هل كان إمبراطور فرنسا يغار على زوجته ”أوجيني” من الخديو إسماعيل؟
رغم العلاقة الجيدة التي ربطت بين الخديو إسماعيل ونابليون الثالث إمبراطور فرنسا إلا أن هذه العلاقة شابها نوع من التوتر بعد نجاح الخديو في تحديث مصر.. كيف رصدت كتب التاريخ العلاقة بين الطرفين؟.
يُعرف نابليون الثالث الذي تمر اليوم الذكرى 211 لمولده ، لدى العديد من المصريين، بوصفه زوج الإمبرطورة أوجينى، صاحبة الزيارة التاريخية لمصر وقت افتتاح قناة السويس، وعلى أنه من لجأ إليه الخديوى إسماعيل، بعد نزاع إسماعيل مع شركة حفر قناة السويس حيث طلب إسماعيل تخفيض عدد العمال المصريين بالمشروع وإعادة الأراضى التى استولت عليها الشركة للحكومة المصرية، لكنه أصدر حكماً جائراً على مصر بدفع 3.5 مليون جنيه مصرى كتعويض لشركة قناة السويس، كما كان له مواقف أخرى أكثر عدائية نحو الخديوى الراحل، مما قد يفسره البعض بأن أول رئيس للجمهورية الفرنسية وثانى إمبراطور لفرنسا يكره الخديوى إسماعيل.
ويذكر الكاتب الكبير صلاح عيسى فى كتابه "الثورة العرابية"، إنه بعد تحكيم "نابليون الثالث" فى موضوع الخلاف بين "إسماعيل" وشركة قناة السمويس، وهو التحكيم الذى يعتبر عملية نصب دولية، بحسب وصف المؤلف، جعل "إسماعيل" يكره الفرنسيين لفترة، وظن أن هناك نية للتآمر عليه من جهة الفرنسيين لخلعه عن العرش.
كما يبين كتاب "الخديوى إسماعيل ومعشوقته مصر" لحسين كفانى، أن الغيرة والحقد كانا يحيطان بالخديوى إسماعيل، بعد النهضة التى تحققت فى مصر على يده خلال ستة عشر عاما، وأصبح منافسا لكل الدول الأوربية بل ويتفوق عليها كثير منها، ولذا كان كان قدر إسماعيل أن يفقده صديقه الوحيد فى أوروبا نليون الثالث.
وتذكر عدد من التقارير، إن حفل افتتاح قناة السويس عام 1869، والذى شهد دخول الخديوى إسماعيل وبجانبه الإمبراطورة أوجينى، ومن خلفهما كل الملوك والأمراء، كان ذلك فى غضب زوجها والذى اعتبره سلوكا غير لائق من زوجة إمبرطور فرنسا.
يُعرف نابليون الثالث الذي تمر اليوم الذكرى 211 لمولده ، لدى العديد من المصريين، بوصفه زوج الإمبرطورة أوجينى، صاحبة الزيارة التاريخية لمصر وقت افتتاح قناة السويس، وعلى أنه من لجأ إليه الخديوى إسماعيل، بعد نزاع إسماعيل مع شركة حفر قناة السويس حيث طلب إسماعيل تخفيض عدد العمال المصريين بالمشروع وإعادة الأراضى التى استولت عليها الشركة للحكومة المصرية، لكنه أصدر حكماً جائراً على مصر بدفع 3.5 مليون جنيه مصرى كتعويض لشركة قناة السويس، كما كان له مواقف أخرى أكثر عدائية نحو الخديوى الراحل، مما قد يفسره البعض بأن أول رئيس للجمهورية الفرنسية وثانى إمبراطور لفرنسا يكره الخديوى إسماعيل.
ويذكر الكاتب الكبير صلاح عيسى فى كتابه "الثورة العرابية"، إنه بعد تحكيم "نابليون الثالث" فى موضوع الخلاف بين "إسماعيل" وشركة قناة السمويس، وهو التحكيم الذى يعتبر عملية نصب دولية، بحسب وصف المؤلف، جعل "إسماعيل" يكره الفرنسيين لفترة، وظن أن هناك نية للتآمر عليه من جهة الفرنسيين لخلعه عن العرش.
كما يبين كتاب "الخديوى إسماعيل ومعشوقته مصر" لحسين كفانى، أن الغيرة والحقد كانا يحيطان بالخديوى إسماعيل، بعد النهضة التى تحققت فى مصر على يده خلال ستة عشر عاما، وأصبح منافسا لكل الدول الأوربية بل ويتفوق عليها كثير منها، ولذا كان كان قدر إسماعيل أن يفقده صديقه الوحيد فى أوروبا نليون الثالث.
وتذكر عدد من التقارير، إن حفل افتتاح قناة السويس عام 1869، والذى شهد دخول الخديوى إسماعيل وبجانبه الإمبراطورة أوجينى، ومن خلفهما كل الملوك والأمراء، كان ذلك فى غضب زوجها والذى اعتبره سلوكا غير لائق من زوجة إمبرطور فرنسا.