لا يجوز الترحم عليها ..عبدالله رشدي يعلق على وفاة سارة حجازي
قال الدكتور عبد الله رشدي، الداعية الإسلامي، إن كل قانون أو دستور أو شريعة في البشرية منذ خلق الله سيدنا آدم عليه السلام لها حدود، بمعنى أن ما بداخلها مقبول وخارجها مرفوض.
وأضاف "رشدي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني عبدالرحيم، ببرنامج "أحلام مواطن"، والمُذاع على قناة "المحور"، مساء اليوم الأربعاء، أن الشريعة الإسلامية فيها حدود بداخلها الزواج مقبول ولكن خارجها الشذوذ الجنسي والزنا والاغتصاب والتحرش وإلى آخره مرفوض تمامًا، مشيرًا إلى أنه يجب على الإنسان أو من يتحدث باسم الحريات وباسم حقوق الأقليات وباسم احترام الإنساينة أن يحترموا حقي كمسلم بأن الشذوذ الجنسي حرام.
وتابع: "لكن قمة الديكتاتورية وأعلى درجات الكهنوت والسلطاوية أن أفرض على المسلم أن يغلق فمه حتى أن حقي كمسلم أن أُعبر عن ديني وحقوقي وأن أُعرف الأجيال الجديدة بأن هذا الشذوذ حرام شرعًا والإسلام ينبذه ويُحرمه ويُجرمه".
وعن سارة حجازي أشار الدكتور عبد الله رشدي إلى أنه لا يعنيني أن تكون سارة حجازى شاذة جنسيًا أو خلافه ولكن ما يعنيني هل لقيت الله وهي مسلمة أو كافرة بالإسلام؟، لافتًا إلى أنه كان يعلم بأن سارة حجازي ضد الدين الإسلامي وتراه خطأ وكانت تسير في طريق الإلحاد ولقيت الله سبحانه وتعالى على هذا الفكر، منوهًا بأن الدين الإسلامي يقول بأن من يلقى الله وهو كافر فليس له من جنة الله نصيب ولا في مغفرة الله نصيب أيضًا فلا يجوز الصلاة عليها ولا الترحم لأنها ليست على الإسلام بل على الإلحاد.