حكاية محمود مرسى وسميحة أيوب وعلاقته بالعدوان الثلاثي

محمود مرسي
محمود مرسي

مر علينا اليوم ذكري ميلاد الفنان الكبير محمود مرسي والذي قدم العديد من الأفلام التي تركت بصمة في السينما المصرية في فترة العصؤ الذهبي، وبالنجاحات الكثيرة التي حققها مرسي في الفن حياته أيضا قصة يجب تسليط الضوء عليها.

ولد محمود محمد حسين مرسي في مثل هذا اليوم من عام ١٩٢٣، و التحق بالمدرسة الثانوية الإيطالية بالإسكندرية القسم الداخلي، وبعد تخرجه في المدرسة الثانوية التحق بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية قسم الفلسفة، وبعد تخرجه من الجامعة عمل مدرساً إلى أن استقال منه.

ثم قرر السفر إلى فرنسا ليدرس الإخراج السينمائي بمعهد الدراسات العليا السينمائية، وأمضى خمسة أعوام في فرنسا حتى انتهت أمواله فغادرها إلى لندن وعمل هناك بهيئة الإذاعة البريطانية - بي بي سي، وبعد سبعة شهور من تعيينه حدث العدوان الثلاثي فقرر العودة إلى مصر والتحق بالبرنامج الثاني بالإذاعة المصرية، وبعدها عمل مخرجاً بالتلفزيون المصري ومدرساً للتمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، وفي عام ١٩٦٢ بدأ بالعمل السينمائي في فيلم "أنا الهارب" للمخرج نيازي مصطفى كما أخرج عدد من المسرحيات والأفلام منها مسرحية الخاطبة.
وصل مجمل الأعمال التي قدمها على مدار حياته ما يقرب من 80 عملا ما بين الدراما التلفزيونية والسينما والمسرح.

كانت الفنانة سميحة أيوب، الزوجة الأولى والأخيرة في حياة محمود مرسي، وأثمرت عن ابنهما الوحيد علاء.

مع الوقت بدأت الخلافات الزوجية تعرف طريقها لحياته مع سميحة أيوب، وبدأت فجوة اختلافهما فكريا وفنيا تتسع فكان الطلاق هو الحل الأنسب لكليهما، وفي هدوء تام كعادته تم الطلاق".

توفي الفنان محمود مرسي بالإسكندرية (مسقط رأسه) في يوم السبت ٢٤ أبريل عام ٢٠٠٤ إثر أزمة قلبية حادة عن عمرٍ يناهز ٨٠عاماً أثناء تصوير مسلسل وهج الصيف.

تم نسخ الرابط