جاسوسة وشاركت فى إغتيال العالمة سميرة موسى.. معلومات عن اليهودية راقية إبراهيم التى تنكرت فى ثوب الفن
يحل اليوم ذكري ميلاد الفنانة الراحلة راقية إبراهيم والتى ولدت لأسرة يهودية فى ٢٢ يونيو ١٩١٩، شاركت في العديد من الأعمال السينمائية الناجحة، فعلي الرغم من ولادتها في مصر إلا أن ولاءها الأول كان لدولة إسرائيل، وأتهمت بالمشاركة في إغتيال العالمة سميرة موسي، وفي السطور المقبلة يرصد "الموجز" أبرز المحطات في حياتها.
١) ولدت راقية إبراهيم في ٢٢ يونيو عام ١٩٩ في حارة اليهود الشهيرة بالقاهرة لأسرة يهودية، واسمها الحقيقي راشيل ابراهام ليفي.
٢) تعلمت في المدارس الفرنسية في مصر، ثم التحقت بكلية الأداب كان لها منذ صغرها ولع بالغناء، وأول ظهور لها كان في البرامج الغنائية في محطة الراديو التي كان يملكها فريد الرفاعي.
٣) بدأت حياتها بالعمل في بيع الملابس، كما كانت تعمل بالخياطة للأمراء، والملوك، مما ساهم في خلق طموح بداخلها للوصول لأعلى درجات الشهرة.
٤) بدأت مشوارها الفني بعد إتمام تعليمها الثانوي وعملت في الفرق الفنية، حيث بدأت مع الفرقة القومية المصرية، ثم انتقلت إلى فرقة زكى طليمات، ليبدأ نجمها الفني في السطوع مع أولى بطولاتها لفيلم "الضحايا" مع الفنان زكي رستم.
٥) ملامحها البريئة ساعدتها كثيرًا على أن تتقمص العديد من البطولات المطلقة التى كانت تجيدها بنجاح، ولكن دوافعها الداخلية وإيمانها الشديد بالكيان الصهيونى لم يسمح لها أن تكمل مشوارها الفنى.
٦) تزوجت مهندس الصوت مصطفى والي وبعد نجاح ثورة الضباط الأحرار عام ١٩٥٢ طلبت الطلاق منه، وحين تم لها ذلك غادرت مصر عام 1956 إلى الولايات المتحدة التي استقرت بها بعد ذلك.
٧) تزوجت من رجل أعمال يهودي وعملت بالتجارة ثم سفيرة للنوايا الحسنة لصالح إسرائيل.
٨) اتهمت بالمشاركة فى اغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى التى كانت تجمعها بها صداقة شديدة.
٩) جاءت هذه الإتهامات من وقاع حفيدة راقية ابراهيم، من زوجها الأمريكي، وتدعى ريتا ديفيد توماس والتي قالت أنها عثرت على مذكرات جدتها التي كانت تخفيها داخل بعض الكتب القديمة في شقتها بكاليفورنيا، وشملت على تفاصيل عملها بجهاز الموساد الاسرائيلي وتورطها في اغتيال الموساد لعالمة الذرة المصرية.
١٠) نجح الموساد الإسرائيلي في اغتيال الدكتورة سميرة موسى بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بمساعدة راقية ابراهيم التي جندت صديق مشترك بينها وبين سميرة موسى لنقل كافة تفاصيل تحركاتها.
١١) بعد ذلك استقرت راقية ابراهيم بالولايات المتحدة حتى توفيت في 13 ديسمبر 1978.
