تعرف على أبرز تبرعات المصريين في أزمة كورونا

كورونا
كورونا

في ظل أزمة انتشار فيروس كورونا في المحافظات ، وزيادة عدد المصابين ، بادر عدد من الأشخاص بالتبرع بمنازلهم لتحويلها إلي عزل صحي لاستيعاب المرضي دون أي مقابل .

وشهدت قرية منشأة الأمراء بمدينة المحلة الكبري بمحافظة الغربية، تبرع سيدة تدعي "هناء عبد الحليم " فى العقد السادس من عمرها وزوجها المرافق لها بمنزل سكني مكون من 5 طوابق بتحويله إلي مقر الحجر الصحي للمصابين بعدوي فيروس "كورونا ".

وقالت "عبد الحليم " إن هذه المبادرة الإنسانية جاءت عقب تعرضها للإصابة بعدوي "كوفيد 19 " فضلا عن تسبب الإختلاط فى اصابة زوجها وأطفالها الثلاثة، مشيرة الى أنها تقدر المعاناة التى تمر بها الحالات المصابة، وشعورهم بالألم، واحتياجهم إلى أماكن مجهزة لرعايتهم الصحية، وليس من باب التفاخر ولكنه ابتغاء وجه الله حتى يرفع البلاء.

وكشفت السيدة المتبرعة ، أن المنزل مساحته كبيرة ويتسع لوضع عدد كبير من الأسّرة ،فهو مكون من ٥ طوابق وتعيش مع أسرتها فى الطابق الأول فقط بشكل غير منتظم لكون محل إقامتها فى محافظة القاهرة، لكنه غير مجهز ويحتاج لتدخل فاعلى الخير لتحويله إلى مقر عزل للحالات المصابة بفيروس كرونا، لخدمة أهالى القرية والقرى المجاورة، لافتة الى أنها تحاول التواصل مع مديرية الصحة لتقديم طلب التبرع ولكنها فشلت.

وكشفت أنها عرضت فكرة التبرع بالمنزل لإحدى الجمعيات الخيرية لأقامة مستشفى خيرى للفقراء، ولكن لم تلق اهتمام من المسئولين ما جعلها تتوقف عن التنفيذ، لافتة إلى أنها عرضت الفكرة على أهل القرية ورحبوا بها جميعا قائلة : " أنا عاوزة افرح أهل بلدى عشان أنا حاسة بمعاناة المصابين".

وأكدت أن الثقافة الصحية للمواطنين بالقرى تكاد تكون منعدمة وهذا تسبب فى مشاكل كبيرة، وارتفعت نسبة الإصابات ما جعلها تُقدم على تلك المبادرة مساهمة فى الظروف الأقتصادية التى تمر بها الدولة نتيجة الوباء العالمي خلال الفترة المقبلة.

أحد أبناء مركز مشتول السوق بمحافظة الشرقية والذي قرر تخصيص فيلا ملكا له لكي تكون مقرا للحجر الصحي للمصابين بفيروس كورونا المستجد نظرا لزيادة أعداد المصابين.

فيما أكد أحد أهالي مركز مشتول السوق ان صاحب الفيلا تبرع بها ولكنه رفض ان يتم ذكر أسمه مشيرا الي أن ما قام به المتبرع ليس بجديد علي أبناء محافظة الشرقية.

وأضاف أن الفيلا تتكون من 3 طوابق كل طابق يضم 3 غرف وصالة كبيرة وحمام مستقل بكل طابق وبالفعل تم الاتفاق مع المجتمع المدني لتجهيز الفيلا بعدد من الأسرة وتم تزويد كل طابق بثلاجة وتليفزيون

وأشار "أحمد حبيب " أحد أهالي المركز ، إلى أنه جاري تجهيز المكان باشراف مديرية الشئون الصحية بالشرقية ورئاسة مجلس ومدينة مشتول ومن المقرر أن يتم إستقبال الحالات التي لا يحتاج علاجها لأجهزة طبية كأجهزة التنفس الصناعي أو غيرها وسيتم إستقبال الحالات التي تحتاج للعلاج بالأدوية ولا يتوافر لهم أماكن عزل في منازلهم.

تم نسخ الرابط