تستطلعه دار الافتاء غداً.. لماذا سُمىّ شهر رجب بهذا الاسم؟
ينتظر المسلمون غدا نتيجة استطلاع دار الافتاء لهلال شهر رجب للعام 1440 هـ، والذي يمثل أهمية كبيرة باعتباره أحد الأشهر الحرم ونظرا لحدوث معجزة "الإسراء والمعراج"، التى أسرى فيها الله النبى الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى القدس، وعرج به إلى السماء.
وحول تسمية شهر رجب بهذا الاسم، وأصل التسمية العربية لهذا الشهر؟ يذكر كتاب "موسوعة بنك المعلومات"، أن رجب سموه رجبا لأن العرب كانت ترجبه أى تعظمه، وكانوا يسمونه أصم لأنهم لا يسمعون فيه صوت الحرب.
وأيضًا كان يطلق عليه رجب "مضر" لأن قبيلة مضر كانت لا تغيره بل توقعه فى وقته بخلاف باقى العرب الذين كانوا يغيرون ويبدلون فى الشهور بحسب حالة الحرب عندهم، وهو النسىء المذكور فى قوله تعالى: (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِى الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّه)، وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد فى تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.
وضعت العرب العاربة وهم القحطانيون أسماء لاثنى عشر شهرا، ربطتها بالقمر ومنازله، وهو ما يعرف بالشهور القمرية، واصطلحوا على هذه التسمية، لكنها لثقلها وصعوبة، صارت غير مستعملة، وعرف هنا الشهر السابع من السنة المعروف الآن بـ"رجب" بـ"الأصم"، لكن العرب المستعربة وهم العدنانيون فقد وضعوا لهذا الشهور أسماء وهى الموضوعة حتى الآن، وذلك بحسب دراسة لجامعة "ميشيجان" الأمريكية، بعنوان " اللغة العربية الفصحى المتقدمة".
وبحسب كتاب " الشيخ عبد القادر الجيلانى وآراؤه الاعتقادية والصوفية" للشيخ سعد القحطانى، أن رجب هو اسم من الأسماء المشتقة واشتقاقه من الترجيب والترجيب هو التعظيم عند العرب، يقال "رجبت هذا الشهر إذا عظمته ثم ساق العديد من الأقوال فى تسمية رجب ختمها بقوله فرجب ثلاثة أحرف راء وجيم وباء فالراء رحمة الله والجيم جود الله تعالى والباء بر الله.
وحول تسمية شهر رجب بهذا الاسم، وأصل التسمية العربية لهذا الشهر؟ يذكر كتاب "موسوعة بنك المعلومات"، أن رجب سموه رجبا لأن العرب كانت ترجبه أى تعظمه، وكانوا يسمونه أصم لأنهم لا يسمعون فيه صوت الحرب.
وأيضًا كان يطلق عليه رجب "مضر" لأن قبيلة مضر كانت لا تغيره بل توقعه فى وقته بخلاف باقى العرب الذين كانوا يغيرون ويبدلون فى الشهور بحسب حالة الحرب عندهم، وهو النسىء المذكور فى قوله تعالى: (إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِى الْكُفْرِ يُضَلُّ بِه الَّذِينَ كَفَرُواْ يُحِلِّونَهُ عَاماً وَيُحَرِّمُونَهُ عَاماً لِّيُوَاطِؤُواْ عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللّهُ فَيُحِلُّواْ مَا حَرَّمَ اللّه)، وقيل أن سبب نسبته إلى مضر أنها كانت تزيد فى تعظيمه واحترامه فنسب إليهم لذلك.
وضعت العرب العاربة وهم القحطانيون أسماء لاثنى عشر شهرا، ربطتها بالقمر ومنازله، وهو ما يعرف بالشهور القمرية، واصطلحوا على هذه التسمية، لكنها لثقلها وصعوبة، صارت غير مستعملة، وعرف هنا الشهر السابع من السنة المعروف الآن بـ"رجب" بـ"الأصم"، لكن العرب المستعربة وهم العدنانيون فقد وضعوا لهذا الشهور أسماء وهى الموضوعة حتى الآن، وذلك بحسب دراسة لجامعة "ميشيجان" الأمريكية، بعنوان " اللغة العربية الفصحى المتقدمة".
وبحسب كتاب " الشيخ عبد القادر الجيلانى وآراؤه الاعتقادية والصوفية" للشيخ سعد القحطانى، أن رجب هو اسم من الأسماء المشتقة واشتقاقه من الترجيب والترجيب هو التعظيم عند العرب، يقال "رجبت هذا الشهر إذا عظمته ثم ساق العديد من الأقوال فى تسمية رجب ختمها بقوله فرجب ثلاثة أحرف راء وجيم وباء فالراء رحمة الله والجيم جود الله تعالى والباء بر الله.