متحف مجوهرات أسرة محمد علي يفتتح من جديد

الموجز
افتتح وزير الدولة لشؤون الآثار ممدوح الدماطي متحف مجوهرات أسرة محمد علي باشا، بعد أن أغلق لمدة 3 سنوات لأسباب أمنية، منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 والاضطرابات التي رافقتها وتلتها.
وصرح الماطي أن المتحف هو "الأغلى ثمنا بين المتاحف المصرية المعاصرة".
وقال الدماطي إن "إعادة افتتاح هذا المتحف يعبر عن استقرار الوضع في مصر واستعادة حالة الأمن مكانتها".
ويتضمن المتحف أكثر من 900 قطعة مجوهرات نادرة كانت من مقتنيات الملوك والأمراء، من أسرة محمد علي باشا التي حكمت مصر منذ العام 1805 وحتى سقوط الملكية في مصر في العام 1952.
وقد صادرت السلطات الجمهورية في مصر هذه المقتنيات بعد الإطاحة بالملكية، وعرضتها في ما بعد في القصر الذي أقامت فيه الأميرة فاطمة الزهراء ابنة شقيق الخديوي إسماعيل الذي حكم مصر بين العامين 1863 و1879.
وكان المتحف فتح أبوابه في العام 1986 أمام الزيارات السياحية، ثم أغلق بعد 17 سنة لتنفيذ أعمال ترميم القصر، واستمرت عملية الترميم 7 سنوات، وأعيد افتتاحه عام 2010 وسرعان ما أقفل مجددا اثر اندلاع ثورة 25 يناير.
ومن أبرز ما يتضمنه المتحف قطعة تعود إلى محمد علي باشا، وهي علبة نشوق ذهبية مرصعة بألماس، وهي من أقدم مقتنيات المتحف، إلى جانب سيفه المصنوع من الصلب على شكل رأس ثعبان، والمرصع بـ 600 قطعة من الألماس.
ومن القطع البارزة أيضا أغراض للملك فؤاد الأول (1868-1936)، والد الملك فاروق (1920-1965) آخر ملوك مصر، وقد خصصت لها ثلاث قاعات في المتحف.
ومن مقتنيات الملك فاروق لعبة تصدر أصواتا "خشخيشة" تعود إلى طفولته وهي مصنوعة على شكل التاج الملكي من البلاتين المرصع والزمرد والياقوت، وبداخلها كرات صغيرة من الذهب ولها يد من العقيق.
ومن مقتنياته أيضا العصا المارشالية المصنوعة من الابنوس والذهب، وكذلك رقعة شطرنج من الذهب المرصع بالماس، وطبق من العقيق مهدى من قيصر روسيا.
ويعرض المتحف أيضا تاجا للملكة فريدة (1921-1988) زوجة فاروق، وهو مصنوع من الذهب والبلاتين وترصعه 1506 قطع من الماس، وتزينه أقراط من الزمرد والعقيق وغيرها من الأحجار الكريمة.
ويقام المتحف على مساحة تتجاوز 4 آلاف متر في قصر الأميرة فاطمة الزهراء المبني في العام 1919 على الطراز الأوروبي.
تم نسخ الرابط