تعرف على قدرات الترسانة الصاروخية المرعبة التى تمتلكها إيران

صواريخ إيرانية
صواريخ إيرانية
ما هى أخطر الصواريخ االتى تمتلكها إيران؟ سؤال بات هو المسيطر على المشهد السياسى بعد ضرب إيران القاعدة الأحب على قلب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب "عين الأسد" في العراق.
وتمتلك إيران ترسانة صاروخية مرعبة تعد الأضخم في الشرق الأوسط، وتضم صواريخ باليستية، ومجنحة بعيدة المدى، إضافة إلى صواريخ خارقة للدروع قصيرة المدى يمكن استخدامها ضد أهداف بحرية.
وتقول مجلة "ناشيونال إنترست" إن الهدف من إنشاء إيران ترسانة صاروخية هائلة، هو ردع خصومها العسكريين، بينما يقول موقع "ميثيل ثريت" إن الجيش الإيراني يعتمد على استراتيجية الردع الصاروخي لمواجهة التفوق الجوي، للجيش الأمريكي.
وتجري إيران تجاربها الصاروخية منذ أكثر من 30 عاما، قامت خلالها بإطلاق أكثر من 100 صاروخ، لسبع طرازات من الصواريخ الباليستية، بحسب إحصائيات، أوردها موقع "ميسيل ثريت" الأمريكي وصحيفة "الجارديان" البريطانية.
قال موقع "ميسيل ثريت" إن إيران تمتلك أضخم ترسانة صاروخية في الشرق الأوسط من حيث الكم والطرازات المتنوعة، التي تضم آلاف الصواريخ قصيرة، ومتوسطة المدى، إضافة إلى الصواريخ المجنحة، التي تغطى غالبية الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن الجيش الإيراني يعتمد على استراتيجية الردع الصاروخي لخلق نطاق آمن يصعب على خصومها اختراقه خاصة في ظل التفوق الجوي، للولايات المتحدة الأمريكية.
الردع الصاروخي
تضم ترسانة الصواريخ الإيرانية صواريخ قصيرة المدى، أبرزها صواريخ "شهاب 1" و"شهاب 2"، وأخرى متوسطة المدى، أبرزها صواريخ "سجيل" و"شهاب 3"، إضافة إلى صواريخ خارقة للدروع قصيرة المدى يمكن استخدامها ضد أهداف بحرية، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
وأورد الموقع 11 نقطة يتحدث كل منها عن قدرات كل نوع من الصواريخ، التي يملكها الجيش الإيراني، وتشمل 8 أنواع من الصواريخ الباليستية و3 أنواع من الصواريخ الساحلية، التي يمكن استخدامها ضد السفن والأساطيل الحربية.
1- شهاب 1
صاروخ باليستي قصير المدى، يتراوح مداه بين 285 و330 كم، وتملكه إيران منذ عام 1985، وهو الاسم البديل لصواريخ "سكود بي" السوفيتية، ويتكون من مرحلة واحدة ويعمل بالوقود السائل، وطوله 10.9 مترا، وقطره 88 سم.
2- فاتح 110
صاروخ باليستي قصير المدى، يتم تحميله على مركبات متحركة، مداه بين 200 إلى 300 كم، وتملكه إيران منذ عام 2004، ومصمم لحمل رؤوس تقليدية شديدة الانفجار، ويصل طول الصاروخ 8.86 مترا، وقطره 61 سم، ومكون من مرحلة واحدة، ويعمل بالوقود الصلب.
3- شهاب 2
صاروخ باليستي قصير المدى، مكون من مرحلة واحدة، ويعمل بالوقود السائل، ومداه 500 كم، وتملكه إيران منذ عام 1997، ويحمل رأس شديد الانفجار، ويصل طول الصاروخ 10.9 مترا، وقطره 88 سم، ويتم تحميله على مركبات، ويعد نسخة من صاروخ "سكود سي".
4- ذو الفقار
صاروخ باليستي قصير المدى، مداه 700 كم، ويحمل رأسا تقليديا شديد الانفجار، ويتكون من مرحلة واحدة ويعمل بالوقود الصلب. تملك إيران الصاروخ منذ عام 2017.
5- قيام 1
صاروخ باليستي قصير المدى، طوله 11.5 مترا، وقطره 88 سم، ويتكون من مرحلة واحدة ويعمل بالوقود السائل، وتم تصميم الصاروخ لحمل رؤوس حربية تقليدية، لكنه يمكن تجهيزه برأس نووي، ويتراوح مداه بين 700 إلى 800 كم.
6- شهاب 3
صاروخ باليستي متوسط المدى، يتراوح مداه بين 1500 إلى 2500 كم، ويوجد منه نسختين هما "عماد" و"قادر"، ويصل طوله إلى 15.8 مترا (عماد) و16.5 مترا (قادر).
ويتكون الصاروخ من مرحلة أولى تعمل بالوقود السائل، ومرحلة ثانية تعمل بالوقود الصلب في الصاروخ "غادر" وبالوقود السائل في الصاروخ "عماد".
7- سجيل
هو صاروخ متوسط المدى، مداه 2000 كم، ويتكون من مرحلتين ويعمل بالوقود الصلب، ومحمل على مركبات، ويصل طول الصاروخ إلى 18 مترا، وقطره 1.25 مترا، ويمكنه حمل رأس تقليدي أو نووي.
8- سومار
صاروخ "كروز" يمكن إطلاقه من قواعد أرضية، وطوله 7.24 مترا، وقطره 51 سم، ويمكنه حمل رأس تقليدي أو نووي.
ويتراوح مدى الصاروخ بين 2000 إلى 3000 كم، ومن المفترض أنه في الخدمة، ويتكون من مرحلتين ويعمل بالوقود الصلب.
صواريخ ساحلية
في 6 فبراير 2019 أعلنت إيران أنها ستزيد مدى (الصواريخ الساحلية) لأكثر من 300 كم، وتشكيل وحدة تحت السطح والعمل من جانب آخر على تصميم وتصنيع مختلف أنواع الصواريخ لتعزيز قدرات البلاد الردعية، حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأنتجت إيران ثلاثة صواريخ جديدة مضادة للدروع، بحسب وكالة تسنيم" الإيرانية هي:
1- صاروخ حيدر
هو صاروخ (جو- أرض) يتجاوز مداه 8 كم ويمكن استخدامه على العديد من وسائل الإطلاق الجوية، ويمكن استهدامه ضد الأهداف المحصنة وتجمعات القوات البرية بدقة وتصل قوة اختراقه إلى 100 سم.
2- صاروخ قمر بني هاشم
يوجد منه طرازان هما (جو — جو) و(جو — أرض)، ويتجاوز مداه 8 كم، ويمكنه إصابة أهدافه بدقة عالية.
3- صاروخ دهلاوية
هو صاروخ "جو — أرض" موجه بالليزر ومداه أكثر من 8 كم ويمكن استخدامه ضد الأهداف المصفحة بدقة، ويمكنه اختراق أهداف سمك تدريعها 120 سم، وكان هذا الصاروخ (أرض- جو)، وتم تطويره ليكون صاروخ (جو — أرض).
التجارب الصاروخية
أجرت إيران أكثر من 100 تجربة صاروخية منذ عام 1988 بينها عشرات التجارب، التي أجرتها بعد توقيع الاتفاق النووي مع الدول الكبرى عام 2015، وفقا لـ"ميثيل ثريت" الأمريكي.
ففي بداية تجاربها الصاروخية لم تجر إيران سوى 3 تجارب خلال 8 سنوات، حتى عام 1996، ثم تلتها 3 تجارب أخرى في عام واحد، وقامت بـ14 تجربة حتى عام 2006 الذي شهد طفرة كبيرة في تجارب إيران الصاروخية، حيث قامت بـ18 تجربة صاروخية في ذلك العام.
ورغم أن وتيرة التجارب الصاروخية الإيرانية لم تتوقف إلا أن طهران واصلت تلك التجارب بمعدل يتراوح بين 5 تجارب إلى أكثر من 15 تجربة سنويا حتى عام 2013 الذي لم تجر فيه سوى تجربتين صاروخيتين.
وفي عام 2014 أطلقت إيران صاروخين تلاها 6 تجارب صاروخية عام 2015، وفي عام 2016 أجرت إيران 9 تجارب صاروخية تلتها 14 تجربة في العام الجاري.
مدى الصواريخ
ويتراوح مدى الصواريخ الإيرانية بين 300 إلى 1000 كم، وأبرزها صواريخ "شهاب 1" و"شهاب 2"، بينما يوجد أنواع أخرى من الصواريخ يتراوح مداها بين 1000 و3000 كم، وأبرزها صواريخ "سجيل" و"شهاب 3".
وأجرت إيران تجارب على صاروخ "موسدان" البالستي الذي يصل مداه إلى 5500 كم.
ويضاف إلى ذلك، قامت إيران بتجارب على صواريخ مجنحة مثل صاروخ "قادر"، إضافة إلى تجربة إطلاق صواريخ الفضاء ومن بينها صارخ "سفير".
وبحسب تقرير لصحيفة "الجارديان" البريطانية فإن صاروخ "شهاب 3" الذي يصل مداه 2000 كم يمكن أن يصل إلى أهداف في غالبية دول الشرق الأوسط.
مصانع تحت الأرض
في 7 فبراير 2019، كشفت إيران لأول مرة عن مصنع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الباليستية للقوة الجوفضائية للحرس الثوري.
وبحسب وكالة فارس الإيرانية، أزيح الستار عن صاروخ "أرض — أرض" (دزفول) الذكي في مصنع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الباليستية للقوى الجوفضائية للحرس الثوري.
تم نسخ الرابط