جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام: تغيير نظرة المجتمع لطفل دور الأيتام هدفنا الأسمي

قالت ياسمين الحاجري مدير وحدة العلاقات الخارجية بجمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام أن الطفل اليتيم يشعر بحاجز يفصله عن المجتمع فهو يعاني بعد خروجه من دار الأيتام أو المؤسسة الإيوائية من عدم القدرة علي الاندماج مع أقرانه كباقي الأفراد وأنه يخفي دائما علي المقربين منه أنه تربي بدار للأيتام خوفا من نظرة المجتمع التي ترسخت في عقولهم وصم وتمييز حول الطفل الذي تربي في مؤسسة لرعاية الأيتام أو ابناء المؤسسات الإيوائية، وقالت إن مسألة الاهتمام بالأيتام لا تقتصر علي احتفال بيوم اليتيم أو تقديم هدايا مرة واحدة بالعام لأن هذا الطفل أو الطفلة سيأتي يوم وسيكون شابا يحتاج للاندماج بالمجتمع والعمل وتكوين أسرة.
وأضافت أن من أسباب عدم استقرار الطفل في دار الأيتام التغير المستمر للمشرفين أو مقدم الرعاية للطفل او الاخصائي الاجتماعي وأن الحل يتمثل في تقديم معايير الرعاية داخل الدور نفسها وتأهيل الأخصائيين لذلك تعمل الجمعية من خلال التطوير المؤسسي والتي من شأنها مساندة إدارات المؤسسات الإيوائية على تقييم أدائهم بناءاً على معايير جودة الرعاية البديلة ووضع خطة تطوير لاستيفاء جميع محاور معايير الجودة، حيث عقدت جمعية وطنية شراكة مع 10 مؤسسات إيوائية من أجل تطويرها. كما تقدم الجمعية دعم فني لأكثر من 50 مؤسسة إيوائية.
ومركز أمان التريبي وهو مركز تدريبي معتمد دولياً من هيئة إيدكسل - بيرسون (أكبر هيئة بريطانية دولية متخصصة في مجال توفير واعتماد برامج ومؤهلات مهنية) والذي يهدف إلى تأهيل مقدمي الرعاية في المؤسسات الإيوائية (الأم البديلة، المشرف، الأخصائي الاجتماعي والنفسي، المدير) وكذلك المتطوعين والكفلاء، من خلال تقديم تدريبات متعددة المستويات في مجال رعاية وحماية الطفل، وتقديم أول مؤهل مهني في تعزيز نمو الطفل.
وعلى مر السنوات الماضية، تم تدريب1,600 مقدم رعاية طفل و900 متطوع واعتماد 38 مقدم رعاية من خلال الشهادة المهنية الدولية.
كما يقدم مركز أمان برنامج “فرصة” لتنمية الشباب الأيتام وتعزيز ثقتهم بذاتهم لتأهيلهم لبدء حياة مستقلة بعد مغادرتهم للدار وبرامج لتنمية الطفل والتي من خلالها نجحنا في إحداث تغيير إيجابي في حياة 300 طفل وشاب.
وكذلك تعمل الجمعية من خلال برنامج نشر الوعي وكسب التأييد من أجل نشر نظرة إيجابية تجاه الأطفال والشباب خارج الرعاية الأسرية مما يساهم في دمجهم في المجتمع، ومن أجل تعزيز قيمة مهنة مقدم رعاية الطفل وأخيرا الدعوة إلى تفعيل وإلزامية تطبيق معايير جودة الرعاية وتفعيل الرقابة المجتمعية، تنظيم جمعية وطنية حملات توعوية مثل حملة "اعرفني أنا مش بس يتيم" و حملة "#الأصول_بتقول" والتي استطاعت رفع الوعي لدى أكثر من 500,000 شخص.
جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام هي أول جمعية أهلية مصرية مشهرة برقم ٧٤٧٨/٢٠٠٨ بوزارة التصامن الاجتماعي في مصر بهدف تطوير وتطبيق "معـايير جودة الرعـاية البديلة" داخل المؤسسات الإيوائية، من أجل توفير مناخ آمن وبيئة صحية لتنشئة الأطفال والشباب، ليصبحوا أفراداً قادرين على الاعتماد على أنفسهم والمساهمة في بناء مجتمعهم.
وفي يونيو ٢٠١٤ اعتمدت وزارة التضامن الاجتماعي "معايير جودة الرعاية البديلة" بقرار وزاري رقم ١٨٨ لتصبح بذلك معايير قومية إلزامية يتم بناءاً عليها دعم وتطوير وتقييم المؤسسات الإيوائية في مصر حيث كان هذا نتاج جهود جمعية وطنية بالتعاون مع مؤسسة محلية ودولية لتطوير وتطبيق معايير الجودة لتجربتها ومن ثم الدعوة إلى تبنيها وتعميمها، وقد استغرق هذا الجهد ستة سنوات،
وأضافت أن من أسباب عدم استقرار الطفل في دار الأيتام التغير المستمر للمشرفين أو مقدم الرعاية للطفل او الاخصائي الاجتماعي وأن الحل يتمثل في تقديم معايير الرعاية داخل الدور نفسها وتأهيل الأخصائيين لذلك تعمل الجمعية من خلال التطوير المؤسسي والتي من شأنها مساندة إدارات المؤسسات الإيوائية على تقييم أدائهم بناءاً على معايير جودة الرعاية البديلة ووضع خطة تطوير لاستيفاء جميع محاور معايير الجودة، حيث عقدت جمعية وطنية شراكة مع 10 مؤسسات إيوائية من أجل تطويرها. كما تقدم الجمعية دعم فني لأكثر من 50 مؤسسة إيوائية.
ومركز أمان التريبي وهو مركز تدريبي معتمد دولياً من هيئة إيدكسل - بيرسون (أكبر هيئة بريطانية دولية متخصصة في مجال توفير واعتماد برامج ومؤهلات مهنية) والذي يهدف إلى تأهيل مقدمي الرعاية في المؤسسات الإيوائية (الأم البديلة، المشرف، الأخصائي الاجتماعي والنفسي، المدير) وكذلك المتطوعين والكفلاء، من خلال تقديم تدريبات متعددة المستويات في مجال رعاية وحماية الطفل، وتقديم أول مؤهل مهني في تعزيز نمو الطفل.
وعلى مر السنوات الماضية، تم تدريب1,600 مقدم رعاية طفل و900 متطوع واعتماد 38 مقدم رعاية من خلال الشهادة المهنية الدولية.
كما يقدم مركز أمان برنامج “فرصة” لتنمية الشباب الأيتام وتعزيز ثقتهم بذاتهم لتأهيلهم لبدء حياة مستقلة بعد مغادرتهم للدار وبرامج لتنمية الطفل والتي من خلالها نجحنا في إحداث تغيير إيجابي في حياة 300 طفل وشاب.
وكذلك تعمل الجمعية من خلال برنامج نشر الوعي وكسب التأييد من أجل نشر نظرة إيجابية تجاه الأطفال والشباب خارج الرعاية الأسرية مما يساهم في دمجهم في المجتمع، ومن أجل تعزيز قيمة مهنة مقدم رعاية الطفل وأخيرا الدعوة إلى تفعيل وإلزامية تطبيق معايير جودة الرعاية وتفعيل الرقابة المجتمعية، تنظيم جمعية وطنية حملات توعوية مثل حملة "اعرفني أنا مش بس يتيم" و حملة "#الأصول_بتقول" والتي استطاعت رفع الوعي لدى أكثر من 500,000 شخص.
جمعية وطنية لتنمية وتطوير دور الأيتام هي أول جمعية أهلية مصرية مشهرة برقم ٧٤٧٨/٢٠٠٨ بوزارة التصامن الاجتماعي في مصر بهدف تطوير وتطبيق "معـايير جودة الرعـاية البديلة" داخل المؤسسات الإيوائية، من أجل توفير مناخ آمن وبيئة صحية لتنشئة الأطفال والشباب، ليصبحوا أفراداً قادرين على الاعتماد على أنفسهم والمساهمة في بناء مجتمعهم.
وفي يونيو ٢٠١٤ اعتمدت وزارة التضامن الاجتماعي "معايير جودة الرعاية البديلة" بقرار وزاري رقم ١٨٨ لتصبح بذلك معايير قومية إلزامية يتم بناءاً عليها دعم وتطوير وتقييم المؤسسات الإيوائية في مصر حيث كان هذا نتاج جهود جمعية وطنية بالتعاون مع مؤسسة محلية ودولية لتطوير وتطبيق معايير الجودة لتجربتها ومن ثم الدعوة إلى تبنيها وتعميمها، وقد استغرق هذا الجهد ستة سنوات،