هرب من الثأر وتزوج 9 مرات وفيلم تسبب في وفاته.. ما لا يعرفه أحد عن رياض القصبجي
تحل اليوم ذكري رحيل الفنان رياض القصبجي أو "الشاويش عطية" كما أشتهر في الوسط الفني وبين جمهوره، والذي توفي في 23 أبريل عام 1963 عن عمر يناهز الستين عاما، بعد أصابته بالشلل النصفي.
ولد رياض محمود حسن القصبجي” "في 13 سبتمبر من عام 1903، بمدينة “جرجا” في محافظ سوهاج بصعيد مصر، لأسرة متوسطة الحال طالها وباء الثأر الذي أرغم ابنها “رياض” على الهرب إلى الإسكندرية، حيث عمل هناك “كمساري” في السكة الحديد نظرًا لعدم التحاقه بالمدارس، تزوج 4 مرات بشكل رسمي، و5 مرات بشكل عرفي، منهن فتاة بدوية أثناء تصويره فيلم “عنتر وعبلة” وأخرى إيطالية لمدة عام، وأنجب 3 أبناء، كما أن له حفيدة تدعى “جويا” عملت في بعض الإعلانات، ثم قررت مؤخرًا احتراف التمثيل.
شغفه للتمثيل جعله ينضم إلى فرقة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد، وأصبح عضوا بارزا بهذه الفرقة، ثم انضم لفرق مسرحية عديدة منها فرقة الهواة وفرقة أحمد الشامي وفرقة على الكسار وفرقة جورج ودولت أبيض وأخيرا فرقة إسماعيل يس المسرحية، وكانت أول الأفلام السينمائية التي قدمها فيلم "الأبيض والأسود" عام 1936 من تأليف وإخراج فؤاد الجزايرلي.
وتوالت نجاحاته الفنية حيث قدم العديد من الأعمال الفنية الناجحة وخاصة سلسلة أفلام إسماعيل ياسين والتى جسد من خلالها شخصية الشاويش عطية وكان اول أعمالهم هو فيلم "المليونير"، ثم توالت اللقاءات فيما بينهم ووقف أمام العديد من النجوم في الوسط الفني ومنهم نجيب الريحاني وأنور وجدي.
وقدم حوالي 160 فيلم كان آخرهم فيلم "أبو أحمد" والذي تسبب له في الشلل حيث انه حينما شارك في الفيلم مع فريد شوقي، والمخرج حسن الإمام، كان التصوير يتم في «كراكة»، وخلال المشاهد كانوا يهبطون إلى الأسفل ليرتاحوا، وهو ما تسبب في مرضه، حيث أن ارتفاع درجة الحرارة مع «السخونية» في المكان الذي اعتاد «القصبجي» الذهاب إليه ليرتاح، وصعوده إلى البحر مجددًا، إذ كان التصوير يجري في منتصف البحر، كان وراء تدهور حالته الصحية، إذ أدى إلى انسداد الشرايين، ومن ثم توقف الذراع والقدم اليسرى عن العمل كما صرح نجله من قبل.
وكان الفنان فريد شوقي هو الوحيد الذي يحرص على السؤال عنه باستمرار، ويجلس معه لمدة ساعتين وربما ثلاثة، وبعد وفاته كان يرسل له أظرفا فيها أوراق مالية يوضح أنها كانت من حق "القصبجي" إلى جانب أمينة رزق، التي كانت تزوره أيضا لكن لمدة 10 دقائق فقط، إلى جانب فطين عبد الوهاب وجمال الليثي، والغريب أن الفنان إسماعيل ياسين لم يزوره ولو لمرة واحدة ولم يحضرالعزاء أيضًا، كما ذكر مقربين من "القصبجي".
عاش "القصبجي" لمدة خمس سنوات مشلولا حتي تعافي قبل وفاته بعام، وكان حينها يصور المخرج حسن الإمام فيلم 'الخطايا' الذي ينتجه عبد الحليم حافظ، وأرسل حسن الامام إلي الممثل رياض القصبجي للقيام بدور في الفيلم، رغبة منه في رفع الروح المعنوية لديه وكان الدور مناسبا جدا له، وعندما دخل الي الاستوديو ودخل البلاتوه مستندا علي ذراع شقيقته وتحامل علي نفسه ليظهر أمام العاملين في البلاتوه أنه يستطيع أن يعمل.. لكن حسن الامام أدرك أن الشاويش عطية ما زال يعاني وأنه سيجهد نفسه كثيرا إذا ما واجه الكاميرا فأخذ يطيب خاطره ويضاحكه وطلب منه بلباقة أن يستريح وألا يتعجل العمل قبل أن يشفي تماما وأنه أرسل إليه لكي يطمئن عليه، لكنه أصر علي العمل وتحت ضغط وإلحاح منه وافق حسن الامام علي قيامه بالدور حتى لايكسر بخاطره، وعندما وقف ليهييء نفسه فرحا بمواجهة الكاميرا التي طال ابتعاده عنها واشتياقه إليها ومضت لحظة سكون قبل أن ينطلق صوت الكلاكيت وفتحت الكاميرا عيونها علي الشاويش عطية الذي بدأ يتحرك مندمجا في أداء دوره، وفي لحظة سقط في مكانه، وانهمرت الدموع من عينيه، وهم يساعدونه علي النهوض ويحملونه بعيدا عن البلاتوه، وعاد إلي بيته حزينا وكانت تلك آخر مرة يدخل فيها البلاتوه وآخر مرة يواجه فيها الكاميرا.
بعد عام من تلك الواقعة وتحديدا في 23 أبريل من عام 1963 لفظ رياض القصبجي أنفاسه الأخيرة عن عمر 60 عاما بعد أن قضى سهرة الوداع مع عائلته وتناول خلالها الطعمية واستمع لصوت أم كلثوم الذي يعشقه عبر الإذاعة، ولم تجد أسرته ما يغطي تكاليف جنازته وظل جسده مسجي في فراشه ينتظر تكاليف جنازته ودفنه حتى تبرع بكل هذه التكاليف أحد المنتجين.
ولد رياض محمود حسن القصبجي” "في 13 سبتمبر من عام 1903، بمدينة “جرجا” في محافظ سوهاج بصعيد مصر، لأسرة متوسطة الحال طالها وباء الثأر الذي أرغم ابنها “رياض” على الهرب إلى الإسكندرية، حيث عمل هناك “كمساري” في السكة الحديد نظرًا لعدم التحاقه بالمدارس، تزوج 4 مرات بشكل رسمي، و5 مرات بشكل عرفي، منهن فتاة بدوية أثناء تصويره فيلم “عنتر وعبلة” وأخرى إيطالية لمدة عام، وأنجب 3 أبناء، كما أن له حفيدة تدعى “جويا” عملت في بعض الإعلانات، ثم قررت مؤخرًا احتراف التمثيل.
شغفه للتمثيل جعله ينضم إلى فرقة التمثيل الخاصة بالسكة الحديد، وأصبح عضوا بارزا بهذه الفرقة، ثم انضم لفرق مسرحية عديدة منها فرقة الهواة وفرقة أحمد الشامي وفرقة على الكسار وفرقة جورج ودولت أبيض وأخيرا فرقة إسماعيل يس المسرحية، وكانت أول الأفلام السينمائية التي قدمها فيلم "الأبيض والأسود" عام 1936 من تأليف وإخراج فؤاد الجزايرلي.
وتوالت نجاحاته الفنية حيث قدم العديد من الأعمال الفنية الناجحة وخاصة سلسلة أفلام إسماعيل ياسين والتى جسد من خلالها شخصية الشاويش عطية وكان اول أعمالهم هو فيلم "المليونير"، ثم توالت اللقاءات فيما بينهم ووقف أمام العديد من النجوم في الوسط الفني ومنهم نجيب الريحاني وأنور وجدي.
وقدم حوالي 160 فيلم كان آخرهم فيلم "أبو أحمد" والذي تسبب له في الشلل حيث انه حينما شارك في الفيلم مع فريد شوقي، والمخرج حسن الإمام، كان التصوير يتم في «كراكة»، وخلال المشاهد كانوا يهبطون إلى الأسفل ليرتاحوا، وهو ما تسبب في مرضه، حيث أن ارتفاع درجة الحرارة مع «السخونية» في المكان الذي اعتاد «القصبجي» الذهاب إليه ليرتاح، وصعوده إلى البحر مجددًا، إذ كان التصوير يجري في منتصف البحر، كان وراء تدهور حالته الصحية، إذ أدى إلى انسداد الشرايين، ومن ثم توقف الذراع والقدم اليسرى عن العمل كما صرح نجله من قبل.
وكان الفنان فريد شوقي هو الوحيد الذي يحرص على السؤال عنه باستمرار، ويجلس معه لمدة ساعتين وربما ثلاثة، وبعد وفاته كان يرسل له أظرفا فيها أوراق مالية يوضح أنها كانت من حق "القصبجي" إلى جانب أمينة رزق، التي كانت تزوره أيضا لكن لمدة 10 دقائق فقط، إلى جانب فطين عبد الوهاب وجمال الليثي، والغريب أن الفنان إسماعيل ياسين لم يزوره ولو لمرة واحدة ولم يحضرالعزاء أيضًا، كما ذكر مقربين من "القصبجي".
عاش "القصبجي" لمدة خمس سنوات مشلولا حتي تعافي قبل وفاته بعام، وكان حينها يصور المخرج حسن الإمام فيلم 'الخطايا' الذي ينتجه عبد الحليم حافظ، وأرسل حسن الامام إلي الممثل رياض القصبجي للقيام بدور في الفيلم، رغبة منه في رفع الروح المعنوية لديه وكان الدور مناسبا جدا له، وعندما دخل الي الاستوديو ودخل البلاتوه مستندا علي ذراع شقيقته وتحامل علي نفسه ليظهر أمام العاملين في البلاتوه أنه يستطيع أن يعمل.. لكن حسن الامام أدرك أن الشاويش عطية ما زال يعاني وأنه سيجهد نفسه كثيرا إذا ما واجه الكاميرا فأخذ يطيب خاطره ويضاحكه وطلب منه بلباقة أن يستريح وألا يتعجل العمل قبل أن يشفي تماما وأنه أرسل إليه لكي يطمئن عليه، لكنه أصر علي العمل وتحت ضغط وإلحاح منه وافق حسن الامام علي قيامه بالدور حتى لايكسر بخاطره، وعندما وقف ليهييء نفسه فرحا بمواجهة الكاميرا التي طال ابتعاده عنها واشتياقه إليها ومضت لحظة سكون قبل أن ينطلق صوت الكلاكيت وفتحت الكاميرا عيونها علي الشاويش عطية الذي بدأ يتحرك مندمجا في أداء دوره، وفي لحظة سقط في مكانه، وانهمرت الدموع من عينيه، وهم يساعدونه علي النهوض ويحملونه بعيدا عن البلاتوه، وعاد إلي بيته حزينا وكانت تلك آخر مرة يدخل فيها البلاتوه وآخر مرة يواجه فيها الكاميرا.
بعد عام من تلك الواقعة وتحديدا في 23 أبريل من عام 1963 لفظ رياض القصبجي أنفاسه الأخيرة عن عمر 60 عاما بعد أن قضى سهرة الوداع مع عائلته وتناول خلالها الطعمية واستمع لصوت أم كلثوم الذي يعشقه عبر الإذاعة، ولم تجد أسرته ما يغطي تكاليف جنازته وظل جسده مسجي في فراشه ينتظر تكاليف جنازته ودفنه حتى تبرع بكل هذه التكاليف أحد المنتجين.