سارة حجازي.. معلومات صادمة عن الناشطة المنتحرة
"لم أستطيع المقاومة" بتلك الكلمات أعلنت الناشطة المصرية سارة حجازي إنهاء حياتها في كندا، وأثارت بإنتحارها جدلاً واسعاً عبر السويشال ميديا عن هوايتها وكواليس انتحارها وسر آخر رسالة بجانب جثمانها.
"الموجز" يكشف من خلال هذا التقرير معلومات صادمة عن الناشطة المنتحرة سارة حجازي: ـ
ـ عملت إخصائية في تكنولوجيا المعلومات داخل إحدى الشركات.
ـ تبلغ من العمر 30 عاماً ومتزوجة من شاب مصري وتعيش في كندا منذ سنوات.
ـ تعتبر سارة الشقيقة الكبرى بين أشقائها الأربعة وهي من عائلة متوسطة الحال.
ـ والدها كان يعمل مدرساً في العلوم السياسية داخل إحدى الجامعات.
ـ كانت من مؤسسي حزب "العيش والحرية" تحت التأسيس.
ـ نالت شهرة واسعة إثر رفع علم قوس قزح، شعار المثلية الجنسية في إحدى الحفلات الغنائية لفرقة مشروع "ليلى" اللبنانية".
ـ واجهت أزمة نفسية حادة خلال الأيام الآخيرة من حياتها، حيث تركت منزلها وانتقلت للعيش في مدينة آخرى داخل كندا.
ـ قبل انتحارها بساعات قليلة كتبت عبر حسابها الرسمي على إنستجرام: "السما أحلى من الأرض.. وأنا عاوزة السما مش الأرض".
ـ عثر بجانب جثمانها على رسالة تركتها لأشقائها وأصدقائها عن قسوة تجربتها الحياتية التي لم تتحمل مقاومتها ما دفعها للإقدام على قرار الإنتحار وذلك بخط يديها والتي انتشرت بشكل كبير على منصات مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة وكتبت قائلة: "إلى أخواتي حاولت النجاة وفشلت سامحوني، إلى أصدقائي التجربة قاسية وأنا أضعف من أن أقاومها سامحوني.. إلى العالم كنت قاسياً إلى حد عظيم ولكني أسامح".