فى ذكري وفاته.. الشيخ الشعراوي كلمة السر فى تغيير مسار العديد من نجوم الفن
يعتبر الشيخ محمد متولي الشعراوي من أشهر مفسري معانى القرآن الكريم ومن أشهر الشيوخ الذين تميزوا بالاعتدال فى الدين بعيدًا عن التشدد، ويملك فطنة ورزانة وحجة قوية لإقناع الآخرين برائه وتوصيل تعاليم الدين بشكل سلسل وقوى، ما جعل أرتباطه بالفنانين فى الوسط الفني قوية ومتشابكة، والكثير ممن اعتزلوا الفن في فترة التسعينيات كان للشيخ الشعراوي أثر كبير في حياتهم.
من أكثر الفنانين الذين ارتبطوا بالشيخ الشعراوي جدًا كان الفنان حسن يوسف والذى كان يناديه باسم "سيدي"، مشيرًا إلى أنه سيده وتاج رأسه، وفي لقاء جمعه بالشعراوي سأله الفنان حسن يوسف "هو الفن حرام ولا حلال يا مولانا؟"، وأحضر الشيخ الشعراوي كوبا خاليا وقال لحسن يوسف: "لو وضعت الشاي داخل الكوب وشربته حلال، ولو وضعت خمرًا داخل الكوب، فهو حرام، ما داخل الكوب هو الفيصل بين الحرام والحلال. الفن حرام أو حلال حسبما يُقدم"، ليطلب منه الشيخ الشعراوي العودة للفن ليعلم الشباب الكلمة الطيبة ويرد على مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي أفسدت الشباب، فيقوم بتقديم شخصية الشعراوي فى مسلسل "إمام الدعاة".
أصيب الفنان عماد حمدى فى آخر أيامه بالاكتئاب خاصة بعد موت شقيقه التوأم وأبتعاد الشهرة والأضواء عنه فأدمن شرب الخمر، حتى إنه فقد بصره في أواخر أيامه، وعندما علم الشيخ الشعراوي بتدهور حالته الصحية، أصرّ على زيارته، وجلس وتحدث معه ليخرجه من الحالة التي كان عليها وقابلته زوجته وسألته قائلة الناس بيقولوا إزاى انتوا منفصلين وعايشين مع بعض، فهل خدمتها وإقامتها معه حرام، فأجابها الشعراوى ضاحكا: "لا انت فيكى حيل ولا هوه فيه حيل، انتوا الاتنين مكسرين، وأكبر ثواب بتعمليه إنك بتخدمى أبو ابنك، وهو ليس لديه شىء ليعطيه لك، لا صحة ولا فلوس، انت بتخدميه لوجه الله، والله هو الذى يحاسب الناس، ومهما عملتى لن ترضى الناس".
فى نهاية حياتها قررت الفنانة تحية كاريوكا، الابتعاد عن الفن والأضواء، واعتزلت الفن، وبداية اللقاء بينها وبين الشيخ الشعراوي كانت في الحرم، وكانت قد اعتزلت وارتدت الحجاب، وكانت هيئتها في منتهى التدين – وفقا لما جاء في كتاب (إمام الدعاة محمد متولي الشعراوي)، فأخذت تنادي على الشيخ الشعراوي، ولكنه لم يسمعها بسبب الزحام، فنادت عليه عدة مرات وقالت له: "يا شيخ شعراوي، بُح صوتي وأنا أنادي"
فقال لها: "معذرة.. والله لم أسمع"، وكان يكلمها وهو ينظر في الأرض، فقالت له: "انظر إلي حتى تعرفني".
فرد عليها الشيخ: "لو عرفتك لاتجهت إليك "رأسا" لا "رقصا"، فأثار ذلك ضحك الحضور، وظل الشيخ الشعراوي يدعو لها.
فى إحدى المرات فوجئت "كاريوكا" بوجود طفلة رضيعة ملقاه أمام باب منزلها، فاستشارت الشيخ الشعراوي في أن تأخذ هذه الطفلة وتتولى هي تربيتها ورعايتها.
فرد عليها الشيخ قائلا: أكفليها وسميها "عطية الله" فهي عطية من الله، وهي مفتاحك للجنة "، وبالفعل أخذت الطفلة الصغيرة، وكفلتها وتولت رعايتها وتربيتها، وأوصت فيفي عبده برعياتها بعد وفاتها.
ويوجد موقف شهير فيما بينهم وهو عندما رفضت حضور جلسات دعوى قضائية كانت مقامة ضد طليقها لاستراد شقتها التي استولى عليها، فسألها الشيخ الشعراوي عن سبب عدم حضورها للجلسات، فقالت له: "يامولانا فايز "زوجها" راجل متزوج ومعه بنت ومعندوش شقة، هياخدهم ويروح بيهم فين، هو هيتبهدل، وأنا خلاص كبرت ولا أقدر أنظف الشقة ولا أصرف عليها، وأنا الحمد لله الشقة اللي أنا قاعدة فيها كويسة وأنا راضية الحمد لله" .
وقضت "كاريوكا" الـ 26 سنة الأخيرة من حياتها، في تلاوة القرآن والعمرة والحج ، "فاختار الله لها نهاية حسنة، ليجزيها عما قدمته للناس من حنو وعطف ومآزرة، وقامت بتربية فتاة يتيمة، وواظبت على الصلاة، فأراد الله عز وجل لها التوبة، في آخر سنوات حياتها، وأخذت تتعبد وتتقرب إلى الله وتؤدي فرائضه وتفعل الخير في سبيل الله، وفقا لما جاء في كتاب (وعرفت الشعراوي) لمحمود جامع.
الفنانة الراحلة مريم فخر الدين لم تتعلم الصلاة بسبب نشأتها مع أم مسيحية جورجية، ولم تصلى طول حياتها إلا بعد أن تعدت الخمسين وعندما أرادت أن تصلى اتصلت بصديقتها الفنانة شادية، لتعلمها فأرسلت لها كتاب اسلامي بعنوان "المسلم الصغير"، ولكنها لم تستوعب منه، ثم فوجئت باتصال من الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، لمساعدتها فقالت له أنها لا تحفظ التشهد ولا تعرف الوضوء فنصحها بقراءة الفاتحة بدل التشهد والإستحمام عند كل صلاة حتى تعلمت كيفية الوضوء، لكنه لم ينجح في تحفيظها أي من الآيات أو التحيات فقال لها بكل سماحة انه يمكنها أن تصلي بأن تقرأ الفاتحة فقط ثم تركع وتسجد ثم تقول السلام عليكم بدون تحيات في البداية، وتوفت وهي لا تترك فرضا وحفظت التحيات وكانت تستيقظ من الرابعة صباحا لتؤدي صلاة الفجر في الخامسة وحجت واعتمرت أكثر من مرة.
أما اللقاء الأول الذي جمع بين الفنانة شادية و الشيخ محمد متولي الشعراوي، فكان فى مكة المكرمة، بالصدفة، حيث تعرفت عليه، وقالت: "عمي الشيخ.. أنا شادية فرحب بها، فقالت له: "ربنا يغفر لنا"، فرد عليها: "إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".
وكانت "شادية" وقتها تؤدي العمرة مع الشاعرة علية الجعار مؤلفة أغنية في مدح رسول الله- عليه السلام- غنتها شادية على المسرح ليلة المولد النبوي الشريف وقد انهمرت دموعها حين قالت: "يا نبينا يا ختام المرسلين.. أدي حالي وحال جميع المسلمين.. خد بإيدي يا نبينا.. خد بإيدي يا ختام المرسلين"، وبعدها قررت ان تعتزل العمل الفني وتقربت من الشيخ الشعراوي، والذي نصحها بإنشاء دار للأيتام.
فى حوار سابق لها أكدت الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام إن الشيخ الشعراوي كان من أولياء الصالحين، وكان له دور كبير فيما وصلت له واعتزالها العمل الفني.
وبالنسبة للفنانة المعتزلة سهير البابلي فقالت فى لقاء تلفزيوني لها أن الشيخ الشعراوي قال لها: "انتي شيختنا.. إنتي سبتي حاجة لله إنما إحنا أتعلمنا في الكتاب نبقي مشايخ، إنتي مثل الملكة اليزابيث لو تركت عرشها" وأضافت أن الشيخ الشعراوي لا يمكن أن يتكرر.
من أكثر الفنانين الذين ارتبطوا بالشيخ الشعراوي جدًا كان الفنان حسن يوسف والذى كان يناديه باسم "سيدي"، مشيرًا إلى أنه سيده وتاج رأسه، وفي لقاء جمعه بالشعراوي سأله الفنان حسن يوسف "هو الفن حرام ولا حلال يا مولانا؟"، وأحضر الشيخ الشعراوي كوبا خاليا وقال لحسن يوسف: "لو وضعت الشاي داخل الكوب وشربته حلال، ولو وضعت خمرًا داخل الكوب، فهو حرام، ما داخل الكوب هو الفيصل بين الحرام والحلال. الفن حرام أو حلال حسبما يُقدم"، ليطلب منه الشيخ الشعراوي العودة للفن ليعلم الشباب الكلمة الطيبة ويرد على مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي أفسدت الشباب، فيقوم بتقديم شخصية الشعراوي فى مسلسل "إمام الدعاة".
أصيب الفنان عماد حمدى فى آخر أيامه بالاكتئاب خاصة بعد موت شقيقه التوأم وأبتعاد الشهرة والأضواء عنه فأدمن شرب الخمر، حتى إنه فقد بصره في أواخر أيامه، وعندما علم الشيخ الشعراوي بتدهور حالته الصحية، أصرّ على زيارته، وجلس وتحدث معه ليخرجه من الحالة التي كان عليها وقابلته زوجته وسألته قائلة الناس بيقولوا إزاى انتوا منفصلين وعايشين مع بعض، فهل خدمتها وإقامتها معه حرام، فأجابها الشعراوى ضاحكا: "لا انت فيكى حيل ولا هوه فيه حيل، انتوا الاتنين مكسرين، وأكبر ثواب بتعمليه إنك بتخدمى أبو ابنك، وهو ليس لديه شىء ليعطيه لك، لا صحة ولا فلوس، انت بتخدميه لوجه الله، والله هو الذى يحاسب الناس، ومهما عملتى لن ترضى الناس".
فى نهاية حياتها قررت الفنانة تحية كاريوكا، الابتعاد عن الفن والأضواء، واعتزلت الفن، وبداية اللقاء بينها وبين الشيخ الشعراوي كانت في الحرم، وكانت قد اعتزلت وارتدت الحجاب، وكانت هيئتها في منتهى التدين – وفقا لما جاء في كتاب (إمام الدعاة محمد متولي الشعراوي)، فأخذت تنادي على الشيخ الشعراوي، ولكنه لم يسمعها بسبب الزحام، فنادت عليه عدة مرات وقالت له: "يا شيخ شعراوي، بُح صوتي وأنا أنادي"
فقال لها: "معذرة.. والله لم أسمع"، وكان يكلمها وهو ينظر في الأرض، فقالت له: "انظر إلي حتى تعرفني".
فرد عليها الشيخ: "لو عرفتك لاتجهت إليك "رأسا" لا "رقصا"، فأثار ذلك ضحك الحضور، وظل الشيخ الشعراوي يدعو لها.
فى إحدى المرات فوجئت "كاريوكا" بوجود طفلة رضيعة ملقاه أمام باب منزلها، فاستشارت الشيخ الشعراوي في أن تأخذ هذه الطفلة وتتولى هي تربيتها ورعايتها.
فرد عليها الشيخ قائلا: أكفليها وسميها "عطية الله" فهي عطية من الله، وهي مفتاحك للجنة "، وبالفعل أخذت الطفلة الصغيرة، وكفلتها وتولت رعايتها وتربيتها، وأوصت فيفي عبده برعياتها بعد وفاتها.
ويوجد موقف شهير فيما بينهم وهو عندما رفضت حضور جلسات دعوى قضائية كانت مقامة ضد طليقها لاستراد شقتها التي استولى عليها، فسألها الشيخ الشعراوي عن سبب عدم حضورها للجلسات، فقالت له: "يامولانا فايز "زوجها" راجل متزوج ومعه بنت ومعندوش شقة، هياخدهم ويروح بيهم فين، هو هيتبهدل، وأنا خلاص كبرت ولا أقدر أنظف الشقة ولا أصرف عليها، وأنا الحمد لله الشقة اللي أنا قاعدة فيها كويسة وأنا راضية الحمد لله" .
وقضت "كاريوكا" الـ 26 سنة الأخيرة من حياتها، في تلاوة القرآن والعمرة والحج ، "فاختار الله لها نهاية حسنة، ليجزيها عما قدمته للناس من حنو وعطف ومآزرة، وقامت بتربية فتاة يتيمة، وواظبت على الصلاة، فأراد الله عز وجل لها التوبة، في آخر سنوات حياتها، وأخذت تتعبد وتتقرب إلى الله وتؤدي فرائضه وتفعل الخير في سبيل الله، وفقا لما جاء في كتاب (وعرفت الشعراوي) لمحمود جامع.
الفنانة الراحلة مريم فخر الدين لم تتعلم الصلاة بسبب نشأتها مع أم مسيحية جورجية، ولم تصلى طول حياتها إلا بعد أن تعدت الخمسين وعندما أرادت أن تصلى اتصلت بصديقتها الفنانة شادية، لتعلمها فأرسلت لها كتاب اسلامي بعنوان "المسلم الصغير"، ولكنها لم تستوعب منه، ثم فوجئت باتصال من الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، لمساعدتها فقالت له أنها لا تحفظ التشهد ولا تعرف الوضوء فنصحها بقراءة الفاتحة بدل التشهد والإستحمام عند كل صلاة حتى تعلمت كيفية الوضوء، لكنه لم ينجح في تحفيظها أي من الآيات أو التحيات فقال لها بكل سماحة انه يمكنها أن تصلي بأن تقرأ الفاتحة فقط ثم تركع وتسجد ثم تقول السلام عليكم بدون تحيات في البداية، وتوفت وهي لا تترك فرضا وحفظت التحيات وكانت تستيقظ من الرابعة صباحا لتؤدي صلاة الفجر في الخامسة وحجت واعتمرت أكثر من مرة.
أما اللقاء الأول الذي جمع بين الفنانة شادية و الشيخ محمد متولي الشعراوي، فكان فى مكة المكرمة، بالصدفة، حيث تعرفت عليه، وقالت: "عمي الشيخ.. أنا شادية فرحب بها، فقالت له: "ربنا يغفر لنا"، فرد عليها: "إن الله لا يغفر أن يشرك به، ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء".
وكانت "شادية" وقتها تؤدي العمرة مع الشاعرة علية الجعار مؤلفة أغنية في مدح رسول الله- عليه السلام- غنتها شادية على المسرح ليلة المولد النبوي الشريف وقد انهمرت دموعها حين قالت: "يا نبينا يا ختام المرسلين.. أدي حالي وحال جميع المسلمين.. خد بإيدي يا نبينا.. خد بإيدي يا ختام المرسلين"، وبعدها قررت ان تعتزل العمل الفني وتقربت من الشيخ الشعراوي، والذي نصحها بإنشاء دار للأيتام.
فى حوار سابق لها أكدت الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام إن الشيخ الشعراوي كان من أولياء الصالحين، وكان له دور كبير فيما وصلت له واعتزالها العمل الفني.
وبالنسبة للفنانة المعتزلة سهير البابلي فقالت فى لقاء تلفزيوني لها أن الشيخ الشعراوي قال لها: "انتي شيختنا.. إنتي سبتي حاجة لله إنما إحنا أتعلمنا في الكتاب نبقي مشايخ، إنتي مثل الملكة اليزابيث لو تركت عرشها" وأضافت أن الشيخ الشعراوي لا يمكن أن يتكرر.