بالأسماء نكشف .. كيانات إقتصادية كبرى تتراقص على جثث الموظفين والعمال

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
مما لا شك فيه أن كيانات إقتصادية عملاقة تأثرت بشكل سلبى وأوشكت على الانهيار بسبب أزمة كورونا التى إجتاحت جميع بلدان العالم .. ولا يخفى على أحد أن الأزمة الحالية كبيرة، وتنتشر في نطاق واسع ، وحتى الآن لا توجد حلول حالية، وما تشهده الأزمة اجتهادات طبية، وأ ن المدى الزمني للأزمة غير واضح.
وفى الواقع، بدأ الاقتصاد العالمي بالفعل في إظهار علامات الضعف في عام 2019، و أدى فيروس كورونا، إلى تفاقم الوضع، خاصة من خلال الكشف عن نقاط الضعف في مختلف قطاعات الاقتصاد العالمي.
وفي ظل الأضرار التي تتكبدها الصناعة بسبب أزمة الفيروس اللعين أعلنت بعض الشركات فى العديد من الدول عجزها عن الصمود أمام تلك الأزمة ولم تجد أمامها سوى، العمال والموظفين، وقرروا التضحية بهم والرقص على جثثهم دون سابق إنذار وكانت أولى الدول التى أعلنت الاتجاربموظفيها، دولة قطر،حيث كشفت وكالة بلومبيرج الإخبارية، بحسب مصادر خاصة لها، عن تقريرا ، يكشف حجم إتجار دولة قطر في موظفيها وعمالها، حيث تستعد الدولة الصغيرة إلى تسريح عدد كبير جدا من موظفيها بأكبر الشركات هناك.
 
وبحسب التقرير الصادر عن الوكالة، فقد خفضت كبرى الشركات المملوكة للدولة في قطر، فواتير الأجور، كجزء من خطة حكومية أوسع لخفض الإنفاق للتخفيف من تأثير تفشي فيروس كورونا، كما ألغى بعضها مئات الوظائف.
وقال مصادر لـ"بلومبيرج"، إن شركة قطر للبترول ألغت 800 وظيفة، فيما شطبت مجموعة بي إن سبورت القطرية الرياضية أكثر من 100 وظيفة في الوقت الذي تواجه اضطرابات في الأحداث الرياضية بسبب جائحة فيروس كورونا كوفيد 19.
 
وقال متحدث باسم الشركة في بيان سابق، إن المذيعين في جميع أنحاء العالم يتخذون قرارات صعبة للغاية من أجل البقاء و"BeIN" ليست محصنة، وطلبت قطر التي من المقرر أن تستضيف كأس العالم لكرة القدم 2022، من الهيئات الممولة من الحكومة أن تخفض الإنفاق على الموظفين الأجانب وهي تحاول دعم مواردها المالية.
 
في الوقت ذاته، وبحسب جاء في مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس، فقد قررت الخطوط الجوية القطرية خفض رواتب بعض طياريها تصل إلى 25 في المائة والاستغناء عن موظفين في ظل تراجع العائدات بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد.
 
وتضررت الخطوط القطرية التي تسير رحلات إلى 170 وجهة على متن 234 طائرة، منذ مارس الماضي مع إغلاق المطارات ومنع السفر في عديد من الدول لاحتواء وباء كورونا، وجاء في المذكرة التي حملت تاريخ 4 يونيو أن رواتب أقدم قادة الطائرات الأجانب ستخفض 25%، بينما ستخفض رواتب آخرين 15% وإضافة إلى ذلك سيتم في الأسابيع المقبلة الاستغناء عن عدد لم يحدد من الطيارين.
 
وفي مايو، حذرت الخطوط القطرية في مذكرة داخلية، من أنها ستضطر لصرف "عدد كبير" من موظفيها بسبب انهيار حركة النقل الجوي من جراء جائحة فيروس كورونا كوفيد - 19، وكانت الخطوط القطرية قد علقت رحلاتها وأبقت 35 وجهة فقط، قبل أن تعاود تسيير رحلات إلى وجهات اعتادت التوجه إليها مع إعادة السماح بنزول الطائرات في عدد من المطارات حول العالم.

كما أصدرت المملكة العربية السعودية، قرارا يتيح خفض رواتب العاملين في القطاع الخاص بنسبة تصل إلى 40%، مع إمكانية إنهاء عقود العمل، بحجة مواجهة التبعات الاقتصادية للفيروس، في وقت سرحت فيه عدة شركات كبرى مئات الآلاف من العمال الوافدين.

ومضت الكويت أيضا على نفس الطريق، فضمن خطة للاستغناء عن العمالة "الوافدة"، أصدر وزير البلدية الكويتي "وليد الجاسم" قرارا ، بإنهاء خدمات حوالي 50‎% من موظفي البلدية الوافدين، بعد عطلة عيد الفطر، وأشارت مصادر في الكويت إلى أن الوزير أكد على أن "إنهاء خدمات نصف أعداد الموظفين يعتبر مرحلة أولى إلى حين الوصول إلى الصفر".

كما أعلنت مؤخرا شركة BMW أنها تخطط لخفض ستة آلاف وظيفة في ظل الأضرار التي تتكبدها الصناعة بسبب أزمة فيروس كورونا.

تم نسخ الرابط