تقرير.. منتخب الكونغو الديمقراطية يتطلع لاستعادة ذكريات 1974 على أرض الفراعنة
رغم مرور 45 عاما، ما زال عام 1974 محفورا في ذاكرة الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا) بأنه العام الأكثر نجاحا لكرة القدم في هذا البلد الواقع بوسط القارة الأفريقية.
ولم يكتف منتخب الكونغو الديمقراطية ، خلال هذا العام ، بترك بصمة رائعة على الساحة الأفريقية فحسب بل شق الفريق طريقه إلى ساحة كرة القدم العالمية للمرة الوحيدة في تاريخه وإن ظهرت كرة القدم بالكونغو الديمقراطية على الساحة العالمية من خلال فريق مازيمبي في نهاية العقد الأول من القرن الحالي.
وعندما يخوض منتخب الكونغو الديمقراطية فعاليات النسخة الثانية والثلاثين من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم والتي تستضيفها مصر من 21 يونيو الحالي إلى 19 يوليو المقبل ، سيكون هدف الفريق هو المنافسة على بلوغ الأدوار النهائية للبطولة واستعادة بعض أمجاد الماضي.
ونجح المنتخب الكونغولي في تحسين صورته التي اهتزت كثيرا في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي، واستعاد بعضا من بريق الماضي عندما فاز بالمركز الثالث في نسخة 2015 بغينيا الاستوائية لكنه ودع البطولة الماضية عام 2017 بالجابون من دور الثمانية.
ولهذا ، سيكون هدف الفريق في النسخة الجديدة بمصر أن يعود للمنافسة على الوصول للأدوار النهائية لاسيما وأن احتلال أحد المراكز المتقدمة في البطولة سيكون التعويض المناسب للفريق عن فشله في بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا علما بأن الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائيات لكن الخسارة على ملعب المنتخب التونسي 1 / 2 بددت آمال الفريق في التأهل رغم مسيرته الرائعة بالتصفيات.
وشق الفريق طريقه إلى النهائيات الأفريقية في مصر باحتلال المركز الثاني في المجموعة السابعة بالتصفيات خلف منتخب زيمبابوي الذي أوقعته القرعة بنفس مجموعة الفريق النهائيات.
ويحظى هذا المنتخب بتاريخ حافل من المشاركات في بطولات كأس الأمم الأفريقية كما توج مسيرته في هذه البطولات بلقبين في نسختي 1968 في إثيوبيا و1974 في مصر.
وبخلاف فوز الفريق باللقبين ، فاز منتخب الكونغو الديمقراطية على مدار 18 مشاركة سابقة في النهائيات بالمركز الثالث في بطولتي 1998 و2015 والمركز الرابع في 1972 فيما كان مصيره هو الخروج من الدور الأول أو دور الثمانية في باقي المشاركات.
وما زالت ذكريات فوز الفريق باللقب في 1974 عالقة في الأذهان حيث عبر الفريق إلى النهائي في هذه البطولة بالفوز 3 / 2 على نظيره المصري صاحب الأرض ثم اصطدم بالمنتخب الزامبي في النهائي ليتعادل الفريقان 2/2 وتعاد المباراة بعدها بيومين ليفوز منتخب الكونغو الديمقراطية (تحت اسم زائير) بالمباراة 2 / صفر ويتوج باللقب.
وشهدت البطولة نفسها رقما قياسيا ظل صامدا حتى الآن حيث سجل نداي مولامبا نجم الكونغو الديمقراطية تسعة أهداف ليظل هذا العدد من الأهداف هو الأكبر لأي لاعب في نسخة واحدة بالبطولة الأفريقية.
وعاد منتخب زائير إلى بلاده على متن الطائرة الرئاسية بقرار من الرئيس موبوتو سيسي سيكو.
ولهذا ، يتطلع الفريق إلى استعادة ذكريات هذه البطولة بعد مرور 45 عاما لاسيما وأنه سيلتقي نظيره المصري أيضا وإن كانت مواجهة مبكرة في إطار فعاليات المجموعة الأولى التي تضم معهما منتخبي زيمبابوي وأوغندا.
وشهد نفس العام (1974) مشاركة زائير للمرة الوحيدة بتاريخ هذا البلد في بطولات كأس العالم وإن فشل في عبور الدور الأول.
ورغم خفوت نجم منتخب الكونغو الديمقراطية قبل عودته القوية في نسخة 2015 ، قدم فريق مازيمبي هذا البلد بشكل رائع على الساحة الدولية حيث توج بلقب دوري أبطال أفريقيا في 2009 و2010 و2015 وكأس الكونفيدرالية في 2016 و2017 وشارك في كأس العالم للأندية ثلاث مرات وفجر مفاجأة من العيار الثقيل في المشاركة الثانية عام 2010 وتأهل للمباراة النهائية ليصبح أول فريق من خارج قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية يحجز مكانه في النهائي وإن خسر صفر / 3 في النهائي أمام انتر ميلان الإيطالي.
ولم يستفد منتخب الكونغو الديمقراطية في البداية من سطوع نجم مازيمبي بالشكل المناسب وفشل في بلوغ نهائيات كأس أفريقيا في 2010 و2012 وخرج من الدور الأول في 2013 لكن الفريق أحرز المركز الثالث في كأس الأمم الأفريقية 2015 بغينيا الاستوائية ليكون من أبرز إنجازات الفريق كما يمثل هذا حافزا له على المنافسة بقوة على اللقب في النسخة الجديدة .
ويخوض المنتخب الكونغولي النسخة الجديدة في مصر تحت قيادة وطنية حيث يتولى تدريب الفريق المدرب الكونغولي فلوران إيبنجي الذي سبق له التدريب في الصين قبل العودة إلى بلاده لتولي مسؤولية فريق فيتا كلوب الكونغولي.
وفي آب/أغسطس 2014 ، تولى إيبنجي تدريب المنتخب الكونغولي إلى جانب عمله في تدريب فيتا كلوب وقاد الفريق للمركز الثالث في نسخة 2015 ثم وصل مع الفريق إلى دور الثمانية في نسخة 2017 وكان قريبا من قيادة الفريق لمونديال 2018 بروسيا لكن الحظ عانده.
ويطمح إيبنجي إلى إنجاز أفضل في النسخة الجديدة من البطولة الأفريقية في مصر خاصة بعدما أطلق البعض على السنوات الماضية لمنتخب الكونغو الديمقراطية "حقبة إيبنجي" في إشارة للتغيير الكبير الذي أحدثه هذا المدرب في الفريق والذي يسعى لتتويجه بإنجاز حقيقي.
ويعتمد إيبنجي في البطولة على قائمة تضم عددا من اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي وخاصة مازيمبي مثل تريسور موبوتو وعددا من المحترفين بالخارج مثل جوناثان بولينجي نجم أنتويرب البلجيكي وسيدريك باكامبو مهاجم بكين جوان الصيني.
ويستهل الفريق مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الأوغندي في مواجهة قد يطلق عليها السهل الممتنع حيث يحتاج الفريق فيها إلى بداية قوية قبل مواجهة اختبارين أكثر صعوبة أمام المنتخبين المصري والزيمبابوي.
ولم يكتف منتخب الكونغو الديمقراطية ، خلال هذا العام ، بترك بصمة رائعة على الساحة الأفريقية فحسب بل شق الفريق طريقه إلى ساحة كرة القدم العالمية للمرة الوحيدة في تاريخه وإن ظهرت كرة القدم بالكونغو الديمقراطية على الساحة العالمية من خلال فريق مازيمبي في نهاية العقد الأول من القرن الحالي.
وعندما يخوض منتخب الكونغو الديمقراطية فعاليات النسخة الثانية والثلاثين من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم والتي تستضيفها مصر من 21 يونيو الحالي إلى 19 يوليو المقبل ، سيكون هدف الفريق هو المنافسة على بلوغ الأدوار النهائية للبطولة واستعادة بعض أمجاد الماضي.
ونجح المنتخب الكونغولي في تحسين صورته التي اهتزت كثيرا في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي، واستعاد بعضا من بريق الماضي عندما فاز بالمركز الثالث في نسخة 2015 بغينيا الاستوائية لكنه ودع البطولة الماضية عام 2017 بالجابون من دور الثمانية.
ولهذا ، سيكون هدف الفريق في النسخة الجديدة بمصر أن يعود للمنافسة على الوصول للأدوار النهائية لاسيما وأن احتلال أحد المراكز المتقدمة في البطولة سيكون التعويض المناسب للفريق عن فشله في بلوغ نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا علما بأن الفريق كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ النهائيات لكن الخسارة على ملعب المنتخب التونسي 1 / 2 بددت آمال الفريق في التأهل رغم مسيرته الرائعة بالتصفيات.
وشق الفريق طريقه إلى النهائيات الأفريقية في مصر باحتلال المركز الثاني في المجموعة السابعة بالتصفيات خلف منتخب زيمبابوي الذي أوقعته القرعة بنفس مجموعة الفريق النهائيات.
ويحظى هذا المنتخب بتاريخ حافل من المشاركات في بطولات كأس الأمم الأفريقية كما توج مسيرته في هذه البطولات بلقبين في نسختي 1968 في إثيوبيا و1974 في مصر.
وبخلاف فوز الفريق باللقبين ، فاز منتخب الكونغو الديمقراطية على مدار 18 مشاركة سابقة في النهائيات بالمركز الثالث في بطولتي 1998 و2015 والمركز الرابع في 1972 فيما كان مصيره هو الخروج من الدور الأول أو دور الثمانية في باقي المشاركات.
وما زالت ذكريات فوز الفريق باللقب في 1974 عالقة في الأذهان حيث عبر الفريق إلى النهائي في هذه البطولة بالفوز 3 / 2 على نظيره المصري صاحب الأرض ثم اصطدم بالمنتخب الزامبي في النهائي ليتعادل الفريقان 2/2 وتعاد المباراة بعدها بيومين ليفوز منتخب الكونغو الديمقراطية (تحت اسم زائير) بالمباراة 2 / صفر ويتوج باللقب.
وشهدت البطولة نفسها رقما قياسيا ظل صامدا حتى الآن حيث سجل نداي مولامبا نجم الكونغو الديمقراطية تسعة أهداف ليظل هذا العدد من الأهداف هو الأكبر لأي لاعب في نسخة واحدة بالبطولة الأفريقية.
وعاد منتخب زائير إلى بلاده على متن الطائرة الرئاسية بقرار من الرئيس موبوتو سيسي سيكو.
ولهذا ، يتطلع الفريق إلى استعادة ذكريات هذه البطولة بعد مرور 45 عاما لاسيما وأنه سيلتقي نظيره المصري أيضا وإن كانت مواجهة مبكرة في إطار فعاليات المجموعة الأولى التي تضم معهما منتخبي زيمبابوي وأوغندا.
وشهد نفس العام (1974) مشاركة زائير للمرة الوحيدة بتاريخ هذا البلد في بطولات كأس العالم وإن فشل في عبور الدور الأول.
ورغم خفوت نجم منتخب الكونغو الديمقراطية قبل عودته القوية في نسخة 2015 ، قدم فريق مازيمبي هذا البلد بشكل رائع على الساحة الدولية حيث توج بلقب دوري أبطال أفريقيا في 2009 و2010 و2015 وكأس الكونفيدرالية في 2016 و2017 وشارك في كأس العالم للأندية ثلاث مرات وفجر مفاجأة من العيار الثقيل في المشاركة الثانية عام 2010 وتأهل للمباراة النهائية ليصبح أول فريق من خارج قارتي أوروبا وأمريكا الجنوبية يحجز مكانه في النهائي وإن خسر صفر / 3 في النهائي أمام انتر ميلان الإيطالي.
ولم يستفد منتخب الكونغو الديمقراطية في البداية من سطوع نجم مازيمبي بالشكل المناسب وفشل في بلوغ نهائيات كأس أفريقيا في 2010 و2012 وخرج من الدور الأول في 2013 لكن الفريق أحرز المركز الثالث في كأس الأمم الأفريقية 2015 بغينيا الاستوائية ليكون من أبرز إنجازات الفريق كما يمثل هذا حافزا له على المنافسة بقوة على اللقب في النسخة الجديدة .
ويخوض المنتخب الكونغولي النسخة الجديدة في مصر تحت قيادة وطنية حيث يتولى تدريب الفريق المدرب الكونغولي فلوران إيبنجي الذي سبق له التدريب في الصين قبل العودة إلى بلاده لتولي مسؤولية فريق فيتا كلوب الكونغولي.
وفي آب/أغسطس 2014 ، تولى إيبنجي تدريب المنتخب الكونغولي إلى جانب عمله في تدريب فيتا كلوب وقاد الفريق للمركز الثالث في نسخة 2015 ثم وصل مع الفريق إلى دور الثمانية في نسخة 2017 وكان قريبا من قيادة الفريق لمونديال 2018 بروسيا لكن الحظ عانده.
ويطمح إيبنجي إلى إنجاز أفضل في النسخة الجديدة من البطولة الأفريقية في مصر خاصة بعدما أطلق البعض على السنوات الماضية لمنتخب الكونغو الديمقراطية "حقبة إيبنجي" في إشارة للتغيير الكبير الذي أحدثه هذا المدرب في الفريق والذي يسعى لتتويجه بإنجاز حقيقي.
ويعتمد إيبنجي في البطولة على قائمة تضم عددا من اللاعبين الناشطين في الدوري المحلي وخاصة مازيمبي مثل تريسور موبوتو وعددا من المحترفين بالخارج مثل جوناثان بولينجي نجم أنتويرب البلجيكي وسيدريك باكامبو مهاجم بكين جوان الصيني.
ويستهل الفريق مسيرته في البطولة بلقاء نظيره الأوغندي في مواجهة قد يطلق عليها السهل الممتنع حيث يحتاج الفريق فيها إلى بداية قوية قبل مواجهة اختبارين أكثر صعوبة أمام المنتخبين المصري والزيمبابوي.