29 فبراير.. كل ما تريد معرفته عن قصة السنة الكبيسة
كل 4 أعوام وتحديدًا في شهر فبراير يحل علينا يومًا إضافيًا ليصبح عدد أيام الشهر 29 يوما بدلًا من 28 يوما، وكأنه ضيف يأتي ليحل النظام على السنوات التي تليه وقدوم فصول السنة في موعدها، ولكن ما قصة هذا اليوم ولماذا يأتي بعد 4 سنوات وتطلق على العام الذي يأتي فيه بالسنة الكبيسة؟
قصة اليوم الـ29 الذي يأتي كل 4 أعوام تعود لعلاقة الأرض بالشمس ودورانها حولها، فقد تدور الأرض حول الشمس كل عام أي تستغرق الأرض في رحلتها 365 وربع، حتى تكمل عملية الدوران.
لذلك تحتاج الأرض إلى يوم إضافي كل 4 أعوام بحيث تكون سنة 366 يوم، وذلك لتصحيح هذا الفارق وتأتي فصول السنة في مواعيدها كل عام، فعلى سبيل المثال سيحل فصل الربيع في وقت متأخر عن المعتاد في التقويم مع مرور السنين.
أدرك القائد الروماني "يوليوس قيصر" تلك المشكلة عندما تضاربت الفصول وتأخرت عن موعدها، وكان هذا عام 46 قبل الميلاد، لذلك قدم إليه عالم الرياضيات سوسيجينس، اقترح بأن يكون بعد كل 3 سنوات طولهم 365 يوم تكون السنة الرابعة 366 يوما، وذلك لتعويض الفارق.
وافق "يوليوس قيصر" وتم العمل بهذه النصيحة وأصبح هناك تقويم يعرف بالتقويم اليولياني وكان يتم الإعمال به في مصر وبلاد الروم، وتطلق على السنة الرابعة بالسنة الكبيسة.
حلت المشكلة لأعوام ولكن السنة الشمسية في الواقع أقصر قليلا من ¼365 يوم، لذا بعد مضي آلاف السنين، فإن الفصول التي تقاس بالتقويم ستبدأ في وقت أبكر قليلًا مما هي عليه في الواقع.
وأحدثت هذه مشكلة بعد آلاف السنين مما اضطر البابا غريغوريوس الثالث عشرعام 1582 عدة تغييرات في التقويم بهدف إصلاحه، فبدلًا من أن يكون العام الرابع سنة كبيسة، فإن السنوات المئوية (المئة ومضاعافتها) يجب أن تكون قابلة للقسمة على 400 حتى تعتبر سنوات كبيسة. و بهذه الطريقة اصبح العام في التقويم 365.2425 يوم بدلا من من 365.25 يوم أي بنسبة تصحيح 0.002٪ ، الأمر الذي جعل السنة في التقويم أقرب إلى السنة الشمسية.
ولذلك بعض الأحيان يتم إلغاء السنة الكبيسة، وذلك لأن طول السنة الشمسية يقل بعض الشيء عن 365.24219 يوما بحوالي 11 دقيقة، ولتعويض هذا الفارق تحذف السنة الكبيسة 3 مرات كل 400 عام، ويعد تطبيق السنة الكبيسة في غاية الأهمية حتى تأتي فصول السنة في مواعيدها.
قصة اليوم الـ29 الذي يأتي كل 4 أعوام تعود لعلاقة الأرض بالشمس ودورانها حولها، فقد تدور الأرض حول الشمس كل عام أي تستغرق الأرض في رحلتها 365 وربع، حتى تكمل عملية الدوران.
لذلك تحتاج الأرض إلى يوم إضافي كل 4 أعوام بحيث تكون سنة 366 يوم، وذلك لتصحيح هذا الفارق وتأتي فصول السنة في مواعيدها كل عام، فعلى سبيل المثال سيحل فصل الربيع في وقت متأخر عن المعتاد في التقويم مع مرور السنين.
أدرك القائد الروماني "يوليوس قيصر" تلك المشكلة عندما تضاربت الفصول وتأخرت عن موعدها، وكان هذا عام 46 قبل الميلاد، لذلك قدم إليه عالم الرياضيات سوسيجينس، اقترح بأن يكون بعد كل 3 سنوات طولهم 365 يوم تكون السنة الرابعة 366 يوما، وذلك لتعويض الفارق.
وافق "يوليوس قيصر" وتم العمل بهذه النصيحة وأصبح هناك تقويم يعرف بالتقويم اليولياني وكان يتم الإعمال به في مصر وبلاد الروم، وتطلق على السنة الرابعة بالسنة الكبيسة.
حلت المشكلة لأعوام ولكن السنة الشمسية في الواقع أقصر قليلا من ¼365 يوم، لذا بعد مضي آلاف السنين، فإن الفصول التي تقاس بالتقويم ستبدأ في وقت أبكر قليلًا مما هي عليه في الواقع.
وأحدثت هذه مشكلة بعد آلاف السنين مما اضطر البابا غريغوريوس الثالث عشرعام 1582 عدة تغييرات في التقويم بهدف إصلاحه، فبدلًا من أن يكون العام الرابع سنة كبيسة، فإن السنوات المئوية (المئة ومضاعافتها) يجب أن تكون قابلة للقسمة على 400 حتى تعتبر سنوات كبيسة. و بهذه الطريقة اصبح العام في التقويم 365.2425 يوم بدلا من من 365.25 يوم أي بنسبة تصحيح 0.002٪ ، الأمر الذي جعل السنة في التقويم أقرب إلى السنة الشمسية.
ولذلك بعض الأحيان يتم إلغاء السنة الكبيسة، وذلك لأن طول السنة الشمسية يقل بعض الشيء عن 365.24219 يوما بحوالي 11 دقيقة، ولتعويض هذا الفارق تحذف السنة الكبيسة 3 مرات كل 400 عام، ويعد تطبيق السنة الكبيسة في غاية الأهمية حتى تأتي فصول السنة في مواعيدها.