تعرف على أسباب صيام يوم عاشوراء فى اختلاف التقويم الهجرى
أجاب الدكتور مجدى عاشور، مستشار مفتى الجمهورية، على سؤال "كيف نصوم العاشر من محرم مع أنه لم يكن هناك تقويم هجرى وقت دخول النبى للمدينة؟
وقال عاشور، فى لقائه على فضائية "الناس"، إن التقويم الهجرى مختلف عن التقويم الميلادى مختلف عن التقويم العبرى، منوها أن الهجرى مرتبط بدورة القمر فيأتى 12 شهرا، وشهر 29 يوما وآخر 30، أما الميلادى فهو مرتبط بدورة الشمس فيأتى شهر 30 يوما وآخر 31 علاوة على تغير شهر فبراير، أما العبرى فيربط بين الاثنين فيعتبر التقويم القمرى مع الشمسى.
وأوضح، أن هناك فرق أيام بين الهجرى والميلادى 11 يوما، فكل ثلاث سنوات يكون هناك شهر زيادة فى العبرى فبدلا من أن تكون السنة الثالثة أو الرابعة 12 شهرا، تكون 13 شهرا، وهو ما يسمى "النسيء" وهذا ليس معمولا فى التقويم الهجرى أو الميلادى.
وأشار إلى أن السبب وراء تحديد يوم العاشر من المحرم للصيام، فيه قولين: الأول هو أن النبى لم يصم أول يوم دخل فيه إلى المدينة وإنما صام بعد ذلك فى العاشر من محرم، والرأى الثانى وهو الرأي الفلكى: عند اليهود يصومون يوم عشرة تشرين وهذا هو الشهر الأول عندهم فلما دخل المسلمون إلى المدينة فى أول يوم من الهجرة، سيدنا النبى قال "نحن أولى بموسى منهم" فلما عمل المسلمون التقويم الهجرى قاسوا على التاريخ العبرى وقرروا صيام اليوم العاشر من أول شهر فى العام وبالتالى فهو يوم العاشر من محرم.
وأضاف، أن اختلاف التقاويم الهجرى والميلادى والعبرى أدى إلى اختلاف الصيام فى عاشوراء فى نفس اليوم، ومن هنا يكون السبب وراء عدم توافق الصوم بين المسلمين واليهود الذين يصومون هذا اليوم أيضا، ففى التقويم الهجرى يوافق يوم معين وفى العبرى يوافق يوم آخر نظرا لاختلاف التقاويم.
وقال عاشور، فى لقائه على فضائية "الناس"، إن التقويم الهجرى مختلف عن التقويم الميلادى مختلف عن التقويم العبرى، منوها أن الهجرى مرتبط بدورة القمر فيأتى 12 شهرا، وشهر 29 يوما وآخر 30، أما الميلادى فهو مرتبط بدورة الشمس فيأتى شهر 30 يوما وآخر 31 علاوة على تغير شهر فبراير، أما العبرى فيربط بين الاثنين فيعتبر التقويم القمرى مع الشمسى.
وأوضح، أن هناك فرق أيام بين الهجرى والميلادى 11 يوما، فكل ثلاث سنوات يكون هناك شهر زيادة فى العبرى فبدلا من أن تكون السنة الثالثة أو الرابعة 12 شهرا، تكون 13 شهرا، وهو ما يسمى "النسيء" وهذا ليس معمولا فى التقويم الهجرى أو الميلادى.
وأشار إلى أن السبب وراء تحديد يوم العاشر من المحرم للصيام، فيه قولين: الأول هو أن النبى لم يصم أول يوم دخل فيه إلى المدينة وإنما صام بعد ذلك فى العاشر من محرم، والرأى الثانى وهو الرأي الفلكى: عند اليهود يصومون يوم عشرة تشرين وهذا هو الشهر الأول عندهم فلما دخل المسلمون إلى المدينة فى أول يوم من الهجرة، سيدنا النبى قال "نحن أولى بموسى منهم" فلما عمل المسلمون التقويم الهجرى قاسوا على التاريخ العبرى وقرروا صيام اليوم العاشر من أول شهر فى العام وبالتالى فهو يوم العاشر من محرم.
وأضاف، أن اختلاف التقاويم الهجرى والميلادى والعبرى أدى إلى اختلاف الصيام فى عاشوراء فى نفس اليوم، ومن هنا يكون السبب وراء عدم توافق الصوم بين المسلمين واليهود الذين يصومون هذا اليوم أيضا، ففى التقويم الهجرى يوافق يوم معين وفى العبرى يوافق يوم آخر نظرا لاختلاف التقاويم.