عادل خيري.. ترك المحاماة من أجل الفن.. ومرض السكر أنهي حياته
أستطاع الفنان عادل خيرى إثبات نفسه كفنان كوميدي كبير علي الرغم من قلة أعماله الفنية، عادل خيري هو نجل الكاتب المسرحي الكبير بديع خيري، ولد بحى روض الفرج بمحافظة القاهرة فى ٢٥ ديسمبر من عام ١٩٣١ بإسم "عادل بديع خيرى"، وتزوج من السباحة والرياضية إيناس حقى بطلة العالم فى السباحة بإيطاليا، وعابرة المانش، وأنجبا ثلاث بنات، عبله و عزه و عطية.
حصل عادل خيرى على ليسانس الحقوق و دبلوم شريعة إسلاميه و دبلوم إقتصاد سياسى واشترك بفرقة التمثيل بالجامعة وهو لا يزال طالبا بكلية الحقوق وكانت أول مسرحية يشترك في تمثيلها بفرقة الريحانى هي "أحب حماتى" أمام مارى منيب وحسن فايق.
وبرغم نجاح عادل خيري في المسرح الا أنه كان يمارس عمله في المحاماة وكان لديه مكتب شاركته فيه زوجته إيناس حقي بطلة العالم في السباحة وأستمر يترافع في المحاكم وكان بمجرد أن يدخل قاعة المحكمة للدفاع عن موكليه كانت تضج قاعة المحكمة بالضحك لدقائق فكان يشعر بالحرج، وبتكرار الموقف بعد أن أصبح مشهورًا اضطر أن يوقف عمله في المكتب خوفًا على مصير موكليه وتفرغ للفن.
قدم عادل في مشواره الفني القصير، عدد من المسرحيات التي حفظها لنا التليفزيون بتصويرها، كما قدم فيلمين "البنات والصيف" أمام كمال الشناوي ومريم فخر الدين، و"لقمة العيش" أمام مها صبري وصلاح ذو الفقار، ومن أشهر مسرحياته "30 يوم في السجن"، "إلا خمسة"، "لو كنت حليوة"، "استنى بختك".
ومن المفارقات المأساوية في حياة الفنان الراحل أنه رغم امتلاكه لروح الدعابة والكوميديا التي أضحك بها الملايين، كانت نهايته محزنة فلم يكن إرثه الوحيد عن والده الموهبة الفنية فقط بل ورث عنه مرض السكر، وفي سن الثلاثين من عمره اشتد عليه المرض، وكان لا يصعد على خشبة المسرح قبل أن يأخذ الأدوية والحقن، وحتى في فترات الراحة وبين فصول العرض المسرحي، ثم أصيب بتليف الكبد، واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائيًّا عن العمل في المسرح، وبعد اشتداد المرض على الفنان الراحل وهجره للمسرح تمامًا كان الفنان محمد عوض يقوم بدوره على المسرح أثناء فترة مرضه، فقد كان من القلائل الذين صادقهم خيري داخل الوسط الفني.
وبعد أن شعر بملل «زهق» من البقاء طويلًا في المستشفى والابتعاد عن رؤية جمهوره، فقرر الذهاب ذات مرة إلى المسرح وبعد أن انتهى العرض توجه إلى خشبة المسرح من الكواليس فضجت القاعة بالتصفيق طويلًا له، فانهمرت الدموع على وجنتيه متأثرًا بحفاوة الجمهور به وقد توفى بعد هذا المشهد بأيام وكأنه كان يريد أن يلقى نظرة الوداع على المسرح الذي ارتبط به منذ أن كان يذهب إليه وهو طفل بصحبة والده.
حصل عادل خيرى على ليسانس الحقوق و دبلوم شريعة إسلاميه و دبلوم إقتصاد سياسى واشترك بفرقة التمثيل بالجامعة وهو لا يزال طالبا بكلية الحقوق وكانت أول مسرحية يشترك في تمثيلها بفرقة الريحانى هي "أحب حماتى" أمام مارى منيب وحسن فايق.
وبرغم نجاح عادل خيري في المسرح الا أنه كان يمارس عمله في المحاماة وكان لديه مكتب شاركته فيه زوجته إيناس حقي بطلة العالم في السباحة وأستمر يترافع في المحاكم وكان بمجرد أن يدخل قاعة المحكمة للدفاع عن موكليه كانت تضج قاعة المحكمة بالضحك لدقائق فكان يشعر بالحرج، وبتكرار الموقف بعد أن أصبح مشهورًا اضطر أن يوقف عمله في المكتب خوفًا على مصير موكليه وتفرغ للفن.
قدم عادل في مشواره الفني القصير، عدد من المسرحيات التي حفظها لنا التليفزيون بتصويرها، كما قدم فيلمين "البنات والصيف" أمام كمال الشناوي ومريم فخر الدين، و"لقمة العيش" أمام مها صبري وصلاح ذو الفقار، ومن أشهر مسرحياته "30 يوم في السجن"، "إلا خمسة"، "لو كنت حليوة"، "استنى بختك".
ومن المفارقات المأساوية في حياة الفنان الراحل أنه رغم امتلاكه لروح الدعابة والكوميديا التي أضحك بها الملايين، كانت نهايته محزنة فلم يكن إرثه الوحيد عن والده الموهبة الفنية فقط بل ورث عنه مرض السكر، وفي سن الثلاثين من عمره اشتد عليه المرض، وكان لا يصعد على خشبة المسرح قبل أن يأخذ الأدوية والحقن، وحتى في فترات الراحة وبين فصول العرض المسرحي، ثم أصيب بتليف الكبد، واستمر الحال على هذا النحو حتى توقف نهائيًّا عن العمل في المسرح، وبعد اشتداد المرض على الفنان الراحل وهجره للمسرح تمامًا كان الفنان محمد عوض يقوم بدوره على المسرح أثناء فترة مرضه، فقد كان من القلائل الذين صادقهم خيري داخل الوسط الفني.
وبعد أن شعر بملل «زهق» من البقاء طويلًا في المستشفى والابتعاد عن رؤية جمهوره، فقرر الذهاب ذات مرة إلى المسرح وبعد أن انتهى العرض توجه إلى خشبة المسرح من الكواليس فضجت القاعة بالتصفيق طويلًا له، فانهمرت الدموع على وجنتيه متأثرًا بحفاوة الجمهور به وقد توفى بعد هذا المشهد بأيام وكأنه كان يريد أن يلقى نظرة الوداع على المسرح الذي ارتبط به منذ أن كان يذهب إليه وهو طفل بصحبة والده.