بالأرقام.. تكاليف باهظة لتأمين هاري وميجان في كندا خلال شهرين
كشف تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم، الثلاثاء، أن تكلفة إقامة الأمير هاري وزوجته "ميجان ماركل" بمقاطعة "كولومبيا البريطانية" في كندا كلفت دافعي الضرائب الكنديين أكثر من 40 ألف دولار أمريكي، بعد أن هرب الزوجان إلى هناك في ظل أزمة تخليهما عن واجباتهما الملكية.
وتفيد وثائق خاصة بـ شرطة الخيالة الكندية الملكية (RCMP) حصل عليها اتحاد دافعي الضرائب الكنديين بأن تكلفة حماية الزوجين خلال إقامتهما لمدة شهرين وصلت إلى 56.384 دولار كندي، أي ما يعادل أكثر من 40 ألف دولار أمريكي.
يشار إلى أن مسألة تكاليف تأمين هاري وميجان في كندا، ومن سيتحملها أصبحت مثارًا لجدل واسع عقب إعلانهما الانفصال عن العائلة المالكة البريطانية.
وكانت تقارير إخبارية قد أفادت في شهر مارس الماضي بأن الزوجين غادرا كندا وتوجها إلى مدينة "لوس أنجلوس" بولاية "كاليفورنيا" الأمريكية، حيث يقيمان حاليًا في قصر الممثل الأمريكي "تايلر بيري".
وتُظهر البيانات التي حصل عليها اتحاد دافعي الضرائب الكنديين التكاليف خلال الفترة ما بين 18 نوفمبر لعام 2019 و19 يناير من العام الجاري، ولا تشمل النفقات الخاصة بالفترة اللاحقة؛ ولا تتضمن الفاتورة كذلك الرواتب المدفوعة إلى شرطة الخيالة الكندية الملكية، لكنها تشتمل على نفقات إضافية خاصة بالسفر وساعات العمل الإضافي والوجبات.
وأشار تقرير "ديلي ميل" إلى أن قرار "هاري" و"ميجان" الانتقال إلى ولاية "كاليفورنيا" جاء في أعقاب تقارير إخبارية أفادت بأن السلطات الكندية لن تساهم في تكاليف تأمين الزوجين مع شرطة الخيالة الكندية الملكية بعد يوم الحادي والثلاثين من مارس، وهو التاريخ الرسمي لانفصالهما عن العائلة المالكة رسميًا.
وعلى الرغم من أنه مازال غير واضح من يتحمل دفع تكاليف تأمين الزوجين في الولايات المتحدة، إلا أن أصدقاء لهما أكدا في وقت سابق أنهما سيتحملان هذه النفقات من مالهما الخاص.
وذكرت تقارير إخبارية في شهر مارس الماضي أن الأمير "تشارلز"، والد "هاري"، سيقدم مساهمة قدرها 2 مليون جنيه إسترليني في فاتورة تأمين الزوجين، التي تشير التقديرات إلى أنها تُقدر بحوالي 4 ملايين جنيه إسترليني سنويًا.
وكان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" قد كتب في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر" ما مفاده أن دافعي الضرائب الأمريكيين لن يساهموا في تكاليف تأمين "هاري" و"ميجان"؛ وفي أعقاب ذلك قال متحدث باسم الزوجين إنهما لا يخططان لطلب موارد أمنية من الحكومة الأمريكية، مع الإشارة إلى أن ترتيبات تأمينهما قد تم إجراؤها بتمويل شخصي.