بالأسماء ..أعداء «رجائى عطية» فى نقابة المحامين
« أبو عيسي والجبالى وأبو رحاب» أبرز المعارضين ..والإحالة إلى النائب العام «فزاعة» نقيب المحامين
احتدم الصراع داخل نقابة المحامين خلال الأيام الماضية بين رجائى عطية وخصومه بشكل غير مسبوق، وذلك بعد أن تداول عدد من المعارضين صورة تجمع النقيب العام بحفيدته والتعليق عليها بعبارات غير لائقة، وهو ما تسبب اشعال نار الغضب فى صدور أنصار «عطية» الذين اعتبروا هذا الموقف تدخلا في الحياة الخاصة وواقعة لا يمكن السكوت عنها أو التهاون مع المتورطين بنشرها.
« عطية » الذى حاول منذ أعتلى كرسى نقيب المحامين أن يضع حدا لتجاوز بعض المحامين فى حقه، بأن تقدم بعد أيام من توليه مهام منصبه ببلاغين إلى المحامي العام الأول لنيابة استئناف القاهرة، ضد المحاميان ناصر ربيع، وسوزان عمر أبوبكر، عما وقع من كل منهما من سب وقذف في حقه وإساءة إلى شرفه واعتباره، فوجئ بزيادة عدد المعارضين لقراراته خاصة بعد إصراره على إحالة عدد من المخالفات المالية التى تورط فيها مجلس النقابة السابق برئاسة سامح عاشور إلى النائب العام.
الساعات المقبلة تنبأ بأن تشهد الساحة النقابية العديد من البلاغات المتبادلة بين أنصار النقيب ومعارضيه خاصة بعد فشلت الحلول الودية فى لم شمل المحامين وإصرار كل طرف على رأيه، ليصبح أبرز خصوم «رجائى عطية» من داخل مجلس النقابة العامة عيسي أبو عيسي و خالد أبو كراع، ومن خارج المجلس حسام أبو داغر، ومحمود أبو رحاب، وعاطف الجبالي.
نقيب المحامين، وإزاء الانتقادات الموجهة إليه من خضومه، خرج ليؤكد أنه جاء لخدمة المحامين والنهوض برسالتهم، ولكى يعيد الأمجاد إلى المحاماة، ويحسن صورتها في عين المجتمع، وتابع: "لم ينج أى عمل قمت به، أو اجتهدت فيه، من انتقاد واعتراضات سخيفة.. فمنذ انتخابى وانا اتعرض لأذى وإهانات شديدة، انا وأسرتى".
وأوضح أن التطاول عليه بلغ حدودا لا يطيقها إنسان وبألفاظ قذرة على حد وصفه، مشدد على أنه أول شخص حريص على تشكيل هيئة مكتب النقابة، حتى يتحمل عنه جزء من العبء الذي يحمله.
تصريحات النقيب كانت مقدمة لرفضه التصالح مع احد معارضيه ممن تجاوز بحقه، حيث شهدت الساعات الماضية فشل محاولات الصلح بين نقيب المحامين ومحمود أبو رحاب وذلك بعد أن عرض ممدوح حافظ ومعبد الحسيني وعبير الجميل على النقيب أن يعتذر زميلهم بشكل رسمى لشخص النقيب وأن يتم فتح صفحة جديدة بينهما، إلا ان النقيب العام قد استعرض لوفد المحامين كم السباب والشتائم التي توالت من مجموعة معارضيه علي حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعى وعندما قاطعه احد الحضور مرتين استشاط غضباً رافضا مقاطعته بعد أن استمع لوجهة نظرهم دون مقاطعة، ومع تكرار المقاطعة انفعل «عطية» نتيجة الضغوط التي مورست عليه وقرر عدم قبول الاعتذار.
فى السياق ذاته، يواصل عيسى أبوعيسى، عضو مجلس نقابة المحامين، حرب التصريحات بيه وبين نقيب المحامين، بشأن اصرار الأخير على إعادة عدد من المحامين الى جدول النقابة دون وجه حق، مؤكدا أن من تم إعادة قيدهم قبل تولى «رجائى عطية» ووفقا للقانون وضوابط التنقية وبعد أن تقدموا بمستنداتهم وسددوا رسوم الإعادة من الزوال أو القيد لا يقارن بمن تم إعادة قيدهم خلال شهور تولى النقيب الحالى مهام منصبه الجديد.
وأضاف: ما تم إعادتهم لجدول القيد بعد ١٨ مارس الماضى وحتى الآن عادوا للجدول بدون مستندات وبدون رسوم الإعادة من الزوال أو القيد، واستخرجت لهم البطاقات العلاجية وهم غير مستحقين طبقا للقانون وشروط القيد لأنهم لا يعملون بالمحاماة لسنوات، مطالبا نقيب المحامين بضرورة الحرص على الوضوح وعدم تضليل الجمعية العمومية.