تظاهرات شعبية في فرنسا ضد عنف الشرطة والعنصرية
شهدت العاصمة الفرنسية باريس اليوم الثلاثاء، مظاهرة شعبية ضد "عنف" الشرطة وضد "العنصرية" وتضامنا مع أسرة الشاب الأفروأميركي جورج فلويد، الذي أشعل مقتله فتيل المظاهرات في الولايات المتحدة.
وتجمّع قرابة الـ3000 شخص وسط ساحة الجمهورية (ريبوبليك) حاملين لافتات منددة بالعنصرية ومتضامنة مع قضية جورج فلويد الأفروأميركي الذي توفي اختناقا بعد أن داس شرطي على عنقه أثناء تثبيته أرضا لمدة ثمان دقائق و46 ثانية في مينيابوليس في الولايات المتحدة.
ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها "لا أستطيع التنفّس" تيمناً بالعبارة التي تلفّظ بها جورج فلويد قبل وفاته كما هتفوا قائلين "لا للعنصرية".
وشارك في المظاهرة ممثلين عن أحزاب يسارية مثل الحزب الشيوعي والحزب الاشتراكي وحزب "فرنسا الأبية" وحزب الخضر بالإضافة لمشاركة منظمات حقوقية ومنظمات مناهضة للعنصرية.
وانتشرت الشرطة وقوات الأمن في محيط مكان المظاهرة بكثافة علماً أن مديرية شرطة باريس رفضت أن تعطي تصريحاً للمنظمين لإجراء المظاهرة بحجة الوضع الصحي في البلاد.