تعرف على الحكمة من الطواف حول الكعبة

حج
حج
قال الشيخ محمد وسام، مدير إدارة الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الطواف حول الكعبة شعيرة عظيمة في معناها، رغم أن الكعبة بنيت من حجر لا يضر ولا ينفع، ولكن الطواف امتثال لأوامر الله وطاعته، وتعظيم أمر الله يجعلك تبلغ الوسيلة كما في قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ» (سورة المائدة: 35).
وأضاف «وسام» خلال برنامج «فتاوى الناس» المُذاع على فضائية «الناس»: «نحنُ كمُسلمين نؤدي ما افترضه الله من دون أن نتساءل عن أسباب فرض العبادات علينا وما هي الحكمة من ورائها، فهذا هو جوهر الإسلام، وهو التسليم للخالق عزَ وجل في جميع أمور التشريع من دون أن يتداخل التفكير في بواطن الطاعات أو أن نُعمِل العقل في جُزئياتِه ومداخِله».
وأشار إلى أن الحج من الطاعات التي أمَرنَا الله عزَّ وجلَّ بها، ويجب ألا يقل عدد أشواط الطواف حول الكعبة عن سبعة أشواط، ويكون الدوران حول الكعبة في اتجاه مُعاكس لدوران عقارب الساعة، ويكون هذا الطواف في العُمرة وفي دُخول البيت الحرام لأنَّ تحيّة المسجد الحرام هي الطواف.
وتابع: الطواف هو صلاةٌ لكنَّ الله أحلّ فيها الكلام، وكونها تُعَدُّ صلاةً فإنَّ من شُروطها أن يكون المُسلِم على طهارة من الحدث الأصغر والحدث الأكبر.
تم نسخ الرابط