الموجز
رئيس التحريرياسر بركات
الأحد 7 يوليو 2024 08:19 صـ 1 محرّم 1446 هـ
أهم الأخبار

هشام عبدالله.. عارض حكم الإخوان وشارك فى ثورة 30 يونيو ثم أصبح ”بوقاً” للإرهاب

هشام عبد الله
هشام عبد الله
انضم الفنان هشام عبدالله منذ فترة إلى قناة تركية جديدة تدعى "وطن" مما أثار انتقادات عديدة ضده خاصة أن القناة تتبنى وجهة نظر إخوانية.
اسمه بالكامل، هشام عبدالله عبدالدايم، من مواليد 13 ديسمبر عام 1959، تخرج في معهد التربية الرياضية، متزوج من الناشطة السياسية غادة محمد نجيب، وبدأ مشواره الفني عام 1984، ومن أشهر أعماله فيلم «الطريق إلى إيلات» وكذلك مسلسلات "البخيل وأنا"، و"ليالي الحلمية"، و"لحظات حرجة"، و"خالتي صفية والدير"، و"بوابة الحلواني"، و"السيرة الهلالية"، و"تفاحة آدم" التي جسد فيها دور ضابط أمن الدولة، الذي يسعى وراء قضايا الإخوان المسلمين، ويحاول كشفهم في الفترة التي حكموا فيها البلاد، وفي النهاية تم اغتياله على أيديهم.
شارك هشام عبدالله في ثورة 25 يناير، وقال عنها "ثورة وحوش الفيس البوك للحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية"، وبعدها ظهر على قناة "الجزيرة" وبكى بشدة، ووجه خطابًا للشباب قال فيه: "فوقوا بقى مش عايزين نرجع نظام حسني مبارك تاني"، وأضاف: "والله العظيم الدماء اللي شفناها في الشارع تخلينا نطلع نحرر الأقصى من إسرائيل"، وأكد إنه يعلم "أفراد المؤامرة" على الشعب المصري، ومن كان يوزع "وجبات كنتاكي" على المتظاهرين لتشويههم في ميدان التحرير، ومن بينهم وزراء وأعضاء مجلس الشعب والحزب الوطني المنحل.
عارض "هشام" حكومة عصام شرف، والمجلس العسكري، وطالب بمحاكمة عسكرية للمجلس بقيادة المشير حسين طنطاوي.
كما عارض حكم الإخوان المسلمين بشدة، وشارك في مظاهرات 30 يونيو، وقال إن الجماعة تستهتر بالشعب، واعتبروا الإخوان محتلين لمصر، كما ظهر قبل ذلك فى تظاهرات الفنانين أمام وزارة الثقافة، اعتراضا على حكم "مرسي" وطالب بإقالة وزير الثقافة، وقال: "مرسي بيقول جلدي تخين، وأنا بقوله اسأل على الشعب المصري يا مرسي، الشعب كبير أوي عليك وعلى جماعتك"، وأعلن عن دعمه لـ"حملة تمرد" وقال إنها وحدت الشباب المصري، لبناء مجتمع يقوم على العدل والحرية والكرامة، "علشان أي حد يجي يحكم هيبقى وضعنا له القواعد"، ولكن سرعان ما انقلب عليها ووصفها بأبشع الألفاظ عبر صفحته على "فيس بوك".
عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، زعمت زوجة "عبد الله" أن الرئيس عبدالفتاح السيسي طلب لقاؤهما – أى هى وزوجها- لكنهما رفضا، مؤكدة في المنشور نفسه أن زوجها سيعمل في قناة مُعارضة تبث من تركيا، وهى ليست إخوانية.
nawy