حكاية الممثلة التي أحيت حفل الجن وكان سبب اعتزالها الغناء للأبد

صورة أرشفية
صورة أرشفية

على الرغم من أن الجمهور يشعر بالخوف من القصص المرعبة والأشباح إلا أنه لديه حب استطلاع يقوده نحو المشاهدة والاستماع لكل ما يتعلق عن عالم الجن، بالرغم من أن بعضهم يعلمون علم اليقين أنه خيال ولا يصدقون هذا ولكنهم ينجرفون نحوه وهذا النوع من الأشخاص لديه حب الإثارة والتشويق.

"الموجز" يرصد من خلال هذا التقرير أبرز حكايات الفنانين مع عالم الجن وكان آخرها حكاية "الطقاقة نورة" التي إعتزلت عالم الغناء للأبد بشكل مفاجىء والتي حدثت في إحدى البلدان العربية:ـ

ـ الطقاقة نورة هي مطربة شعبية كويتية وهي فنانة تحيي الأفراح والأعراس، نالت شهرة كبيرة في منتصف التسعينات، حيث أحيت العديد من حفلات الزفاف في الكثير من دول الخليج العربي وكانت تمتلك فرقة خاصة تتكون من 6 أشخاص والتي كانت معروفة بالأغاني التراثية الشعبية.

ـ بدأت قصتها مع عالم الجن من خلال مكالمة هاتفية من سيدة طلبت منها إحيائها حفل زفاف ابنتها، لكنها رفضت بسبب أن ذلك اليوم كان يوم إجازة الفرقة لكنها لحت عليها وقالت: "أرجوك ابنتي مصرة على أن تكوني من يحيي حفلتها وسوف ينكسر فؤادها أرجوك"، فقالت لها متي موعد الحفل فردت عليها قائلة: "الليلة في العاشرة مساء".

ـ وطلبت العنوان للذهاب لإحياء الحفل ولكن لم يكن قلبها مرتاح لتلك الحفلة وكان يملأها إحساس بأن لا تذهب ولكنها وعدت تلك السيدة، وفي المساء ذهبت بصحبة فرقتها واستقبلهم والد العروسة ودخلوا المنزل الذي كان ملىء بالناس والزينة والأنوار التي تدل على أن هناك حفل زفاف بالفعل.

ـ ودخلت الفرقة لتغيير ملابسهم وجاءت إليهم امرأة ضخمة الجثة شاحبة اللون ويدها كانت صلبة مثل الحجر، وبعد خروجهم من الغرفة قالت لها إحدى أعضاء الفرقة وتدعى "شمس": "أنا قلبي خائف وأشعر بالرعب لا أعلم لماذا"، فردت عليها قائلة: "هيا لكي نبدأ الحفل وننتهي من هذا اليوم الغريب".

ـ وقالت نورة بعد خروجهم لقاعة الحفل التي كانت من أكبر الحفلات التي أحييتها من حيث عدد الناس، والطعام لم يكن كطعام حفل بل كانت عبارة عن ولائم كثيرة جداً تدل على الثراء الفاحش، والعريس كان لا يرتدي ملابس العريس المعروفة لكنه كان يرتدي زي غريب كأنه من العصر العثماني والعروسة ترتدي فستان أسود وبه بعض النقاط البيضاء ومرصع بأحجار نفسية غالية الثمن، وكان خلفهم مجسم ضخم على هيئة وجه إنسان يصرخ والعريس والعروسة لا ينظران إلى بعضهما كانوا جالسين مثل الأصنام.

ـ وكشفت بعد الفقرة الأولى من الغناء بأنها ذهبت إلى الغرفة للاستراحة، وبعد دخولها إحدى الغرف في الدور الثاني استلقيت على السرير لشعورها بإرهاق شديد وبعدما غفوت في النوم رأيت كابوس من خلال سيدة ترتدي فستانا أسود وشكلها مخيف وكانت تركض خلفها وتصرخ فأستيقظت مفزوعة من النوم للهروب من المنزل وفوجئت بطفل صغير يخرج من إحدى الغرف وكان يركض نحوها ولكنه توقف وصعد إلى الدور الثالث فدفعها الفضول إلى الصعود وراءه.

ـ وبعد صعودها إلى الدور الثالث سمعت ضحكات طفل يهمس بجانبها وعندما اقتربت منه دخل الغرفة ثم أمسكت مقبض الباب ولكنه كان مقفول باحكام قرعت الباب أكثر من مرة ولكن لا حياة لمن تنادي وعندما قررت النزول شعرت أن أحداً يمسك قدميها وهناك صوت يقول لها: "غني غني أنا أحب صوتك".

ـ وبعد إحيائهم الفقرة الثانية بدأت تدور بين "نور" وأعضاء الفرقة نظرات رعب خاصة بعد زيادة أعدادهم بشكل غير طبيعي حتى ملئوا المكان من حولنا، ثم فجأة ارتفع أذان الفجر فتجمدوا جميعهم والتفتوا في نفس الوقت نحوهم وبدؤا ينظرون إليهم نظرات مخيفة وكانت أفوافهم مفتوحة وانقطعت الكهرباء فخرجوا إلى الخارج وبدأوا يستنجدون بالشرطة.

ـ قررت الطقاقة نورة وجميع فرقتها إعتزال عالم الغناء للأبد بعد تلك الحادثة مباشرة، وقررت العيش في إحدى الأحياء الراقية وكان يتميز منزلها باللون الأبيض الهادىء وبالروائح الكريمة ومليء بالآيات القرآنية.

 

 

تم نسخ الرابط