصف مارس الماضي.
وما يعزز من مبدأ الإلغاء بالنسبة للأندية الرافضة لاستئناف الدوري هو أنها -أي الأندية- ستكون ملزمة بدفع الربع الأخير من العقود.
وحسب مصادر مطلعة للموجز فإن عودة الدوري ستجعل الأندية الـ18 مجبرة على دفع قيمة الربع الأخير من عقود لاعبيها بالكامل، بسبب تخطيهم نسبة المشاركة، وهى القيمة التي كانت ستعفى منها الأندية في حالة إلغاء الدوري.
وذكرت المصادر أن قيمة الربع الأخير من عقود لا عبى الدوري مجمعة، قدرتها اللجنة الخماسية بما يوازى 300 مليون جنيه.
هذا بجانب ما أعلنه محمد فضل، عضو اللجنة الخماسية، بأن اللجنة الطبية أعدت دراسة أكدت فيها أن تكلفة الإجراءات الاحترازية والتحاليل والمسحات الطبية للكشف عن الفيروس، ستتجاوز 90 مليون جنيه.
بالإضافة إلى ذلك تأتي تكاليف إقامة المعسكرات وإيجار الملاعب والاستادات، وتنقلات اللاعبين وأسعار الفنادق التي ستتضاعف لأن كل لاعب سيقيم في غرفة مستقلة تنفيذًا للإجراءات الاحترازية التي ستتم وفقًا للاشتراطات، وتصل إلى 35 مليون جنيه.
وبذلك تصبح تكلفة استكمال الدوري المصري توازى تقريبًا 425 مليون جنيه، وعدت اللجنة الخماسية بتحمل جزء من تكلفة الإجراءات الاحترازية والتحاليل المطلوبة، فيما طالبت بعض الأندية بأن تتحمل فنادق القوات المسلحة إقامة الفرق بأسعار مخفضة من أجل خفض التكاليف الباهظة على الأندية، خاصة في المعسكرات التي ستقام خارج المحافظة التي يتبعها النادي.
وتلاشت بعض الحلول المقترحة لاستكمال الموسم، ومنها فكرة محمد فضل بإقامة دورة مجمعة في محافظة واحدة أو إثنين لضغط المباريات قوبلت بالرفض، خاصة أن التكلفة من الإقامة الفندقية لأكثر من شهرين كانت ضخمة للغاية ما جعل اللجنة الخماسية تقوم باستبعاد الفكرة على الفور.