وزيرة التضامن فى احتفال اليونسيف: 21% من سكان مصر تحت خط الفقر
تقدمت غادة والي بالتهاني لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بمناسبة احتفالها بالذكرى السبعين لإنشائها مؤكدة أنها منظمة مازالت شابة رغم تاريخها الطويل ونابضة بالحيوية وتقوم بنشاط تنموي مهم في مصر.
وأضافت في كلمتها ، خلال الاحتفال الذي تم فيه تنصيب ثلاثة فنانين هم أحمد حلمي ومنى ذكي ودنيا سمير غانم كسفراء للنوايا الحسنة وبحضور وزيرتي التعاون الدولي والهجرة، أن عدد السكان في مصر يبلغ 92 مليون نسمة، 37% منهم عمرهم أقل من 17 سنة و21% من هؤلاء الأطفال تحت خط الفقر يمثلون نحو 9 ملايين طفل.
وأشارت إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال الفقراء يتعرضون إلى أشكال متعددة من العنف أكثر قسوة من العنف الجسدي المتمثل في الضرب، مثل الزواج المبكر للقاصرات وختان الإناث وإنجاب الأمهات الصغيرات وكثرة إنجاب الأطفال وإلقائهم في الشارع دون رعاية واهتمام وتسرب الأطفال من التعليم و دفعهم لسوق العمل وتعاطيهم للمخدرات، موضحة أن قضية العنف قد تكون مرتبطة بالفقر وتؤدي إلى التفكك الأسري وتدفع بالأطفال إلى الشارع مما يجعلهم يمرون بظروف قاسية وكل هذه الأشكال من العنف خطيرة للغاية وهو ما يجعل التحديات التي تواجه الحكومة والمجتمع المدني كبيرة جدًا لحل تلك التداعيات الخطيرة.
وأكدت غادة والي على أن الطفل في قلب برامج الحكومة، لافتة إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة التضامن لحماية الأطفال، بما في ذلك تطبيق برنامج التغذية المدرسية والذي يستهدف 10.5 مليون طفل.
وأضافت: "لدينا 21 مليون طفل في المدرسة ويقدم برنامج تكافل وكرامة دعما نقديًا لمليون و300 ألف أسرة جديدة بشرط أن تراعي الأسر أطفالها تعليميًا وصحيا ولدينا أيضا تشريعات خاصة بالأطفال من بينها قانون منع وتجريم ختان الإناث".
ومن جهته، أكد برونو مايس ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بمصر في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة إن المنظمة تأسست من أجل الأطفال الذين يواجهون تحديات تعرض حياتهم للخطر، موضحًا أن المنظمة تقدم المساعدة لإنهاء قضايا العنف ضد الأطفال وتعزيز قدرات الطفل في مرحلة مبكرة وخاصة في أول ألف يوم من حياته موضحًا أنه وبعد 70 عامًا على تأسيسها لا يزال دورها على نفس القدر من الأهمية.
وخلال مراسم تنصيب السفراء، قدم الفنانون أفلامًا قصيرة يدعون من خلالها إلى إنهاء سلوكيات العنف في التربية من قبل الآباء ضد الأبناء، كما أعربوا عن سعادتهم لانضمامهم للمنظمة معلنين التزامهم بالعمل لخدمة أهداف المنظمة.
وجدير بالذكر أن منظمة اليونيسيف تتواجد في مصر منذ بداية الخمسينيات من القرن الماضي، حيث تعتز المنظمة بعقود من العمل الجاد للنهوض بحقوق الطفل، الأمر الذي يتحقق من خلال علاقات بناءة مع الحكومة المصرية وغيرها من الشركاء بما فيهم المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشخصيات العامة والمؤثرة.
وأضافت في كلمتها ، خلال الاحتفال الذي تم فيه تنصيب ثلاثة فنانين هم أحمد حلمي ومنى ذكي ودنيا سمير غانم كسفراء للنوايا الحسنة وبحضور وزيرتي التعاون الدولي والهجرة، أن عدد السكان في مصر يبلغ 92 مليون نسمة، 37% منهم عمرهم أقل من 17 سنة و21% من هؤلاء الأطفال تحت خط الفقر يمثلون نحو 9 ملايين طفل.
وأشارت إلى أن العديد من هؤلاء الأطفال الفقراء يتعرضون إلى أشكال متعددة من العنف أكثر قسوة من العنف الجسدي المتمثل في الضرب، مثل الزواج المبكر للقاصرات وختان الإناث وإنجاب الأمهات الصغيرات وكثرة إنجاب الأطفال وإلقائهم في الشارع دون رعاية واهتمام وتسرب الأطفال من التعليم و دفعهم لسوق العمل وتعاطيهم للمخدرات، موضحة أن قضية العنف قد تكون مرتبطة بالفقر وتؤدي إلى التفكك الأسري وتدفع بالأطفال إلى الشارع مما يجعلهم يمرون بظروف قاسية وكل هذه الأشكال من العنف خطيرة للغاية وهو ما يجعل التحديات التي تواجه الحكومة والمجتمع المدني كبيرة جدًا لحل تلك التداعيات الخطيرة.
وأكدت غادة والي على أن الطفل في قلب برامج الحكومة، لافتة إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها وزارة التضامن لحماية الأطفال، بما في ذلك تطبيق برنامج التغذية المدرسية والذي يستهدف 10.5 مليون طفل.
وأضافت: "لدينا 21 مليون طفل في المدرسة ويقدم برنامج تكافل وكرامة دعما نقديًا لمليون و300 ألف أسرة جديدة بشرط أن تراعي الأسر أطفالها تعليميًا وصحيا ولدينا أيضا تشريعات خاصة بالأطفال من بينها قانون منع وتجريم ختان الإناث".
ومن جهته، أكد برونو مايس ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بمصر في الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة إن المنظمة تأسست من أجل الأطفال الذين يواجهون تحديات تعرض حياتهم للخطر، موضحًا أن المنظمة تقدم المساعدة لإنهاء قضايا العنف ضد الأطفال وتعزيز قدرات الطفل في مرحلة مبكرة وخاصة في أول ألف يوم من حياته موضحًا أنه وبعد 70 عامًا على تأسيسها لا يزال دورها على نفس القدر من الأهمية.
وخلال مراسم تنصيب السفراء، قدم الفنانون أفلامًا قصيرة يدعون من خلالها إلى إنهاء سلوكيات العنف في التربية من قبل الآباء ضد الأبناء، كما أعربوا عن سعادتهم لانضمامهم للمنظمة معلنين التزامهم بالعمل لخدمة أهداف المنظمة.
وجدير بالذكر أن منظمة اليونيسيف تتواجد في مصر منذ بداية الخمسينيات من القرن الماضي، حيث تعتز المنظمة بعقود من العمل الجاد للنهوض بحقوق الطفل، الأمر الذي يتحقق من خلال علاقات بناءة مع الحكومة المصرية وغيرها من الشركاء بما فيهم المؤسسات الأكاديمية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والشخصيات العامة والمؤثرة.