عاجل.. نكشف اسم ” الملياردير ” الذي يحمي أردوغان من ” انقلاب ترامب ”

ترامب و أردوغان
ترامب و أردوغان

لا حديث داخل الوسط السياسي الأمريكي إلا عن رجل الأعمال التركي محمد علي يلتشينداج بعد أن تكشفت معلومات عن أنه الذي يحمي الشيطان التركي رجب طيب أودوغان من انقلاب البيض الأبيض بسبب صفقات البيرنس بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وينسب لجون بولتون مستشار الأمن القومي السابق الفضل في تفجير هذه القنبلة حيث أنها من أهم المعلومات التي تم تسريبها من كتابه الجديد فقد كشف العلاقة السرية بين الرئيس الأمريكي ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ، ووفقا للكتاب فإن وسطاء هذه العلاقة كان صهر الأول جاريد كوشنر وصهر الثاني بيرات ألبيرق، لكن كان هناك شخص ثالث هام ساهم في تنمية المصالح بين الرئيسين وهو محمد علي يلتشينداج صهر رجل الأعمال التركي الكبير أيدين دوغان، وشريك منظمة ترامب للعقارات.

وشكل كل من يلتشينداج همزة وصل غير معلنة بين أردوغان وترامب بعدما أثارت الاتصالات بين ألبيرق وكوشنر الانتقادات في كل من امريكا وتركيا، لاسيما بعد توتر العلاقات بسبب العملية العسكرية التركية نهاية العام الماضي ، وساهم في تأسيس قناة غير رسمية للاتصال بين الرئيسين

وأثارت سياسات ترامب تجاه تركيا الدهشة لدى مستشاريه وأحرجت الجمهوريين في الكونجرس، حين وافق ترامب في اتصال هاتفي مع أردوغان على سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا، وفتح الطريق أمام القوات التركية لمهاجمة "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة أمريكيا هناك.

كما أشار تقرير لصحيفة نيويورك تايمز حينها إلى أن ترامب أجّل فرض عقوبات على تركيا بسبب شرائها أنظمة "إس-400" الروسية، وإلى أن إدارته عرقلت فرض عقوبات قاسية على مصرف "خلق بنك" التركي المملوك للدولة، بسبب التفافه على العقوبات الأمريكية ضد إيران.

وبحسب مسئولين أتراك، أوفد أردوغان صهره ويلتشينداج لتسوية الخلافات مع ترامب، وذلك عبر كوشنر في بعض الأحيان.

وفي أبريل من العام الماضي حضر ألبيرق إلى واشنطن للمشاركة في مؤتمر نظمه يلتشينداج في فندق يملكه ترامب ودعا كوشنر ألبيرق إلى البيت الأبيض، حيث تمكن الأخير من إقناع ترامب بالتريث في فرض العقوبات بسبب شراء "إس-400".

وبدأت علاقات ترامب مع تركيا منذ أكثر من 10 سنوات، حين دعاه محمد علي يلتشينداج لتنفيذ مشاريع في تركيا.

وكان رجل الأعمال التركي أيدين دوغان في تلك الفترة يبحث عن شركاء لبناء ناطحتي سحاب في إسطنبول. وأقنعه صهره يلتشينداج بإيجاد شريك في الخارج، وعقد صفقة مع منظمة ترامب.

وتشير الوثائق المالية إلى أن ناطحتي السحاب "برج ترامب أسطنبول" ، اللتين تم افتتاحهما في 2012، جلبت لمنظمة ترامب ما بين 5 و10 ملايين دولار في السنة خلال السنوات الأولى بعد افتتاحهما، وما بين 100 ألف ومليون دولار في السنوات الأخيرة.

وحضر مراسم افتتاح "أبراج ترامب" كل من أردوغان، رئيس الوزراء التركي آنذاك، وترامب وابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر ويلتشينداج الذي أصبح صديقا لعائلة إيفانكا.

وفي وقت لاحق وصف ترامب مشروعه في إسطنبول أكثر من مرة بأنه "عمل ناجح للغاية".

وفي 2016 كان يلتشينداج في فندق هيلتون ميدتاون بنيويورك، مع ترامب وعائلته خلال عملية فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية، وتحول تدريجيا إلى وسيط بين أنقرة وترامب. وعينه أردوغان رئيسا لمجلس الأعمال التركي – الأمريكي، الذي يمثل اللوبي التركي في واشنطن.

وقالت مصادر لـ نيويورك تايمز أن يلتشينداج حضر العام الماضي اجتماعا بمقر وزارة الخارجية الأمريكية، نوقش خلاله الطلب التركي تسليم الداعية المعارض فتح الله جولن، وطلب تغريم مصرف تركي بدلا من فرض عقوبات عليه ومسألة بيع أنظمة "باتريوت" الأمريكية لتركيا والعملية التركية بشمال سوريا.

تم نسخ الرابط