بالصور .. جامعة فاروس تُدشن أول مركز للتدريب الميداني في الإسكندرية
أعلن، رئيس جامعة فاروس بالإسكندرية ـ الدكتور محمود محيي الدين، اليوم الثلاثاء، تدشين أول مركز للتدريب الميداني لطلابها بين جامعات مصر؛ للنهوض بالمستوى العلمي والعملي لخريجيها، عن طريق تحفيز الطلاب على الالتحاق بفرص تدريبية، ذات مستوى متميز تساعدهم على تنميه وتطوير مهاراتهم، ومعارفهم وتمكن خريجيها من خدمة المجتمع، من خلال تحقيق التكامل بين مثلث المهارات "التعليمية والبحثية والتطبيقية".
وأضاف (محيي الدين) أن التدريب الميداني يُعد عاملا مهما في تحقيق التكامل المثمر بين الجامعة وسوق العمل، لذا حرصت الجامعة على إنشاء مركز يساعد الطلاب على اكتساب خبرات تطبيقية؛ بممارسة ما تم دراسته نظريًا في بيئة عمل حقيقية، مما يزيد من مهارتهم، وينمى خبراتهم، ويمكنهم من النجاح بالمواقع الوظيفية المختلفة مستقبلا، كما يتيح المركز للمؤسسات التعرف على قدرات الطلاب لاختيار الأنسب منهم في المواقع الوظيفية المختلفة بعد تخرجهم، بما يساهم في رفع معدل توظيف خريجي الجامعة.
ومن جانبه أكد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس المركز، الدكتور رمضان أبو العلاء: حرص الجامعة على توفير القدر الكافي من الخبرة الميدانية لطلابها، فقد أولت اهتماما كبيرا ببرنامج التدريب الميداني، بالتنسيق مع قطاعات العمل المختلفة بإشراف ومتابعة من الجامعة، وفق آلية محددة للتأكد من تحقيق الأهداف المنشودة، وتأكيدًا على ذلك فإن التدريب الميداني يأتي "إجباريًا" على الطلاب طبقا للوائح الكليات الداخلية، كأحد المتطلبات الأساسية للتخرج، وعلى الطالب أن يجتازه، في إحدى جهات التدريب خارج الجامعة ذات العلاقة بتخصصه، وفقا للائحة.
وأوضح (رئيس المركز) أن من أهداف التدريب الميداني، العمل على ترسيخ المفاهيم والمعارف والعلوم والمهارات، التي درسها الطالب، وإسقاطها بشكل عملي يمنحه فرصة لاكتساب الخبرة العملية في الأدوار المختلفة لأي وظيفة قبل التخرج، والإلمام بعقبات وصعوبات واحتياجات ومعدات سوق العمل، ومعرفة كيفية مواجهتها، وإتاحة الفرصة للطالب للتعرف على جهات العمل لاختيار ما يناسبه، وكذلك التعرف على المشكلات العملية والحلول العلمية الملائمة، وذلك من خلال الأبحاث والتقارير.
وفي نفس السياق، لفتت، المدير التنفيذي للمركز ـ الدكتورة إحسان ناصف، إلى أن إسهام المركز في إعطاء كليات الجامعة فكرة واضحة عن حاجة سوق العمل ومتطلباته مما ينعكس إيجابيا عليها، سواء من ناحية تطوير مناهجها أو فتح تخصصات جديدة، بناء على ما يرد من اقتراحات لأعضاء هيئة التدريس المشرفين على تدريب الطلاب، وفتح قنوات اتصال بين سوق العمل وطلبة الجامعة من ناحية, وبين سوق العمل وأعضاء هيئة التدريس والجامعة من ناحية أخرى, بما يعمل على تطوير خطط الدراسة في كل تخصص, وتعريف جهات التدريب بالإمكانيات المتاحة بالجامعة، وتعريف مؤسسات التدريب للطلبة، مما يحقق فرص أفضل في الاختيار عند التوظيف.
وأردفت (ناصف) قائلة: المركز يوفر فرص التدريب حيث يقوم بتوزيعها على الطلاب المتميزين وبأولوية المعدل التراكمي، وبعد إنهاء الطالب فترة التدريب الخاصة به يقوم بتقديم تقرير نهائي مكتوبا بلغة صحيحة وواضحة يسرد المواضيع التي تدرب ويلحق في نهاية التقرير الرسومات البيانية والجداول والصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها خلال فترة التدريب، على أن يقوم بتقييم ذلك مشرفا التدريب الخارجي والداخلي وجودة التقرير.
واختتم، رئيس مركز التدريب الميداني، بجامعة فاروس، بتأكيد أبرم 17 برتوكول تعاون لتدريب الطلاب مع جهات مختلفة منها "مستشفى القوات البحرية بالإسكندرية، ومستشفى مصطفى كامل للقوات المسلحة، والمستشفى العسكري العام بالإسكندرية، والشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين، وشركة الإسكندرية للأسمدة، والشركة المصرية لإنتاج الستيرين، ومعهد الأهرام الإقليمي للصحافة، وشركة سيدي كرير للبتر وكيماويات، وشركة الشرق الأوسط لتكرير البترول، وشركة البتر وكيماويات المصرية، وغيرهم.
وأضاف (محيي الدين) أن التدريب الميداني يُعد عاملا مهما في تحقيق التكامل المثمر بين الجامعة وسوق العمل، لذا حرصت الجامعة على إنشاء مركز يساعد الطلاب على اكتساب خبرات تطبيقية؛ بممارسة ما تم دراسته نظريًا في بيئة عمل حقيقية، مما يزيد من مهارتهم، وينمى خبراتهم، ويمكنهم من النجاح بالمواقع الوظيفية المختلفة مستقبلا، كما يتيح المركز للمؤسسات التعرف على قدرات الطلاب لاختيار الأنسب منهم في المواقع الوظيفية المختلفة بعد تخرجهم، بما يساهم في رفع معدل توظيف خريجي الجامعة.
ومن جانبه أكد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورئيس المركز، الدكتور رمضان أبو العلاء: حرص الجامعة على توفير القدر الكافي من الخبرة الميدانية لطلابها، فقد أولت اهتماما كبيرا ببرنامج التدريب الميداني، بالتنسيق مع قطاعات العمل المختلفة بإشراف ومتابعة من الجامعة، وفق آلية محددة للتأكد من تحقيق الأهداف المنشودة، وتأكيدًا على ذلك فإن التدريب الميداني يأتي "إجباريًا" على الطلاب طبقا للوائح الكليات الداخلية، كأحد المتطلبات الأساسية للتخرج، وعلى الطالب أن يجتازه، في إحدى جهات التدريب خارج الجامعة ذات العلاقة بتخصصه، وفقا للائحة.
وأوضح (رئيس المركز) أن من أهداف التدريب الميداني، العمل على ترسيخ المفاهيم والمعارف والعلوم والمهارات، التي درسها الطالب، وإسقاطها بشكل عملي يمنحه فرصة لاكتساب الخبرة العملية في الأدوار المختلفة لأي وظيفة قبل التخرج، والإلمام بعقبات وصعوبات واحتياجات ومعدات سوق العمل، ومعرفة كيفية مواجهتها، وإتاحة الفرصة للطالب للتعرف على جهات العمل لاختيار ما يناسبه، وكذلك التعرف على المشكلات العملية والحلول العلمية الملائمة، وذلك من خلال الأبحاث والتقارير.
وفي نفس السياق، لفتت، المدير التنفيذي للمركز ـ الدكتورة إحسان ناصف، إلى أن إسهام المركز في إعطاء كليات الجامعة فكرة واضحة عن حاجة سوق العمل ومتطلباته مما ينعكس إيجابيا عليها، سواء من ناحية تطوير مناهجها أو فتح تخصصات جديدة، بناء على ما يرد من اقتراحات لأعضاء هيئة التدريس المشرفين على تدريب الطلاب، وفتح قنوات اتصال بين سوق العمل وطلبة الجامعة من ناحية, وبين سوق العمل وأعضاء هيئة التدريس والجامعة من ناحية أخرى, بما يعمل على تطوير خطط الدراسة في كل تخصص, وتعريف جهات التدريب بالإمكانيات المتاحة بالجامعة، وتعريف مؤسسات التدريب للطلبة، مما يحقق فرص أفضل في الاختيار عند التوظيف.
وأردفت (ناصف) قائلة: المركز يوفر فرص التدريب حيث يقوم بتوزيعها على الطلاب المتميزين وبأولوية المعدل التراكمي، وبعد إنهاء الطالب فترة التدريب الخاصة به يقوم بتقديم تقرير نهائي مكتوبا بلغة صحيحة وواضحة يسرد المواضيع التي تدرب ويلحق في نهاية التقرير الرسومات البيانية والجداول والصور الفوتوغرافية التي تم التقاطها خلال فترة التدريب، على أن يقوم بتقييم ذلك مشرفا التدريب الخارجي والداخلي وجودة التقرير.
واختتم، رئيس مركز التدريب الميداني، بجامعة فاروس، بتأكيد أبرم 17 برتوكول تعاون لتدريب الطلاب مع جهات مختلفة منها "مستشفى القوات البحرية بالإسكندرية، ومستشفى مصطفى كامل للقوات المسلحة، والمستشفى العسكري العام بالإسكندرية، والشركة المصرية لإنتاج الإيثيلين، وشركة الإسكندرية للأسمدة، والشركة المصرية لإنتاج الستيرين، ومعهد الأهرام الإقليمي للصحافة، وشركة سيدي كرير للبتر وكيماويات، وشركة الشرق الأوسط لتكرير البترول، وشركة البتر وكيماويات المصرية، وغيرهم.