نصائح غذائية وصحية هامة من أساتذة السكر وخبراء التغذية لمرضى السكر لصيام بدون متاعب
في إطار التزامها بنشر الوعي بين مرضى السكر الذين يرغبون في الصيام خلال شهر رمضان الكريم، عقدت شركة نوڨو نورديسك اليوم مؤتمراً صحفياً لتوعية مرضى السكر من النوع الثاني بأهم التدابير الصحية الواجب عليهم اتخاذها عند صيامهم، وكيفية تفادي المخاطر الصحية المحتملة أثناء الصيام. تحدث خلال المؤتمر الأستاذ الدكتور/ هشام الحفناوي- عميد المعهد القومي للسكر، والأستاذ الدكتور/ صلاح الغزالي حرب- رئيس اللجنة القومية للسكر وأستاذ الأمراض الباطنة والسكر بجامعة القاهرة، ، واخصائية التغذية العلاجية / جيهان رسلان ، والإعلامية/ هويدا أبو هيف، والدكتورة/ داليا طعيمه- مديرة الشئون الطبية والابحاث العلمية والجودة لشركة نوڤو نورديسك مصر، في حضور لفيف من ممثلي وسائل الإعلام في مصر.
يقول الأستاذ الدكتور/ صلاح الغزالي حرب- رئيس اللجنة القومية للسكر، وأستاذ امراض الباطنة والسكر بجامعة القاهرة: "يُعد مرض السكر من المشاكل الصحية التي تصاحب المريض طوال حياته. من ناحية أخرى، يواجه مريض السكر مخاطر صحية محتملة عند الصيام خلال شهر رمضان كل عام، حيث يؤدي الصيام لاختلال في معدل السكر في الدم نتيجة امتناع المريض عن تناول أي وجبات وعدم مواصلة نظامه العلاجي المعتاد لفترات تتجاوز 18 ساعة متواصلة وهو ما يُعرّضه لمضاعفات خطيرة قد تصل للغيبوبة السكرية والمضاعفات الصحية الخطيرة التي قد تتطلب نقله للمستشفى. من ناحية أخرى، يمثل مرض السكر أحد أبرز التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية في مصر، خاصة في ظل الأعباء الفردية والاجتماعية والاقتصادية المصاحبة للمرض، لذا من الضروري أن يتعرف مريض السكر على أفضل الانسولينات التي يمكنه استخدامها عند الصيام ومنها انسولين ترسيبا الذي يُعد من الانسولينات القاعدية التي يتم تناولها مرة واحدة يومياً، وهو انسولين طويل المفعول ، حيث يمتد أثره لأكثر من 42 ساعة. كما يتمكن من ضبط مستوى السكر في الدم، والتقليل من مخاطر الإصابة بنقص مستوى السكر في فترات الليل"
ويضيف الأستاذ الدكتور/ هشام الحفناوي-عميد المعهد القومي للسكر: "مرض السكر من أكثر الأمراض انتشاراً في مصر التي تحتل المرتبة الثامنة ضمن قائمة الدول العشر الأولى في العالم من حيث معدلات انتشار المرض، حيث بلغ عدد مرضى السكر في مصر في 2015 حوالي 11 مليون شخص من إجمالي عدد البالغين في البلاد. من ناحية أخرى، تتعدد المضاعفات الصحية التي يعاني منها مريض السكر في حالة إهمال العلاج أو تلقي علاج غير مناسب، ومنها مخاطر الإصابة بالجلطات وضغط الدم، وأمراض الكُلى، والفشل الكلوي المزمن وارتفاع في مستوى الكوليسترول الضار. أما عن احتمال الوفاة بأمراض شرايين القلب والإصابة بالأزمات القلبية لدى المريض فهي أكثر 1.7 مرة و1.5 مرة على التوالي مقارنة بالأشخاص الطبيعيين. لذلك فانه من الضرورى ضبط مستوى السكر فى رمضان ومحاولة تجنب الوجبات الغنيه بالسكريات والنشويات. و هناك انسولينات متطورة لعلاج السكر منها انسولين نوڤو مكس 50 الذي يُعد من الانسولينات الحديثة ومن اهم خصائصه انه يتعامل بكل فعالية مع الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من النشويات والسكريات، والتى تسبب رفع مستوى الجلوكوز في الدم. كما يساعد على التحكم في مستوى السكر في الدم بعد تناول الوجبات"
تضيف الدكتورة/ داليا طعيمه-مديرة الشئون الطبية والابحاث العلمية والجودة لشركة نوڤو نورديسك مصر قائلة:" تعمل نوڤو نورديسك بشكل مستمر للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن الإصابة بمرض السكر وطرق التعرف عليه للمساعدة في الحد من معدلات انتشاره، وتعزيز قدرة المريض على التكيف مع المرض وعلاجه بأفضل البدائل المتاحة.. كما اظهرت دراسة "ليرا رمضان" إمكانية استخدام عقار ليراجلوتيد بفعالية وأمان لمرضى السكر من النوع الثاني أثناء الصيام. حيث اظهرت الدراسة أثر عقار ليراجلوتيد على التحكم في مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكر من النوع الثاني أثناء الصيام في رمضان، وذلك عند تناوله مع متفورمين. وتنصح نتائج الدراسة مرضى السكر بتناول عقار ليراجلوتيد مع متفورمين، حيث يؤدي ذلك لتحسن مستوى الجلوكوز في الدم أثناء الصيام، مع تجنب المريض الإصابة بنوبات هبوط السكر في الدم، بالإضافة لقدرة العلاج الجديد على إبطاء حركة المعدة وزيادة الإحساس بالشبع وخفض الوزن الزائد ، وهو ما يمثل عاملاً هامًا في علاج مرض السكر من النوع الثاني، خاصة في ظل معاناة أغلب المرضى من السمنة وبالتحديد في منطقة البطن وهى من أكثر المناطق التي تحتوى على دهون ضارة تسبب مخاطر التعرض لأمراض القلب والشرايين.. في نفس الوقت يتميز ليراجلوتيد بامتداد مفعوله وقدرته على التحكم في مستويات السكر في الدم وضبطه لمدة 24 ساعة، حيث يتناوله المريض مرة واحدة يومياً دون التقيد بمواعيد الطعام. وتزداد أهمية ليراجلوتيد خلال شهر رمضان، لأنه يُجنب مريض السكر نوبات هبوط السكر. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن 57% من مرضى السكر لا يلتزمون بتناول علاجهم في اوقات محددة خاصة إذا كانوا يتناولون أكثر من عقار، وبالتالي كانت الحاجة الى العقاقير التي تؤخذ لمرة واحدة في اليوم ويمتد مفعولها الى 24 ساعة "
تحدثت اخصائية التغذية العلاجية / جيهان رسلان قائلة: "يشغل النظام الغذائي الصحي لمريض السكر خلال شهر رمضان أهمية قصوى للمحافظة على صحة مريض السكر خلال فترات الصيام الممتدة، ويساعده في إدارة حالته بالشكل الأمثل خاصة مع التحديات الصحية التي يواجهها، كما تزداد أهمية التغذية الصحية المتوازنة لدى مريض السكر بشكل عام وأثناء شهر رمضان بصفة خاصة. كما يجب علي مريض السكر مراجعة الطبيب قبل شهر رمضان لمعرفة إذا كان مسموحاً له الصيام أم لا، حيث يشكل الصيام خطورة علي بعض مرضي السكر. وبشكل عام ننصح مريض السكر الذي يرغب في الصيام خلال شهر رمضان بالالتزام بالنظام الغذائي الذى حدده له الطبيب. كما يجب أيضاً على مريض السكر الصائم التعجيل بالإفطار مع البدء بكوب ماء كبير لتعويض السوائل التي فقدها خلال اليوم.. و المواظبة علي ممارسة رياضة. "
واختتمت الإعلامية هويدا أبو هيف قائلة " يصوم كل عام حوالي خمسين مليون مسلم من المصابين بمرض السكر حول العالم، وتشير التقديرات إلى أن أغلبهم مصاب بالنوع الثاني من المرض، مما يزيد من احتمالية إصابتهم بخلل في مستوى السكر في الدم، سواء هبوطًا أو ارتفاعًا. ومن العوامل التي تؤدي لخطورة تلك الاحتماليات الانقطاع عن الطعام لفترة طويلة ثم الإفطار على وجبة كبيرة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك لمضاعفات مثل الاختلال الملحوظ في مستوى السكر في الدم أو الجفاف مما قد يستدعى الحصول على رعاية طبية في المستشفى. لذلك فإن على مرضى السكر الذين يرغبون في الصيام اللجوء للعقارات المناسبة لهم واستشارت الطبيب. كما تحدثت ايضا عن اهمية دور الاعلام فى نشر الوعى الصحى ودوره لتشجيع المجتمع على تغير عاداته الغير صحيه واستبدالها بعادات صحية. فالتوعية المستمرة تساعد المريض على تغير اسلوب حياته الغير صحى لنمط صحى والالتزام بتغيير نمط الأكل والانتظام على الدواء وممارسة الحركة البدنية والاهتمام بالتحاليل و المتابعات الدوريه.."
يقول الأستاذ الدكتور/ صلاح الغزالي حرب- رئيس اللجنة القومية للسكر، وأستاذ امراض الباطنة والسكر بجامعة القاهرة: "يُعد مرض السكر من المشاكل الصحية التي تصاحب المريض طوال حياته. من ناحية أخرى، يواجه مريض السكر مخاطر صحية محتملة عند الصيام خلال شهر رمضان كل عام، حيث يؤدي الصيام لاختلال في معدل السكر في الدم نتيجة امتناع المريض عن تناول أي وجبات وعدم مواصلة نظامه العلاجي المعتاد لفترات تتجاوز 18 ساعة متواصلة وهو ما يُعرّضه لمضاعفات خطيرة قد تصل للغيبوبة السكرية والمضاعفات الصحية الخطيرة التي قد تتطلب نقله للمستشفى. من ناحية أخرى، يمثل مرض السكر أحد أبرز التحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية في مصر، خاصة في ظل الأعباء الفردية والاجتماعية والاقتصادية المصاحبة للمرض، لذا من الضروري أن يتعرف مريض السكر على أفضل الانسولينات التي يمكنه استخدامها عند الصيام ومنها انسولين ترسيبا الذي يُعد من الانسولينات القاعدية التي يتم تناولها مرة واحدة يومياً، وهو انسولين طويل المفعول ، حيث يمتد أثره لأكثر من 42 ساعة. كما يتمكن من ضبط مستوى السكر في الدم، والتقليل من مخاطر الإصابة بنقص مستوى السكر في فترات الليل"
ويضيف الأستاذ الدكتور/ هشام الحفناوي-عميد المعهد القومي للسكر: "مرض السكر من أكثر الأمراض انتشاراً في مصر التي تحتل المرتبة الثامنة ضمن قائمة الدول العشر الأولى في العالم من حيث معدلات انتشار المرض، حيث بلغ عدد مرضى السكر في مصر في 2015 حوالي 11 مليون شخص من إجمالي عدد البالغين في البلاد. من ناحية أخرى، تتعدد المضاعفات الصحية التي يعاني منها مريض السكر في حالة إهمال العلاج أو تلقي علاج غير مناسب، ومنها مخاطر الإصابة بالجلطات وضغط الدم، وأمراض الكُلى، والفشل الكلوي المزمن وارتفاع في مستوى الكوليسترول الضار. أما عن احتمال الوفاة بأمراض شرايين القلب والإصابة بالأزمات القلبية لدى المريض فهي أكثر 1.7 مرة و1.5 مرة على التوالي مقارنة بالأشخاص الطبيعيين. لذلك فانه من الضرورى ضبط مستوى السكر فى رمضان ومحاولة تجنب الوجبات الغنيه بالسكريات والنشويات. و هناك انسولينات متطورة لعلاج السكر منها انسولين نوڤو مكس 50 الذي يُعد من الانسولينات الحديثة ومن اهم خصائصه انه يتعامل بكل فعالية مع الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من النشويات والسكريات، والتى تسبب رفع مستوى الجلوكوز في الدم. كما يساعد على التحكم في مستوى السكر في الدم بعد تناول الوجبات"
تضيف الدكتورة/ داليا طعيمه-مديرة الشئون الطبية والابحاث العلمية والجودة لشركة نوڤو نورديسك مصر قائلة:" تعمل نوڤو نورديسك بشكل مستمر للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن الإصابة بمرض السكر وطرق التعرف عليه للمساعدة في الحد من معدلات انتشاره، وتعزيز قدرة المريض على التكيف مع المرض وعلاجه بأفضل البدائل المتاحة.. كما اظهرت دراسة "ليرا رمضان" إمكانية استخدام عقار ليراجلوتيد بفعالية وأمان لمرضى السكر من النوع الثاني أثناء الصيام. حيث اظهرت الدراسة أثر عقار ليراجلوتيد على التحكم في مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكر من النوع الثاني أثناء الصيام في رمضان، وذلك عند تناوله مع متفورمين. وتنصح نتائج الدراسة مرضى السكر بتناول عقار ليراجلوتيد مع متفورمين، حيث يؤدي ذلك لتحسن مستوى الجلوكوز في الدم أثناء الصيام، مع تجنب المريض الإصابة بنوبات هبوط السكر في الدم، بالإضافة لقدرة العلاج الجديد على إبطاء حركة المعدة وزيادة الإحساس بالشبع وخفض الوزن الزائد ، وهو ما يمثل عاملاً هامًا في علاج مرض السكر من النوع الثاني، خاصة في ظل معاناة أغلب المرضى من السمنة وبالتحديد في منطقة البطن وهى من أكثر المناطق التي تحتوى على دهون ضارة تسبب مخاطر التعرض لأمراض القلب والشرايين.. في نفس الوقت يتميز ليراجلوتيد بامتداد مفعوله وقدرته على التحكم في مستويات السكر في الدم وضبطه لمدة 24 ساعة، حيث يتناوله المريض مرة واحدة يومياً دون التقيد بمواعيد الطعام. وتزداد أهمية ليراجلوتيد خلال شهر رمضان، لأنه يُجنب مريض السكر نوبات هبوط السكر. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن 57% من مرضى السكر لا يلتزمون بتناول علاجهم في اوقات محددة خاصة إذا كانوا يتناولون أكثر من عقار، وبالتالي كانت الحاجة الى العقاقير التي تؤخذ لمرة واحدة في اليوم ويمتد مفعولها الى 24 ساعة "
تحدثت اخصائية التغذية العلاجية / جيهان رسلان قائلة: "يشغل النظام الغذائي الصحي لمريض السكر خلال شهر رمضان أهمية قصوى للمحافظة على صحة مريض السكر خلال فترات الصيام الممتدة، ويساعده في إدارة حالته بالشكل الأمثل خاصة مع التحديات الصحية التي يواجهها، كما تزداد أهمية التغذية الصحية المتوازنة لدى مريض السكر بشكل عام وأثناء شهر رمضان بصفة خاصة. كما يجب علي مريض السكر مراجعة الطبيب قبل شهر رمضان لمعرفة إذا كان مسموحاً له الصيام أم لا، حيث يشكل الصيام خطورة علي بعض مرضي السكر. وبشكل عام ننصح مريض السكر الذي يرغب في الصيام خلال شهر رمضان بالالتزام بالنظام الغذائي الذى حدده له الطبيب. كما يجب أيضاً على مريض السكر الصائم التعجيل بالإفطار مع البدء بكوب ماء كبير لتعويض السوائل التي فقدها خلال اليوم.. و المواظبة علي ممارسة رياضة. "
واختتمت الإعلامية هويدا أبو هيف قائلة " يصوم كل عام حوالي خمسين مليون مسلم من المصابين بمرض السكر حول العالم، وتشير التقديرات إلى أن أغلبهم مصاب بالنوع الثاني من المرض، مما يزيد من احتمالية إصابتهم بخلل في مستوى السكر في الدم، سواء هبوطًا أو ارتفاعًا. ومن العوامل التي تؤدي لخطورة تلك الاحتماليات الانقطاع عن الطعام لفترة طويلة ثم الإفطار على وجبة كبيرة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك لمضاعفات مثل الاختلال الملحوظ في مستوى السكر في الدم أو الجفاف مما قد يستدعى الحصول على رعاية طبية في المستشفى. لذلك فإن على مرضى السكر الذين يرغبون في الصيام اللجوء للعقارات المناسبة لهم واستشارت الطبيب. كما تحدثت ايضا عن اهمية دور الاعلام فى نشر الوعى الصحى ودوره لتشجيع المجتمع على تغير عاداته الغير صحيه واستبدالها بعادات صحية. فالتوعية المستمرة تساعد المريض على تغير اسلوب حياته الغير صحى لنمط صحى والالتزام بتغيير نمط الأكل والانتظام على الدواء وممارسة الحركة البدنية والاهتمام بالتحاليل و المتابعات الدوريه.."