طلاب هندسة القاهرة يقدمون حلولا لمشكلات فقد الأطفال ومساعدة ضعاف السمع والمكفوفين
أعلن الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، فوز 3 فرق طلابية بكلية الهندسة، في مسابقة "ابتكار" التي ينظمها مركز الإبداع التكنولوجي التابع لوزارة الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وذلك بعد منافسة مع نحو 50 فريقا أخر، حول مشروعات تخرج 2019.
وأشاد الخشت بكلية الهندسة وما تقدمه من خريجين مميزين في كافة التخصصات الهندسية، مشيراً إلى أن كلية الهندسة تعد بيتا للتعليم والخبرة على اعلى مستوي حيث تؤهل مهندسي المستقبل العلوم الهندسية و التكنولوجية الحديثة، فضلاً عن خريجي الكلية الذين يقودون عددا من كبرى الشركات المصرية والعالمية. وقدم د محمد الخشت التهنئة للاساتذة والطلاب على هذا الانجاز المتميز الذي يؤكد تميز التكوين العلمي والبحثي لطلاب وأساتذة جامعة القاهرة
فيما قدم الدكتور حسام عبد الفتاح عميد كلية الهندسة، التهنئة للطلاب الفائزين، والذين يمثلون قسمى الالكترونيات والاتصالات الكهربية والهندسة الحيوية الطبية والمنظومات، كما أثنى على جهود أعضاء هيئة التدريس الذين يقومون دوما بعرض أفكار حديثة ومتطورة علي الطلاب.
وأوضح عبدالفتاح، أن الفريق الأول تحت إشراف الدكتور عمر أحمد نصر في قسم الالكترونيات والاتصالات حصل علي المركز الأول في مجال الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة وجائزة قيمتها 20 ألف جنيه لمجموعة الطلاب، وذلك عن مشروع لحل مشكلة فقد الأطفال عند الذهاب الى أماكن التسوق أو الحدائق و الأماكن العامة حيث قام الفريق بتصميم و تنفيذ نظام يستخدم كاميرات المراقبة الموجودة في الاماكن للتأكد اوتوماتيكيا من خروج الأطفال مع آبائم، في حالة اختفائهم أو خروجهم مع شخص آخر، و يقوم النظام بتوجيه الأمن الخاص بالمكان الى البوابة التي فيها المشكلة.
وتقدم الدكتور عمر نصر بمشروع في نفس الموضوع لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وقد حصل المشروع على تقييم ممتاز وتمت الموافقة على دعم المشروع لتحويله الى منتج مبدئي خلال عام.
فيما حصل الفريق الثانى تحت إشراف الدكتور أحمد هشام قنديل بقسم الهندسة الحيوية الطبية والمنظومات على المركز الأول في مجال تطبيقات الموبايل وجائزة قيمتها 20 ألف جنيه لمجموعة الطلاب، حيث قدم المشروع تطبيقا لتحسين تواصل الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع أو مشاكل فى النطق مع مجتمعاتهم، ويشتمل التطبيق على مجموعة من البطاقات الناطقة تمثل الكلمات الأساسية المستخدمة في الحياة اليومية حيث يمكن استخدامها مفردة أو تكوين جمل كاملة ويمكن للمريض إنشاء بطاقاته الخاصة، لاستخدام التطبيق كأداة لإعادة التأهيل لتحسين نطق المريض.
أما الفريق الثالث تحت إشراف كل من الدكتورة سحر فوزى و الدكتور أحمد البيلى، حصل على المركز الثاني فى مسار الواقع الافتراضى وجائزة قيمتها 10000 جنيه لمجموعة الطلاب، ويهدف المشروع إلى تمكين المكفوفين من تجنب العقبات في طريقهم من خلال التعرف على الأشياء المحيطة كما يمكنهم من التعرف على الأشخاص المحيطين، وتطبيق قراءة اللافتات لمساعدة الأميين.