المصري العائد من حلب:عشنا 3 سنوات على الخضار وكنا نصوم لنوفر الخبز لأطفالنا
قال السفير محمد ثروت سليم القائم بأعمال السفير المصرى فى دمشق خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم أن الصورة فى حلب أكثر قتامة وأن الأسرة كانت فى منطقة الى حد ما معقولة بها نسبة دمار ولكن هناك مناطق بها ضرب مساحى مستمر ، مشيرا إلي أن هذه الأسرة محظوظة وننصح الاسر عدم التحرك الا اذا كانت الطريق مؤمنة تماما وهناك اسر موجودة تعيش فى حالة هدوء نسبى خاصة حلب الغربية لأنها اقل ضراوة ولا توجد بها أعمال عسكرية .
قال كمال مصطفى عبده " المصرى العائد من حلب" انا مولود فى سوريا عشت 25 سنة أعمل فى مجال النجف وشقيقى الاكبر كان فى الجيش توفى وعملت بالورشة انا واشقائى، مشيرا إلي أن الأحداث فى حلب كانت عادية ولا توجد مشاكل الا بعد 2012 ودخل المسلحين علينا ملثمين تركنا بيوتنا وممتلكاتنا وعدت انا وشقيقى عام 2013 لاخذ بعض متعلقاتنا وصلينا العشاء وعندما توجهت لشقيقى وجدته فى المستشفى مضروب وتوفى ،استمريت فى حلب 9 شهور فى هدوء وبعدها دخل المسلحين فى 2013 قبل رمضان بعدها قالولى ان متعلقاتك هتتسرق فرجعت الى ورشتى وعنوانى الاول توترت الاوضاع اكثر واخطأت عندما قلت ان اخى الاصغر سيسافر الى مصر ليقضى الجيش هناك وعندما عرف المسلحين فى حلب قالوا ترسله الى مصر كى ياتى ليحاربنا وبعدها منعونا من السفروبدأت قصتنا مع السفارة التى انهت ترتيبات سفرنا وعودتنا للسفر الى مصر من سوريا
وقالت مدام غفران "زوجة كمال " المصرية العائدة من حلب لبرنامج الحياة اليوم ان الميليشيات المسلحة تسيطر على المحال بالكامل ويرفضون توزيع الغذاء لانصار النظام وكنا نعيش على المعونات وناخذ الزيت واحتياجاتنا من اشخاص اخرين يشترون طلبات اكثر وكنا نشترى زجاجة الزيت ب40 جنيها وزرعنا خضراوات واحتياجاتنا امام المنزل حتى نهرب من سيطرة الميليشيات وكنت اشترى 24 رغيف ل6 افراد على مدار يومين يعنى الرغيف للفرد يومين وتعودنا على الصوم حتى نوفر الاكل لاولادنا وان السفير المصرى وفر لنا كل احتياجاتنا وكلامنا لا يفيه حقه
قال كمال مصطفى عبده " المصرى العائد من حلب" انا مولود فى سوريا عشت 25 سنة أعمل فى مجال النجف وشقيقى الاكبر كان فى الجيش توفى وعملت بالورشة انا واشقائى، مشيرا إلي أن الأحداث فى حلب كانت عادية ولا توجد مشاكل الا بعد 2012 ودخل المسلحين علينا ملثمين تركنا بيوتنا وممتلكاتنا وعدت انا وشقيقى عام 2013 لاخذ بعض متعلقاتنا وصلينا العشاء وعندما توجهت لشقيقى وجدته فى المستشفى مضروب وتوفى ،استمريت فى حلب 9 شهور فى هدوء وبعدها دخل المسلحين فى 2013 قبل رمضان بعدها قالولى ان متعلقاتك هتتسرق فرجعت الى ورشتى وعنوانى الاول توترت الاوضاع اكثر واخطأت عندما قلت ان اخى الاصغر سيسافر الى مصر ليقضى الجيش هناك وعندما عرف المسلحين فى حلب قالوا ترسله الى مصر كى ياتى ليحاربنا وبعدها منعونا من السفروبدأت قصتنا مع السفارة التى انهت ترتيبات سفرنا وعودتنا للسفر الى مصر من سوريا
وقالت مدام غفران "زوجة كمال " المصرية العائدة من حلب لبرنامج الحياة اليوم ان الميليشيات المسلحة تسيطر على المحال بالكامل ويرفضون توزيع الغذاء لانصار النظام وكنا نعيش على المعونات وناخذ الزيت واحتياجاتنا من اشخاص اخرين يشترون طلبات اكثر وكنا نشترى زجاجة الزيت ب40 جنيها وزرعنا خضراوات واحتياجاتنا امام المنزل حتى نهرب من سيطرة الميليشيات وكنت اشترى 24 رغيف ل6 افراد على مدار يومين يعنى الرغيف للفرد يومين وتعودنا على الصوم حتى نوفر الاكل لاولادنا وان السفير المصرى وفر لنا كل احتياجاتنا وكلامنا لا يفيه حقه
