المعلمة زوزو .. حكايات ساخنة عن ملكة” الكيف ”فى مصر
فى ليلة شتوية بردها قارص.. وليلها طويل سقطت المرأة التى تربعت على عرش الكيف .. المعلمة زوزو ملكة الصنف العالى بمنطقة الجيارة فى قبضة رجال المباحث .. فى البداية لم تصدق نفسها وراحت تقنع الجميع أنها بريئة براءة الذئب من دم بن يعقوب من هذه المخدرات التى وجدت بحوزتها .. ولكن عندما أغلقت عليها أبواب الزنزانة ظهرت المرأة الضعيفة التى أخفتها سنوات طويلة عن الجميع .. وأتقنت أن هذه هى النهاية وراحت تبكى وتتذكر سنوات الفقر والضياع والظروف التى إجبرتها على السير فى طريق الأشواك... زوزو ولدت فى منطقة عشوائية لأسرة فقيرة ... مرت الايام والسنوات سريعة وتزوجت وأنجبت أطفال لكنها أدركت أن المال هو الوسيلة الوحيدة التي ستنقذها هى واولادها من الفقر والجوع .. وكانت تراودها أحلام الثراء فى كل الليلة.. وراحت تبحث عن وسيلة تستطيع من خلالها ركوب قطار الأثرياء ولم تجد أمامها سوى طريق الاتجار فى المخدرات ولما لا، فهى تتمتع بقدر كبير من الجمال والدلال والذكاء .. وتمكنت بمساعدة زوجها من تكوين تشكيل كبير للاتجار بالمخدرات.. وبسرعة البرق أصبحت زوزو منافس قوى للتجار الكبار وأصبح لها باع كبير فى عالم المخدرات وعمل تحت يديها الكثير من المسجلين الخطر وبدأ يتردد عليها المدمنين وأطلقت اسمها على الاصناف ... وكانت هى السيدة الوحيدة التى أجبرت البدو على توصيل البضاعة حتى باب منزلها لقوة شخصيتها ... وجرت الأموال فى يديها وأصبح كل شئ متاح وأيضا كل شئ مباح.
خلعت زوزو ثياب المعلمة وارتدت ملابس السجن .. وأصبحت هى فى زنزانة النساء وزوجها داخل زنزانة الرجال ... وقتها أدركت أن ال طريق الذى قررت السير فيه من أجل الحصول على الثراء السريع وركوب سيارة قصير ونهايته مؤلمة خاصة أن زوزو اكتشفت انها حامل فى شهورها الاولى .. وولدت طفلها داخل السجن وعند هذه اللحظة أعلنت التوبة والعودة من طريق المخدرات والضياع إلى طريق الامان .. وعاش ابنها عامين معها بزنزانة السجن إلى أن أتم عامه الثانى وغادر السجن ليعيش مع باقى أشقائه مع والدتها..