أشهرهم أمير كرارة..شبح يطارد أحدهم وجن يتنبأ بموت الآخر..حكايات نجوم الفن مع العالم الآخر
الوسط الفني ملئ بالعديد من قصص الفنانين مع الجن أو الاشباح ورغم اعتقاد البعض بأن هذه حكايات من نسج خيالهم إلا أنهم لا يترددون في ذكر أحداثها أثناء استضافتهم في أي برامج تلفزيونية، ربما يكون ما رووه نابع من محض تلبسهم لشخصيات تمثيلية مرتبطة بعالم الجن والعفاريت، وربما يكون حقيقة، يمكن نقلها دون حذف أو تعديل.
البداية مع الفنانة يسرا، والتي تعرضت لإحدى وقائع ظهور الجن، خلال تواجدها بفيلا الفنانة مها أبو عوف، والمعروف بأنها مسكونة من شبح، يدعى "شبح شيكوريل"، وعن الواقعة قالت يسرا :"كنت معزومة فى فيلا صديقة عمري مها أبو عوف و بعد أن تناولنا العشاء، وامتدت بنا السهرة أصرت مها على أن أكمل الليلة معها، وبالفعل دخلنا معًا إلى حجرة نومها، وكانت الساعة قد تجاوزت الثالثة فجرًا، أطفأنا الأنوار و تأهبت للنوم على سريري، وفجأة بدأت أسمع صوت خطوات خارج الحجرة، وتأكدت من أن صوت الخطوات واضح بعدما بدأ يقترب من حجرتنا، وانتابنى إحساس رهيب بالخوف لأننى كنت أعلم أنه لا أحد فى الفيلا سوى أنا ومها، فمن الذي يتحرك ويمشي خارج الحجرة، ويصدر عنه هذا الصوت المنتظم لخطوات إنسان أشبه ما تكون بخطوات جندي في عرض عسكري".
وأضافت :"صحيت مها وأنا مرعوبة، وقلتلها على الصوت، قالتلي ماتخافيش نامي وبعدين بكرا أحكيلك، وبعد محايلات مني قالت:"إن هذا شبح ساكن الفيلا من زمان، واتعودوا عليه، ولقيت نفسي بنط فوق سريري، وأبلغتني أن الشبح ده بيتحرك في الفيلا كلما خلد أصحابها إلى النوم، وبينما كانت مها تتأهب لتروي لي التفاصيل حتى تهدئ من روعي لم أتمالك نفسى ووجدت نفسى أهرب وأركض حافية خارج الفيلا نحو الشارع الموازي لشارع مها حيث العمارة التى أسكن بها، وصعدت إلى شقتي وقلبي يكاد يتوقف، وارتميت فوق سريري لا أصدق أنني كنت على مسافة أقل من مترين من شبح مخيف".
أما الواقعة الأغرب فهي ما تعرض لها الفنان الراحل عمر خورشيد لمس حقيقي من الجن، الذي ظهر له، وأصبح يخبره بكل شئ، حتى أنه أخبره بطريقة موته.
وعن الواقعة، يروي أحد الشهود والذي كان يعايش الملحن أن خورشيد في آخر أيامه كان يواظب دائمًا على الصلاة، ولا أحد كان يعلم أن هذا بسبب شعوره بالنهاية، أم خوفه من "زائر الليل" الذي اقتحم حياته في آخر أيامها، وأثناء جلوسه وحيدًا في أحد المرات بمكتبه، انقطعت الكهرباء، ليضئ بعض الشموع، إلا أن ثمة تيار مجهول المصدر كان يطفئها، وتكرر الأمر أكثر من مرة، ليقول "خورشيد" :"هو في عفريت هنا ولا إيه؟"، ليصدم من الرد.حيث سمع عمر صوت بالفعل يرد عليه، وبعدها هرع إلى الخارج وركض هاربًا، وبعد عودته في اليوم التالي، وجد ما لم يتوقعه، حيث رأى الشموع لازالت تتوهج دون أن تنصهر.
وبعد فترة بدأ هذا الزائر الغامض يتردد كثيرًا على خورشيد، حتى أقنعه أنه لن يضره، وأصبحت هناك علاقة بينهما، وبدأ يخبره بكل شئ حتى نهايته، حيث قال له في أحد المرات "وجهك معكوس على شظايا الزجاج .. وعليه بركان أحمر يتلألأ فوق جبال قاتمة سوداء"، ولم يفهم وقتها معنى هذه الكلمات، إلا أنه كان يقصد طريقة وفاته، والتي أتت في حادثة سيارة بنفس الوصف الذي قاله له.
وبعد فترة طويلة كشف عمر الأمر لهذا الشاهد الذي روى الواقعة مشيرًا إلى أنه لم يصدق في البداية حتى رأى بنفسي، وعندما طلب منه التخلص من هذا الشخص، رفض، وقال له إنه اختاره تحديدًا، وأن عمره 1700 سنة.
ذكرت مروة صبري، شقيقة الفنانة عبير صبري، خلال استضافتها مع أختها في أحد البرامج أن "عبير كان لها مسلسل اسمه" ألوان الطيف"، تجسد خلاله دور دجاله متخصصة في الأعمال أوالشعوذة، وفي يوم قالت لها" أنا العفريت عندي في الأوضة، رجعت من التصوير نامت وصحيت قالت لي العفريت عندي في الأوضة".
وأكدت عبير كلام شقيقتها قائلة، "مش هواجس، ده حقيقي، رجعت مرة من مشهد كنت لابسة جلابية بيضا وفي دم علي، لأني كنت عاملة مشهد زار، وكانوا دبحوا ديك علي ودمه فرفر على جسمي".
وأضافت "دي كلها طاقات سلبية، في مشهد زار عدته 3 أو 4 مرات، وبمثل فيه من جوايا مش من بره، وعشت مع الشخصية دي 4 أو 5 شهور، وحبتها هي والنمط الغريب اللي عايشة فيه، ووقعت تحت تأثيرها، وهي ملبوسة بالجن".
وعندما سئلت "وحصلك إيه؟"، أجابت "بدأت أشوف الجن ده، مش توهم، شوفته في الحلم، وبدأت أصحى من النوم وأسمع حاجات ترزيع تصحيني، ودي كانت حقايق وكنت مدركة"، وفسرت أنها تخلصت من هذا "الجن" قائلة، "تقعدي تتجاهلي والبؤرة اللي إنتي مركزة عليها دي تبعدي عنها وتلعبي دور تاني".
وفي برنامج آخر روى الفنان خالد الصاوي، حكايته مع الجن والعفاريت، والذي أكد من خلال حديثة أن الجن قد ظهر له بالفعل، في كواليس تحضيره لتجسيد شخصية شريف ماهر، في فيلم الفيل الأزرق، ومن تلك الكواليس أنه شاهد جنا أو شيطانا في مكتبه.
وقال الصاوي، "الفيل الأزرق كان تجربة عكننت حياتي لفترة طويلة، لأنه كان لازم اقرأ كتير جدا في علم النفس، وأنا من هواة القراءة في علم النفس، واستعنت وقت التحضير بصديقة دارسة علم النفس، وقعدت أيام كتير جدا لوحدي في المكتب، والمكتب دا عند درجة معينة ممكن يتحول لكهف لما تبقى لوحدك قوي، وكل اللي بتفرج عليه الناس اللي اتلبست واللي طلعوا منها اللبس".
وأوضح أن المسألة صعبة لأن ممكن يصاب الإنسان في تلك الحالة بالكوابيس، وتابع أنه "لازم تكون ثابت وعندك إيمان ما، يخليك لما تقول انصرف ينقشع، بس بعدها بقى، مضيفا "ظهر وضربته وضربني وكسرنا المكتب، وأنا ما بقولهاش لأن محدش بيصدقني"، وعندما سؤل "هو إيه اللي ظهر؟"، أجاب "اللي ما يتسمى، وأكلت علقة!".
وسرد أمير كرارة أيضًا ما حدث له مع الجن قائلا، "كنت بتمشى في أحد الشوارع ومكنش فيه حد ماشي نهائي ووجدت من يضربني على رأسي بشاكوش بقوة شديدة وسال الدم من رأسي وتوجهت للمستشفى الموجودة بنفس الشارع ولما أصبحت بخير ذهبت لنفس الشارع بعد فترة وإذ بي أسأل عن المستشفى لأفاجأ أنها أغلقت منذ 20 عاما".