قتلت أم انتحرت.. بالأدلة القصة الكاملة وراء رحيل سعاد حسني في ذكرى وفاتها

سعاد حسني
سعاد حسني

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنانة سعاد حسني، وقد أثارت حادثة وفاتها جدلاً واسعاً يشغل بال جمهورها وأصدقائها من الوسط الفني حتى الآن، حيث ما زال لغزة وفاة السندريلا غامضاً حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها، كما أعلنت الشرطة البريطانية لذلك يعتقد الكثيرون خاصة عائلتها أنها توفيت مقتولة.

"الموجز" يستعرض من خلال هذا التقرير الأدلة الكاملة وراء رحيل سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني في ذكرى رحيلها, لتزويد القارىء ووضع الحقيقة الكاملة أمامه من خلال تفاصيل ومعلومات وآراء عدد من أصدقائها من الوسط الفني ومنهم صديقتها اعتماد خورشيد والنجمان سمير صبري وحسين فهمي وشقيقتها "جنجاه عبد المنعم" والكثيرون.

ـ لقبت بـ "السندريلا" وهي تعد أشهر فنانة في مصر والوطن العربي، ولدت بحي بولاق بالقاهرة، والدها هو الخطاط العربي المعروف محمد كمال حسني البابا، تنتمي لأصول دمشقية نسبة إلى جدها المغني المعروف في دمشق "حسني البابا"، وكان لها أختان و16 أخ وترتيبها هو العاشر بين إخوتها.

ـ بدأت مشوارها الفني من خلال أول مسرحياتها "هاملت لشيكسبير" وقدمت من خلالها شخصية "أوفليليا" حبيبة هاملت، وقامت بأولى بطولاتها المطلقة في السينما في فيلم "حسن ونعيمة" عام 1959، ثم توالت عليها العديد من الأعمال السينمائية مثل "صغيرة على الحب" و"شفيقة ومتولى" و"أميرة حبي أنا" و"الكرنك" و"خلي بالك من زوزو" و"الزوجة الثانية" والكثير من الأعمال.

ـ تزوجت خمس مرات الأولى من العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ وقالت عن تلك الزيجة: "نعم تزوجت عبد الحليم حافظ عرفياً وإشاعة زواجي منه كانت حقيقة، وقد حافظت على رغبة عبد الحليم في عدم الإفصاح عن زواجنا"، ثم تزوجت المصور والمخرج السينمائي صلاح كريم التي تعرفت عليه في فيلمها "المغامرون الثلاثة"، ثم انفصلت عنه لتتزوج من المخرج على أحمد بدرخان ابن المخرج الكبير أحمد بدرخان واستمر زواجهما 11 عاماً وعملت معه ست أفلام منهم "الكرنك" و"الراعي والنساء" و"الجوع"، ثم تزوجت من زكي فطين عبد الوهاب ابن الفنانة ليلى مراد والمخرج فطين عبد الوهاب، ثم تزوجت من السيناريست والصحفي ماهر عواد وتوفيت وهي على ذمته.

ـ كرمها الرئيس الراحل محمد أنور السادات في عيد الفن عام 1979 لعطائها الفني المتميز, كما فارزت بالعديد من الجوائز في المهرجانات الفنية عن العديد من أعمالها مثل, "موعد على العشاء" و"حب في الزنزانة" و"أهل القمة" و"أين عقلي".

ـ توفيت إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبنى ستوارت تاور في لندن في يوم 21 يونيو عام 2001، وقد أثارت حادثة رحيلها جدلاً كبيراً حتى وقتنا الحالي، حيث زعم البعض بأنها انتحرت نتيجة الأمراض التي كانت تعاني منها مثل الاكتئاب والضغوط النفسية والشائعات التي تعرضت لها في الفترة الآخيرة والريجيم القاسي مما جعلها تفقد توزانها وسقطت من الدور السادس، ولكن هذا الرأي واجه العديد من الانتقادات حيث أن هناك من قام بفتح ثغرة في الشباك الحديدية التي كانت تحيط بالشرفة التي سقطت منها، فكيف تعانى من خلل بنيوي وتستطيع فتح ثغرة بقطع الشباك الحديدية المثبتة في الشرفة كل هذه التناقضات أثبتت على رأي واحد وأن جهة معينة قتلتها عن طريق العمد.

ـ أكدت جنجاه شقيقة الفنانة الراحلة أن شقيقتها لم تقدم على الإنتحار بل قتلت, حيث كانت متعاقدة على مسرحية وفيلم بعد شهور قليلة من عودتها من الخارج وهذا معناه أنها كانت لا تنوي أو تخطط للإنتحار، مؤكدة انها قامت بالإتصال بسامية جاهين وطلبت منها أن تقوم على إصلاح سيارتها الخاصة وذلك تمهيداً لعودتها إلى مصر.

ـ وكشفت جنجاه بأنها تعرضت لضغوط كثيرة بعد مقتل أختها وقررت أن تكشف العديد من الأسرار حول مقتلها، حيث تدين شخصية سياسية معروفة إشتهرت في عهد الرئيس الأسبق مبارك وكان اسمها "ص ش" واسمها الكودي "موافي" رئيس مجلس الشورى الأسبق وذلك بعد إعلان شقيقتها كتابة مذكراتها فقاموا بالتخلص منها بالقتل.

ـ وكانت جنجاه قد ذكرت في كتابها "سعاد.. أسرار الجريمة الخفية" أن الصحفي عبد اللطيف المنياوي بعد أن سجل ثلاث ساعات ونصف من مذكراتها أبلغ "ص ش" بذلك وسلمه نسخة التسجيل ووصفته أنه كان "مخبر" وبعد ذلك قام بتعيين المنياوي كرئيس لقطاع الأخبار بالتلفزيون المصري.

ـ وكشف الفنان سمير صبري أن تقرير الطبي الشرعي البريطاني للسندريلا كشف أنها تعرضت لخبطة في الجمجمة وكدمات زرقاء في أنحاء مختلفة من الجسد بدون كسر، وقال مستنكراً: "هل يعقل للإنسان أن تلقى بنفسها ولم يكسر منها صباع حتى".

ـ وتابع "صبري" خلال حواره ببرنامج "شيخ الحارة" الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة, أن سعاد حسني تعرضت للإشتباك ما داخل شقتها, وعلى إثرها توفت بداخل الشقة, مضيفاً أنه وجد جواباً بداخل غرفتها داخل المصحة بلندن من البنك الأهلي المصري بلندن، ووجد فيه أنه تم تحويل 45 ألف جنيه استرليني لها، لافتاً إلى أن كان البعض يرسل لها مساعدات بحجة شراء نسخة من فيلمها لأنها كانت عزيزة النفس.

ـ وكشف الفنان حسين فهمي خلال حوار صحفى له، أن سعاد حسني لم تنتحر بل قتلت عمداً ويمتلك دلائل على ذلك منها، أنه تحدث معها بخصوص تكريمها في مهرجان القاهرة وقامت بإرسال 20 دقيقة صوت رسالة للمهرجان وقام بإذاعتها وكانت في منتهى التفائل وتحدثه عن عمل جديد يجمعهما ويكون كوميدي قبل مقتلها بثلاثة أيام وذلك دليل على عدم شخص مقبل على الإنتحار.

ـ وتابع فهمي أنه تحدث مع العديد من الأطباء الذين أثبتوا له أن الشخص المنتحر لا يستطيع أن يكون على بعد أكثر من متر ونص عن المبنى, وهي كانت على بعد 5 متر, ثانياً المنتحر بيكون في دم من الجثة مكان السقوط وده طبعاً لم يكن هناك دم في حالة سعاد, وبعدين شبكة البلكونة مقصوصة بمقص يعني اللي هينتحر دا فاضي يقص بالمقص.

ـ وأكدت المنتجة اعتماد خورشيد صديقة الراحلة سعاد حسني أن السندريلا قتلت ولم تنتحر, وذلك عندما قررت كتابة مذكراتها ونصحتها بالتراجع عن هذه الفكرة لأن شخص ما "ص ش" سيقتلها خوفاً من أن تكشف أسرارهم بسبب أنها كانت مجندة وخدعوها وصوروها في فيديو وابتزوها به، وذلك أثناء استضافتها في برنامج "أنا والعسل" الذي يقدمه الإعلامي اللبناني نيشان.

تم نسخ الرابط