أزمة بسبب إنهاء العلاقة الإيجارية بين هيئة الثروة السمكية وصيادي مثلث الديبة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
قال الإعلامى «محمد غانم» إن هناك حالة من الخوف والفزع تجتاح أصحاب مزارع الأسماك البحرية التي تبلغ مساحتها 32 ألف فدان فى «مثلث الديبة» ما بين دمياط وبورسعيد والتى يقدر عدد مزارعها بنحو 1300 مزرعة أسماك، وذلك بسبب قرار هيئة الثروة السمكية بإنهاء العلاقة الإيجارية مابين المنتفعين من أصحاب المزارع والهيئة صاحبة الولاية على تلك المزارع.
وقال «غانم» خلال تقديمه برنامج «الجدعان» المذاع على قناة «القاهرة والناس2» إن أصحاب المزارع اعتبروا هذا القرار تهديدا لأرزاق نحو 300 ألف مزارع وعامل فى منطقة مثل الديبة، كما أنه سيتسبب في تدمير نحو 50 ألف طن من الأسماك على الأقل ينتجها المثلث سنويا.
وأشار إلى أن المنتفعين بالمزارع يعملون بها قبل صدور قانون إنشاء الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية وأنها تعاقدت معهم بهدف حمايتهم ووضع ضوابط للاستزراع السمكى فى تلك المنطقة المهمة، مطالبًا بأن يكون أصحاب المزارع هم جزء من التطوير الذى تخطط له الدولة بالمنطقة.
من جانبه قال المهندس ماهر سوريال، رئيس الإدارة المركزية لشئون منطقة شرق الدلتا بهيئة الثروة السمكية فرع دمياط إنه سيتم مراجعة ملفات المزارع ومساندة الجادين وتصميم كورنيش لتحزيم بحيرة المنزلة فى 4 محافظات بكورنيش وبما يمنع الإعتداء عليها.
وأضاف سوريال، انه جاري دراسة عمل قنوات رى وصرف للمزارع السمكية لتطويرها، وتنفيذ طرق لتأمين المزارع وبحيرة المنزلة ،لافتا أن التطوير سينفذ على نفقة المنتفعين بالمزارع وليس الدولة .
تم نسخ الرابط