”فن صفقتها” .. كتاب جديد يكشف أسرار لا تعرفها عن حياة ميلانيا ترامب
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الستار عن كتاب يروي تفاصيل جديدة وأسرار لم تعلن من قبل عن حياة سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب.
ونشرت الصحيفة الأمريكية مقتطفات من الكتاب الجديد الذي سيتم نشره غداً الاثنين، بعنوان "فن صفقتها"، والذي ألفته صحفية بجريدة "واشنطن بوست" تدعى مارى جوردان.
وتعد أبرز التفاصيل التي كشف عنها الكتاب هي أن ميلانيا تكره لقب "سيدة أمريكا الأولى" حيث ذكر أحد الأشخاص الذين عملوا مع ميلانيا بعد انتخاب زوجها رئيسا للولايات المتحدة، كيف أنها قالت " توقفوا عن منادتى بالسيدة الأولى".
وقال الكتاب إن ميلانيا، الأم من مدينة نيويورك، التى كانت تشتهر بإرسال نصوص مليئة بالرسوم التعبيرية، أصبحت بعد انتخاب زوجها بشكل مفاجئ لها وله هو شخصيا، مدعوة لإلقاء خطابات حول البلاد.
وعلى مدار سنوات كان لديها هى وزجها حارس شخصى، لكنها الآن أصبحت محمية على مدار الساعة من قبل الخدمة السرية.
ويوضح الكتاب كيف كانت ميلانيا مؤثرة في حياة ترامب السياسية وكانت مستشارة له في بعض القضايا، حيث شجعته على الترشح للرئاسة، وكانت مستشارة مؤثرة له في بعض القضايا، مثل اختيار مايك بنس في فريقه، كما شجعت ترامب على التراجع عن سياسة "عدم التسامح" التي فصلت العديد من الأطفال عن والديهم عند الحدود المكسيكية.
كما تحدث الكتاب أيضاً عن الصراع بين ميلانيا وإيفانكا ترامب ابنة الرئيس الكبرى، وقال إن إيفانكا كانت تسعى لنفوذ فى الجناح الشرقى بالبيت الأبيض، وهى منطقة نفوذ السيدة الأولى.
ومن بين المقترحات التى طرحتها إعادة تسمية مكتب السيدة الأولى باسم مكتب العائلة الأولى، لكن ميلانيا لم تسمح بحدوث ذلك، فقد كان هذا تقليداً ولم تكن لتسمح بابنة زوجها بتغييره.
وتوضح الصحفية ماري جوردان في كتابها، كيف تبنت ميلانيا بشراسة جذورها السلوفينية، فهي تقضي معظم وقتها مع بارون ابنها ووالديها، كما يتحدث ابنها بارون السلوفينية وهو مثل والدته مواطن مزدوج يحمل جواز سفر سلوفينيا وكذلك جواز سفر الولايات المتحدة.
ولكن هناك الكثير مما لا يعرفه أحد، حول تأشيرة ميلانيا الخاصة وقضايا المواطنة، وكيف أحضرت والديها وشقيقتها إلى الولايات المتحدة بينما كان زوجها يشكك في "الهجرة المتسلسلة".
ويحكي الكتاب الجديد، أن ميلانيا لم تحتفظ بأصدقائها خلال انتقالها في مراحل حياتها، طفولتها التى كانت في يوجوسلافيا، وسنوات عملها كعارضة أزياء في ميلانو وباريس ونيويورك، فلم يكن هناك وصيفات في زفافها، كما رفضت الحديث عن ماضيها باستثناء العموميات.
والتقى دونالد ترامب وميلانيا كناوس في مانهاتن في عام 1998، وتزوجا بعد سبع سنوات.
وقالت جوردن مؤلفة الكتاب: "خلال عملي لمدة ثلاثة عقود كمراسلة تعمل في جميع أنحاء العالم، كتبت في كثير من الأحيان عن المترددين والعزلة، بما في ذلك رئيس عصابة مخدرات مكسيكية وأميرة يابانية، ولكن لا شيء يقارن بمحاولة فهم ميلانيا".
وأضافت الكاتبة ماري جوردان: "معظم الناس الذين تحدثت معهم رفضوا تسجيل كلامهم، حيث تخضع العديد من الشركات في عالم ترامب لاتفاقية عدم الإفشاء".
وقد تم تحذير البعض من قبل المحامين وأفراد الأسرة وغيرهم من المقربين من ميلانيا بعدم التحدث علناً عنها.
وكان الكثير يتحدثون فقط على نفس تطبيقات الهاتف المشفرة التي يستخدمها الجواسيس وغيرهم في مجتمع المخابرات.