في ذكرى وفاته.. هكذا اعتلى الخديوي إسماعيل حكم مصر وهذه هي مشروعاته
لم يثر حاكم مصري جدلاً بقدر ما أثار الخديوي إسماعيل الذي قام بتنفيذ مشروعات عديدة وكبيرة ما تزال باقية حتى الآن.. فما هي قصة هذا الخديوي الذي تحل هذه الأيام ذكرى وفاته؟.
هو إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمدعلى باشا، مولود في قصر المسافر خانة في ٣١ ديسمبر ١٨٣٠، وسافر في بعثة تعليمية إلى باريس، وكان سعيد باشا قد أوفده في مهام عديدة منها ما هو سياسى الطابع، وما هو عسكرى، إذ خرج مع الجيش المصرى إلى السودان، وعاد بعد أن نجح في تهدئة الأوضاع هناك.
وبعد وفاة محمد سعيد باشا في ١٨ يناير ١٨٦٣، جاء على سدة الحكم في ١٨يناير ١٨٦٣ إلى أن تم خلعه في ٢٦ يونيو ١٨٧٩، وقد امتد نفوذ الإدارة المصرية في عهده على طول ساحل البحر الأحمر الغربى وبعض أجزاء من بلاد الصومال، وفى عهده تمت العديد من الإصلاحات، ومنها تحويل مجلس المشورة الذي أسسه جده محمد على باشا إلى مجلس شورى النواب، وأتاح للشعب اختيار ممثليه.
كما قام بتحويل الدواوين إلى نظارات (وزارات)، ووضع تنظيما إداريا للبلاد، وأنشأ مجالس محلية منتخبة للمعاونة في إدارة الدولة، وأصبح لهذه المجالس حق النظر في الدعاوى الجنائية والمدنية، واقتصر اختصاص المحاكم الشرعية بالنظر في الأحوال الشخصية.
كما ألغى المحاكم القنصلية وتبديلها بالمحاكم المختلطة، وفى عهده تم الانتهاء من حفر قناة السويس، وأنشأ الكثير من القصور الفخمة مثل قصر عابدين، وقصر رأس التين، وقصر القبة، وأنشأ دار الأوبراالخديوية وكوبرى قصر النيل، وأنشأ الكثير من مكاتب البرق والبريد وطور السكك الحديدية، وزاد فيها الكثير وأضاء الشوارع، ومد أنابيب المياه وزادت في عهده مساحة الأراضى الزراعية، وانتعشت زراعة القطن،كما حفر الكثير من الترع التي نهضت بالزراعة والملاحة التجارية ومنها ترعة الإبراهيمية، والإسماعيلية، وطهر القديمة منها.
وأنشأ العديد من المصانع، ومن بينها ١٩مصنعًا للسكر، كما أصلح وطور ميناءى السويس والإسكندرية وبنى ١٥ منارة في البحرين الأحمر والمتوسط، ورفع مخصصات نظارة المعارف (التعليم)، وأوقف الأراضى على التعليم،وكلف على مبارك بوضع قانون أساسى للتعليم، وتكفلت الحكومة بنفقات التلاميذ، وأنشأ دار العلوم لتخريج المعلمين،ودار الكتب والجمعية الجغرافية، ودار الآثار.
وفى عهده انتعشت الصحافة، وكثرت الصحف والثقافة والفنون، إلى أن تم عزله عن الحكم وسافر إلى نابولى بإيطاليا، ثم انتقل بعدها للإقامة في الأستانة إلى أن توفى في ٢ مارس ١٨٩٥ في إسطنبول.
هو إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمدعلى باشا، مولود في قصر المسافر خانة في ٣١ ديسمبر ١٨٣٠، وسافر في بعثة تعليمية إلى باريس، وكان سعيد باشا قد أوفده في مهام عديدة منها ما هو سياسى الطابع، وما هو عسكرى، إذ خرج مع الجيش المصرى إلى السودان، وعاد بعد أن نجح في تهدئة الأوضاع هناك.
وبعد وفاة محمد سعيد باشا في ١٨ يناير ١٨٦٣، جاء على سدة الحكم في ١٨يناير ١٨٦٣ إلى أن تم خلعه في ٢٦ يونيو ١٨٧٩، وقد امتد نفوذ الإدارة المصرية في عهده على طول ساحل البحر الأحمر الغربى وبعض أجزاء من بلاد الصومال، وفى عهده تمت العديد من الإصلاحات، ومنها تحويل مجلس المشورة الذي أسسه جده محمد على باشا إلى مجلس شورى النواب، وأتاح للشعب اختيار ممثليه.
كما قام بتحويل الدواوين إلى نظارات (وزارات)، ووضع تنظيما إداريا للبلاد، وأنشأ مجالس محلية منتخبة للمعاونة في إدارة الدولة، وأصبح لهذه المجالس حق النظر في الدعاوى الجنائية والمدنية، واقتصر اختصاص المحاكم الشرعية بالنظر في الأحوال الشخصية.
كما ألغى المحاكم القنصلية وتبديلها بالمحاكم المختلطة، وفى عهده تم الانتهاء من حفر قناة السويس، وأنشأ الكثير من القصور الفخمة مثل قصر عابدين، وقصر رأس التين، وقصر القبة، وأنشأ دار الأوبراالخديوية وكوبرى قصر النيل، وأنشأ الكثير من مكاتب البرق والبريد وطور السكك الحديدية، وزاد فيها الكثير وأضاء الشوارع، ومد أنابيب المياه وزادت في عهده مساحة الأراضى الزراعية، وانتعشت زراعة القطن،كما حفر الكثير من الترع التي نهضت بالزراعة والملاحة التجارية ومنها ترعة الإبراهيمية، والإسماعيلية، وطهر القديمة منها.
وأنشأ العديد من المصانع، ومن بينها ١٩مصنعًا للسكر، كما أصلح وطور ميناءى السويس والإسكندرية وبنى ١٥ منارة في البحرين الأحمر والمتوسط، ورفع مخصصات نظارة المعارف (التعليم)، وأوقف الأراضى على التعليم،وكلف على مبارك بوضع قانون أساسى للتعليم، وتكفلت الحكومة بنفقات التلاميذ، وأنشأ دار العلوم لتخريج المعلمين،ودار الكتب والجمعية الجغرافية، ودار الآثار.
وفى عهده انتعشت الصحافة، وكثرت الصحف والثقافة والفنون، إلى أن تم عزله عن الحكم وسافر إلى نابولى بإيطاليا، ثم انتقل بعدها للإقامة في الأستانة إلى أن توفى في ٢ مارس ١٨٩٥ في إسطنبول.