«الموجز» ينشر القصة الكاملة لفرقة التدخل السريع بالجيش المصري

"الغزلان الشاردة حتما ستقع فريسة سهلة للذئاب المفترسة.. لا مجال للوقت.. لامجال للخطأ.. يجب أن تكون أفضل من الأفضل نفسه".. هذا قليل من كثير يتعلمه رجال المهام الخاصة بالقوات المسلحة علي مستوي العالم .
وهذه القوات ذات طبيعة متفردة ويتم اختيار عناصرها بعناية فائقة لأنهم يتميزون بالحركة السريعة ويتم إسناد عمليات المواجهة والعمليات النوعية اليهم بل إن هذه القوات هي التي تصنع الفارق دوما في عمليات المواجهة المباشرة لذلك فإن قرار إنشاء وحدات تحرك سريع لمواجهة الإرهاب في مصر هز الخارج لما تتمتع به القوات الخاصة المصرية من سمعة قوية وحاولت بعض القوي الخارجية ترويج شائعات مضادة لاجهاض تحرك مصر نحو تأسيس مثل هذه الفرق والوحدات الخاصة التي ترفع الكفأة القتالية وتتمتع بالجاهزية وسرعة الحركة .
الوحدة الجديدة التي تحمل اسم "قوات التدخل السريع بالجيش المصري"، هي في الواقع وحدة جديدة أسسها الجيش وستكون القوة العسكرية الأساسية التي ستواصل محاربة الإرهاب لسحقه والقضاء عليه نهائيًا كما أنها ستضع إمكاناتها تحت تصرف أي عمليات نوعية خارج الحدود وهذه الوحدات يوجد نظير لها في الجيوش المتقدمة ولكن لا يتم الإعلان عنها لذلك فقد حرص الجيش المصري علي مواكبة أي تقدم .
وقد كشفت مصادر مطلعة لـ«الموجز» أن من يرأس قوة التدخل السريع هو اللواء "توفيق عبد السميع" الذي يشغل حتي الآن قائد المنطقة المركزية العسكرية، وان الرجل حصل علي تكليفات بتشكيل الوحدة وعكف علي انتقاء خيرة جنود الكوماندوز بالقوات المسلحة للانضمام إلي هذه القوة العسكرية الجديدة، حيث بإمكان قوات هذه الوحدة التنقل في زمن قياسي عبر طائرات الهليكوبتر إلي أي ركن من أركان الدولة المصرية الضخمة، إضافة إلي أنهم مسلحون بالتقنيات الخاصة لمكافحة الإرهاب.
كما أن قوات التدخل السريع تم تزويدها بأحدث المعدات القتالية، من أهمها العربات "الجيب" وعربات مدرعة علي أعلي مستوي من الكفاءة القتالية.
المعلومات التي حصلنا عليها تؤكد حقيقة مهمة هي أن ما فعله الجيش المصري لتأسيس تلك القوات، يعتبر إنجازا تاريخيا بكل المقاييس العسكرية، حيث يستغرق العديد من دول العالم سنوات طويلة في تشكيل وحدات للتدخل السريع، وأن حلف الشمال الأطلنطي "الناتو" لديه لواء واحد فقط متخصص في التدخل السريع "العمليات الخاصة" .
كما أن تشكيل هذه القوات يتم في سرية وبدقة وسنزيح الستار في هذا الملف عن أهم واخطر الفرق العالمية الخاصة التي تحاط بسرية تامة لنتأكد أن جميع دول العالم تسعي لامتلاك مثل هذه الفرق التي تصنع الفارق.
1- سبيتسناز (Spetsnaz) وهذه الفرقة الروسية ذات سمعة شرسة. تعتبر واحدة من أفضلالقوات الخاصة في العالم. ومعايير التدريب فيها صارمة جدا، ويوجد 2 فقط من أصل 10 مرشحين للالتحاق بها في الاختبارات العنيفة التي يتم اختيار العناصر وفقا لها . و قد أضيف في تشكيل سبيتسناز جمع المعلومات والتفاوض وإنقاذ الرهائن، ومكافحة الشغب، والمجال الطبي.
والسبيتسناز أو سبيتسناز،: مصطلح يطلق علي القوات الخاصة التابعة للقوات السوفيتية سابقاً والروسية حاليا وترجمة الاسم حرفياً تعني "قوة الأغراض الخاصة من القوات الخاصة علي وجه التحديد يمكن أن يشير إلي أي غرض خاص أو وحدات النخبة في إطار التبعية لأي جهاز أمني أو القوات ذات الصلة بوزارة الداخلية أو من وزارة الشئون الداخلية الروسية، والوحدات الخاضعة لخدمة المخابرات العسكرية الحربية السوفيتية الروسية حالياً أو أي من القوات التابعة لها حاليا، ويستخدم هذا المصطلح أيضا لوصف أي وحدات لأغراض خاصة أو فرق عمل من وزارات أخري مثل وزارة الطوارئ ووحدات الإنقاذ الخاصة.
وكانت المهمة الرئيسية للقوات سبيتسناز في زمن الحرب التسلل وتنفيذ عمليات خلف خطوط العدو وتتم هذه العمليات (سواء بالملابس العسكرية المميزة أو الزي المدني)، وتستطيع هذه القوات القيام بمهام كبري تدربت عليها مثل تدمير حيوية حلف شمال الأطلسي «الاتصالات والمراكز اللوجيستية واغتيال القادة» وكان هناك 20 لواء سبيتسناز ويقال إن مجموع قوام القوات سبيتسناز الآن حوالي 30000 جندي .
2- التماسيح البحرية الفرنسية (Les Commandos de la Marine française) والملقب بكوماندوز البحرية الفرنسية "القبعات الخضراء". تداريبهم قوية جدا وتستمر لمدة 20 أسبوعا مع أسبوع من الكوماندوز للإختبار، 6 أسابيع من التدريب التحضيري، 4 أسابيع من التقييم ومرة أخري 7 أسابيع فرقة تدريب و للإنهاء أخيرا أسبوعين من تدريب المظلة. خلال هذه الأسابيع 20، يمكن القضاء علي أي هفوة. للمتدربين ساعتين فقط من النوم في اليوم، ويتم كل ليلة الاستيقاظ علي صوت القنابل.
3ـ قوات "مارسوك" وهي قوات تابعة للعمليات الخاصة بالمشاة البحرية الأمريكية وتم تاسيسها في عام2007 وهي وحدة من جنود النخبة التي تتعامل مع الصراعات المباشرة والاقتحامات البرية والبرمائية وعمليات الاستطلاع ويخضع المتدرب لاختبارات قدرة تحمل منها البقاء علي الحياة والقدرة علي الهروب والمطاردات ومقاومة الهروب ومختلف فنون الدفاع عن النفس هذا إلي جانب التدريبات المعرفية والنفسية.
4- رينجرز (الولايات المتحدة الأمريكية) سنة 1942، في الحرب العالمية الثانية. ولكن في الأصل، تم تأسيس القوات الأولي من رينجرز الولايات المتحدة في عام 1676، وخاض الحرب خلال الثورة الأمريكية، وحرب عام
1812 خلال الحرب الأهلية. اليوم فوج الحرس 75 هو مدرب علي القتال للعمليات الخاصة في القوات الخاصة للجيش الأمريكي. ويعملون في وحدات صغيرة يمكن نشرها بسرعة فائقة في هذا المجال، وبمرونة. يمكن نشر كل كتيبة الحرس في أي مكان في العالم في غضون 18 ساعة.
5- (Shayetet 13 إسرائيلية) وShayetet 13 هو وحدة كوماندوذ élitenavale من البحرية الإسرائيلية. وتعتبر هذه الوحدة واحدة من الوحدات الرئيسية من القوات الخاصة وقوات الدفاع الإسرائيلية (مع سايريت ماتكال وحدة Shaldag). و"S13تتخصص في البحرية، انقاذ الرهائن، والصعود إلي الطائرة. تدريب لـ"S13" لديها نسبة نجاح 5% فقط. ليس من المستغرب عندما ينظر المرء إلي أن جميع الأحداث تتطلب وجود طبيب في الجيش!
وقد أسند لهذه الوحدة مهمات خاصة وتشتهر باسم وحدة القوات الخاصة البحرية الإسرائيلية شطيط Shayetet 13.
وهي واحدة من افضل واقوي الوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي وتختص بكل المهام البحرية من استطلاع وبحث وتدمير وإغارة وإنقاذ رهائن وتجسس واقتحام للسفن والغواصات والمنشآت الساحلية والبحرية وهي المقابلة لوحدات الصاعقة البحرية المصرية والقوات الخاصة البحرية الأمريكية Navy SEALS والبريطانية SBS Special Boat Services تم تأسيسها عام 1948 وشاركت في حروب 1956 والاستنزاف وأكتوبر 1973 وحرب لبنان والانتفاضة الفلسطينية الثانية والعدوان علي غزة والجنوب اللبناني عام 2006.
- تنقسم الوحدة إلي 3 مجموعات قتالية تختص بالآتي:
- مجموعة التدخل السريع والاستطلاع من البحر وتحرير الرهائن.
- مجموعة التخريب والاستطلاع تحت الماء والاستطلاع الساحلي.
- مجموعة النقل المتخصصة في نقل الأفراد من وإلي الأهداف في البحر.
تبلغ فترة التدريب 20 شهرا للمقاتل وفيها يتم تدريبه علي مهام الاستطلاع والغطس والقفز المظلي وأعمال التلغيم والإغارة وتحرير الرهائن والقتال تحت الماء بخلاف تعليم فنون القتال المتلاحم وعلي الأخص أسلوب القتال السلوفاكي/الإسرائيلي المستحدث كراف ماجا Krav Maga والذي يعد خليطا من فنون المصارعة والملاكمة وقتال الشوارع والجودو والجوجيتسو والوينج تشان والذي تم ادخاله ضمن برنامج تدريب إفراد الصاعقة البحرية المصرية ايضا تحت اسم "فن القتال المتلاحم للقوات الخاصة"
يتسلح فراد الوحدة ببنادق وM4A1 ايه كيه والتافور الإسرائيلية بخلاف قاذفات القنابل والقناصة والألغام البحرية.
6- فقمات البحرية الأميركية (الولايات المتحدة الأمريكية) SEAL اختصار يعني البحر والجو والأرض.
وللانضمام إلي هذه الوحدة التي تلقب بقوة النخبة الخاصة، يشارك 2000 من المرشحين في التدريبات المكثفة سنة واحدة . ويعتبر الأسبوع الثالث من التدريب الأساسي نقطة انطلاق التدريبات الشرسة ويطلق عليها أسابيع الجحيم في كل فرق الكوماندوز الشهيرة.
ويتم التركيز علي مجموعات كبيرة من التدريبات المتنوعة والمتدرجة ومنها التدريبات العقلية والجسدية. يجب علي المرشحين التعامل بشكل ذي كفاءة منقطعة النظير وتقديم قدرات خارقة قد تصل إلي كسر كل الأرقام القياسية المعتادة ومنها التسابق في معابر المحيطات المفتوحة و صحاري لا نهاية لها.وهذه الفرق هي الأشهر عالميا والأكثر ظهورا في وسائل الاعلام الأمريكية وقد تم نشرها خلال حرب الخليج، والحرب في العراق.
7 - الفرقة (SAS المملكة المتحدة):
وهذه الفرقة القتالية البريطانية هو الأفضل من حيث القوات الخاصة، "أفضل من الأفضل". شعارهم هو"من يجرؤ يفوز وتدريباتSAS هي مشابهة جدا لقوات البحرية، مع اختلاف طفيف، بالإضافة إلي التدريبات العسكرية، ويتم تدريبهم أيضا مع المخابرات البريطانية والاستخبارات الأمريكية، وهي MI5 وMI6.
ويعد هذا هو السبب في أن أعضاء SAS جنود وعملاء سريون في نفس الوقت وهي ظاهرة غير متكررة في العالم ومع ذلك فقد سقط جنود الخدمة الجوية الخاصة البريطانية في مواقف حرجة، كما حدث في شهر مارس 2011، عندما تم القبض علي اثنين من MI6 وستة جنود منSAS في ليبيا.
ومن كل التفاصيل السابقة نكتشف عمق وأهمية وجود فرق وقوات خاصة خفيفة الحركة وسريعة التدخل لأن العالم كله أدرك أهمية هذه القوات منذ وقت مبكر كما أن العالم أجمع سارع لتأسيس هذه الفرق باعتبارها تصنع الفارق.
ولم يكن من قبيل المصادفة أن يتم تكليف اللواء أركان حرب توحيد توفيق، قائد المنطقة المركزية العسكرية، للإشراف علي تأسيس هذه الفرقة التي تم انتقاء عناصرها من كل قوات النخبة في المظلات والصاعقة وأسلحة فنية أخري لأن المنطقة المركزية العسكرية قامت بأدوار مشرفة في لحظات فارقة ونفذت مهاما بمنتهي الكفاءة والدقة بقيادة اللواء توفيق.
فمنذ ثورة 30 يونية وهذا الرجل يضع نفسه وقواته علي اهبة الاستعداد للقيام بأي مهام غير تقليدية إدراكا للظروف الراهنة التي تمر بها مصر وفي هذا السياق فهناك مهام لم يتم الإعلان عنها سننشرها كما سنسرد تاريخ هذه المنطقة المركزية الدرع الواقية لقلب مصر في الازمات.
فعندما اشتعلت الأحداث في كرداسة وانتشرت عناصر إرهابية في الشوارع وهاجمت قسم شرطة كرداسة وروعت المواطنين كان من المهم محاصرة هذه العناصر وتضييق الخناق عليها فقامت قيادة المنطقة العسكرية، بنشر قوات إضافية علي مداخل ومخارج المنطقة، بهدف منع دخول أي عناصر متطرفة، بجانب استمرار محاصرة العناصر المطلوب ضبطها وقتها.
ومن قبل في 30 يونية شاركت المنطقة المركزية العسكرية، في تأمين الأهداف الحيوية في عدد من محافظات الجمهورية ثم أخلت مواقعها حريصة علي كفاءة قواتها.
وشخصية اللواء توحيد توفيق تتضح من كلامه وإن كان الرجل قليل الكلام فعندما تحدث علي هامش مشروع تكتيكي للمنطقة المركزية العسكرية قال في حديث المكاشفة: "رجعنا العسكري بتاعنا زي زمان ورفعنا روحه المعنوية" القريبون من الرجل يؤكدون أنه يؤمن بحقيقة مهمة هي أن الارتقاء بالفرد المقاتل وتطوير أسلحة ومعدات القوات المسلحة، تأتي في إطار خطة شاملة علي مستوي كافة وحدات القوات المسلحة تتبناها القيادة العامة من أجل رفع الكفاءة للمعدات والأسلحة.
والمعلومات التي حصلنا عليها تؤكد أن المنطقة المركزية العسكرية كان لها أكثر من 38 ألف ضابط وصف وجندي في نحو 7 محافظات في الجمهورية وقت ذروة الأحداث ثم عادت القوات لمواقعها لاحقا.
ودائما كانت المنطقة المركزية حائط الصد المنيع لكل المخاطر التي تهدد الوطن والمواطن المصري ولهذه المنطقة تاريخ بطولي مشرف في الزود عن مصر وحماية أمنها القومي، فهي أقدم التشكيلات التعبوية في القوات المسلحة منذ نشأتها عام 1882 تحت مسمي حامية القاهرة ثم تغير اسمها في عام 1911 ليكون قسم المحروسه وكان أول قائد مصري يتولي قيادتها هو اللواء محمد رفقي باشا عام 1924، وفي عام 1929 تغير اسمها ليكون اسم القاهرة تحت قيادة علي صدقي باشا.
ولعبت دوراً فاعلاً في ثورة يوليو 1952 حيث شارك حوالي 80 ظابطا من الظباط الأحرار المنتمين لها من المشاة والمدفعية في الثورة. وفي عام 1952 صدر الأمر العسكري بتغير اسمها للمرة الرابعة ليكون قيادة المنطقة المركزية العسكرية. شاركت في حرب اليمن وحرب الاستنزاف ففي 15 ديسمبر من العام 1969 قامت عناصر من اللواء (117) مشاه ميكانيكي من الفرقة الثانية مشاة بتنفيذ إغارات ضد العدو الإسرائيلي شمال وجنوب البلاح تمكنوا خلالها من تدمير الدشم والدبابات ومخازن الذخيرة ونجحوا في أسر أحد قادة العناصر الإدارية للعدو وهو النقيب (دان ايفان شمعون).
ولعبت دورًا «حيويًا» في حرب اكتوبر المجيدة 1973 فقد شاركت في التجميع التعبوي للجيش الثاني الميداني ونفذت عددا من المهام بكفاءة عالية وتمكنت من أسر أحد قادة الدبابات الإسرائيلية العقيد «عساف ياجوري».
كذلك شاركت في حرب تحرير الكويت عام 1990 وكانت ضمن قوات حفظ السلام الدولي بالسودان بقطاع كادوجلي بالجنوب وأشرفت علي إعداد وتجهيز القوات المصرية للعمل في الكونغو وكوديفوار بهدف حماية الأمن القومي المصري عبر محيطه الإقليمي والإفريقي.
ويقود المنطقة حاليا كما قلنا اللواء أركان حرب توحيد توفيق عبد السميع. ومن بين مهامها المتعددة حماية أمن العاصمةالقاهرة والأقاليم المصرية. وتوفير الحماية والامان للمواطن المصري في أي مكان.ومحاربة العناصر المنحرفة والتيارات الهدامة التي تستهدف أمن واستقرار البلاد. والتعامل السريع مع الأزمات والكوارث وإزالة الآثار الناتجة عنها كما هو الحال (مع زلزال أكتوبر 1992 - وحريق التلفزيون 1997 - ومجلس الشوري 2008 - وانهيار صخور الدويقة وغيرها من الأحداث التي تتطلب تدخل سريع للإنقاذ والنجدة و رفع الأنقاض وتوفير التأمين الصحي وإقامة معسكرات الإيواء).
ولم تكن المنطقة المركزية ببعيدة عن الاحداث السابقة فأثناء ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونية 2013 قامت بتوفير الحماية للمواطنين وتأمين الثوار داخل الميادين كما قامت بتوفير الحماية للمواطنيين أثناء العمليات الانتخابية.
وفي ظل الظروف الراهنة وعلي خلفية المهام النوعية التي تقوم بها المنطقة المركزية العسكرية في حماية أمن واستقرار البلاد في ظل المتغيرات السياسية التي تمر بها مصر واستعداداً لأي طوارئ أو أية أعمال تنال من أمن المواطنين او المؤامرات التي تحاك ضد أمن مصر واستقرارها وتقوم بها تيارات تتبني افكارا ومخططات اقل ما توصف به انها ارهابية علي حساب الولاء والانتماء للوطن ما يجعل مصر عرضة لأعمال تخريبة في أي وقت فقد حرص اللواء أركان حرب توحيد توفيق عبدالسميع قائد المنطقة المركزية العسكرية علي وضع خطة تستهدف رفع كفاءة الجنود والضباط والأفراد المنتمين للمنطقة وتطوير الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية معتمدا في ذلك علي استراتيجية التدريب المكثف والمركز والارتقاء باللياقة البدنية والتدريبية لكل أفراد المنطقة من الجندي حتي كبار القادة ليكونوا علي استعداد دائم ومتأهبين لمواجهة أي طاريء في أي مكان يستهدف أمن الوطن والمواطنيين وتحقيق مهامها الأمنية و القتالية علي أفضل وجه.
ومن هذا المنطلق كانت المنطقة المركزية العسكرية هي الاجدر للقيام بمهمة تشكيل قوات التدخل السريع التي ستضيف إلي رصيد القوات المسلحة وتوفر مزيد من الأمن والاستقرار للمواطن وتقدم غطاء حمائيا لقوات الشرطة التي تحتاج لتعاون من القوات المسلحة لاقتلاع الارهاب من جذوره.